غريب الحديث

- { شور } : {شور} فيه [أنه أقبل رجل وعليه شُورة حسَنَة] الشورة - بالضم : الجمال والحُسْن كأنه من الشّوْر وهو عَرْض الشىء وإظْهارُه . ويُقال لها أيضا : الشَّارَة وهي الهيْئَةُ ومنه الحديث [أنّ رجلا أتاه وعليه شَارَة حَسَنة] وألفُها مقلوبةٌ عن الواو - ومنه حديث عاشوراء [كانوا يتَّخِذُونه عِيداً ويُلْبسون نِساءَهم فيه حُلِيَّهم وشاَرَتَهم] أي لِباَسَهم الحَسَن الجميل وفي حديث أبي بكر [أنه ركب فرسا يُشوره] أي يعْرِضه . يقال : شاَرَ الدابَّة يَشورُها إذا عَرَشها لتُبَاع والموضعُ الذي تُعْرَض فيه الدَّوابُّ يقال له المِشْوار ومنه حديث أبي طلحة [أنه كان يشُورُ نَفْسه بين يَدَي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم] أي : يَعْرِضُها على القَتْلِ . والقَتْلُ في سبيل اللّه بَيْعُ النفس . وقيل يشُور نفسه : أي يَسْعَى ويَخِف يُظْهر بذلك قُوَّته . ويقال شُرْت الدَّابة إذا أجْرَيتها لتَعْرِف قُوَّتها ومنه حديث طلحة [أنه كان يَشُور نفسه على غُرْلَتِه] أي وهو صَبىٌّ لم يَخْتَنِن بَعْدُ . والغُرْلَة : القُلْفَة وفي حديث ابن اللُّتْبِيَّة [أنه جاء بشَوَارٍ كثْير] الشَّوار - بالفتح : مَتاعُ البيتِ وفي حديث عمر [في الذي تدلَّى بحَبْل لِيَشْتار عَسَلاً] يقال شارَ العسل يشُوره واشْتارَه يشْتارُه ( وأشاره واستشاره . كما في القاموس ) إذا اجْتناَه من خَلاَياه ومَواضِعه .