غريب الحديث

- { صوح } : {صوح} فيه [نَهَى عن بَيع النَّخْل قبلَ أن يُصَوِّحَ] أي قبلَ أن يَسْتَبِين صلاحُه وجَيّدُه من ردِيِئه - ومنه حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما [أنه سُئِل : متى يَحِلُّ شِراءُ النَّخْل ؟ فقال : حين يُصَوَّح] ويُرْوَى بالراء . وقد تقدّم - وفي حديث الاستسقاء [اللهم انْصاحَتْ جبالُنا] أي تَشَقَّقَت وجَفَّت لِعدَم المطَر . يقال صاحَه يصُوحُه فهو مُنْصَاحٌ إذا شقَّه . وصوَّح النَّباتُ إذا يَبِسَ وتَشَقَّق - ومنه حديث علي رضي اللّه عنه [فبادِرُوا العِلم من قبل تَصْوِيح نَبْتِه] وحديث ابن الزبير [فهو يَنْصاحُ عليكم بوابلِ البَلايا] أي ينْشَقَّ عليكم . قال الزَّمخشري : ذكره الهروي بالضاد والخاء وهو تصحيفٌ ( لم يتعرض الزمخشري لرواية الهروي . انظر الفائق 1 / 354 ) - وفيه ذكر [الصاحة] هي بتخفيف الحاء : هضابٌ حُمْر بقُرْب عَقِيق المدينة وفي حديث محلَّم اللَّيثي [فلما دَفَنْوه لَفَظَته الأرض فألْقوُه بين صَوْحَيْنِ] الصَّوحُ : جانبُ الوادِي وما يُقْبِل من وَجْهِه القائم .