غريب الحديث

- { أهب } : {أهب} ... في حديث عمر [وفي البيت أُهُبٌ عَطِنَة] الأُهُب - بضم الهمزة والهاء وبفتحهما - جمع إهَاب وهو الجلد . وقيل إنما يقال للجلد إهاب قبل الدبغ فأَما بعده فلا . والعَطِنَة : المُنْتِنَة التي هي في دباغها ومنه الحديث [لو جُعل القرآن في إهاب ثم ألْقِي في النار ما احترق] قيل : كان هذا مُعْجزةً للقرآن في زمن النبي صلى اللّه عليه وسلم كما تكون الأيات في عُصور الأنبياء . وقيل المعنى : من علمه اللّه القرآن لم تحرقْه نار الآخرة فجُعِل جِسْم حافظ القرآن كالإهاب له - ومنه الحديث [أيُّما إهابٍ دُبِغ فقد طَهُر] ومنه قول عائشة في صفة أبيها رضي اللّه عنهما [وَحقَن الدماء في أٌهُبِها] أي في أجسادها - وفيه ذكر [أهَابِ] وهو اسم موضع بنواحي المدينة . ويقال فيه يَهاب بالياء .