غريب الحديث

- { شكل } : {شكل} في صفته عليه السلام [كان أشْكَلَ العَينَينِ] أي في بياَضِيهما شىءٌ من حُمْرة وهو محمودٌ محبوبٌ . يقال ماء أشكَلُ إذا خاَلطه الدَّمُ ومنه حديث مقتل عُمَر رضي اللّه عنه [فخَرج النَّبيذُ مُشْكِلا] أي مُخْتلِطا بالدَّم غير صريح وكل مُخْتلِطٍ مُشْكل - وفي وصية علي رضي اللّه عنه [وأن لا يَبيع من أولادِ نَخْل هذه القُرَى ودِيَّةً حتى يُشْكل أرْضُها غِرَاسا] أي حتى يكثَر غِرَاس النخل فيها فيرَاها الناظرُ على غَير الصِّفة التي عرّفَها به فيُشكِل عليه أمرُها وفيه [قال : فسألتُ أبي عن شَكْل النبي صلى اللّه عليه وسلم] أي عن مَذْهَبه وقَصْده . وقيل عما يُشاَكِل أفعالَه . والشِّكْل بالكسر : الدَّلُّ وبالفتح : المِثْل والمذْهَب - ومنه الحديث [في تفْسير المرأة العَرِبَة أنها الشَّكِلةُ] بفتح الشين وكسر الكاف وهي ذات الدَّلِّ وفيه [أنه كَره الشِّكاَل في الخَيل] هو أن تكون ثلاث قَوَائم منه مُحجَّلةً وواحدة مُطْلَقة تشبيها بالشِّكال الذي تُشْكل به الخَيل لأنه يكون في ثلاث قوائم غالباً . وقيل هو أن تكون الواحدة مُحجَّلة والثلاث مُطْلقة . وقيل هو أن تكون إِحْدَى يَدَيه وإحْدَى رِجْليه من خلافٍ مُحجَّلَتين . وإنما كَرِهه لأنه كالمشكول صُورة تَفؤُّلاً . ويمكن أن يكون جَرَّب ذلك الجنْس فلم يكن فيه نَجاَبة . وقيل إذا كانَ مع ذلك أغَرَّ زالَت الكراهة لِزَوال شِبْه الشِّكال . واللّه أعلم وفيه [أن ناضِحاً تَردَّى في بئر فذُكىّ من قِبَل شاكِلَته] أي خاَصِرته وفي حديث بعض التابعين [تفقَّدُوا الشَّاكِل في الطَّهارة] هو البياض الذي بين الصُّدْغ والأذُن .