غريب الحديث

- { شفن } : {شفن} فيه [أنَّ مُجالدا رأى الأسْود يَقُصّ في المسجدِ فشَفَن إليه] الشَّفْن : أن يرفع الإنسانُ طَرْفة ينظُر إلى الشيء كالمُتَعَجِّب منه أو الْكارِه له أو المُبْغِض . وقد شَفَن يشْفِن وشفِنَ يَشْفَن - وفي رواية أبي عبيد عن مُجاَلد : [رأيتكم صَنَعْتم شيئاً فشَفَن الناسُ إليكم فإيَّاكم وما أنكر المسلمون] ومنه حديث الحسن [تموتُ وتتْركُ مالَك للشّافِن] أي الذِي يَنْتَظِر مَوْتك استعار ( في الأصل : [استعمل] وأثبتنا ما في أ واللسان والدر النثير ) النَّظَر للانْتِظار كما اسْتُعمِل فيه النَّظر . ويجوز أن يريد به العَدُوّ لأنَّ الشُّفُون نَظَرُ المُبْغِض - وفيه [أنه صلى بناَ ليلةً ذات ثَلْج وشَفَّان] أي ريح بارة . والألفُ والنون زائدتان . وذكرناه لأجل لفظه - وفي حديث استسقاء علىّ رضي اللّه عنه [لا قَزَعٌ رَبابُها ولا شفَّانٌ ذِهاَبها] والذِّهاب بالكسر : الأمطارُ اللينةُ . ويجوز أن يكون شفَّان فَعْلان من شَفَّ إذا نقَص : أي قليلة أمْطارُها .