غريب الحديث

- { صفف } : {صفف} فيه [نَهْى عن صَفَفِ النُّمُورِ] هي جَمْعث صُفْة وهي للسَّرج بمَنْزلة المَيْثَرَة من الرَّحْل . وهذا كحديثِه الآخَر [نَهْى عن رُكُوبِ جُلُودِ النُّمُورِ] وفي حديث أبي الدرداء رضي اللّه عنه [أصْبَحْتُ لا أمْلِك صُفَّة ولا لَفُّة] الصُفَّةُ : ما يُجعل على الرَّاحَة من الحُبُوب . اللّفُّة : اللُّقْمة وفي حديث الزبير [كان يَتَزَود صِفيفَ الوَحْشِ وهو مُحَرمُ] أي قَدِيدها . يقال : صَفَفْتُ اللحْمَ أصُفُّه صَفَّاً إذا تركتَه في الشمس حتى يَجِفَّ وفيه ذكر [أهلِ الصُّفَّة] هم فُقَرَاء المُهاجرين ومن لم يَكُن له مِنْهم مَنْزل يَسْكُنه فكَانُوا يَأوُون إلى مَوضِع مُظَلَّل في مَسْجد المَدِينة يسكُنُونه - وفي حديث صلاة الخَوف [أنَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم كان مُصافَّ العدوّ بعُسْفان] أي مُقَاِبَلُهم . يقال : صفَّ الجيشَ يَصِفُّه صفّاً وصافَهُّ فهو مُصَافٌّ إذا رَتْبَ صُفُوفه في مُقَابِل صُفوف العدوّ . والمَصافّ - بالفتح وتشديد الفاء - جمع مَصَفّ وهو مَوْضِعُ الحَرْب الذي يكون فيه الصُّفُوف . وقد تكرر في الحديث - وفي حديث البقرة وآل عمران [كأنهما حِزْقانِ من طَيرٍ صَوَافَّ] أي بَاسِطَاتٍ أجْنِحَتَهَا في الطَّيَران . والصَّوَافُّّ : جمع صافَّة .