غريب الحديث

- { صوى } : {صوى} في حديث أبي هريرة [إنَّ للإسْلام صُوًى ومَنَارَاً كَمنار الطرِيق] الصُّوَى : الأعْلام المَنْصُوبة من الحِجَارة في المفَازَة المَجْهُولة ( في الدر النثير : زاد الفارسي : [وقال الأصمعي : هو ما غلظ وارتفع عن الأرض . ولم يبلغ أن يكون جبلا] . اه وانظر الصحاح ( صوى ) ) يُسْتَدلُّ بها على الطَّرِيق واحِدَتُها صُوّةٌ كَقُوّةٌ : أراد أنَّ للإسلام طَرَائقَ وأعْلاماً يُهْتَدَى بها وفي حديث لَقِيط [فيَخْرُجُون من الأصْواءِ فينْظُرون إليه] الأصْوَاءُ : القُبُور . وأصلُها من الصُّوَى : الأعْلاَم فشَبَّه القُبُور بها وفيه [التَّصْوِيَةُ خِلابَةٌ] التَّصْويَةُ مثل التَّصْرِيَة : وهو أن تُتْرَك الشَّاةُ أيَّاماً لا تُحْلَب . والخِلاَبة : الخدَاع . وقيل التَّصْويَةُ أن يُيبِّس أصحابُ الشاة لبَنَها عمْداً ليكون أسْمَنَ لها .