غريب الحديث

- { زهر } : { زهر } في صفته عليه السلام [ أنه كان أزْهَرَ اللَّون ] الأزْهَر : الأبيضُ المُسْتَنِير : والزَّهْر والزَّهْرة : البياضُ النيِّر وهو أحسنُ الألوان - ومنه حديث الدجال [ أعْورُ جَعْدٌ أَزْهَرُ ] - ومنه الحديث [ سألُوه عن جَدِّ بني عامر بن صَعْصَعة فقال : جَمَلٌ أَزْهَرُ مُتَفاجٌّ ] ومنه الحديث [ سورة البَقرة وآلِ عمْران الزَّهْرَاوَان ] أي المُنِيرتان واحدَتُهما زَهْراء ومنه الحديث [ أكْثِروا الصلاةَ علىّ في اللَّيلة الغرَّاء واليوم الأزْهَر ] أي ليلة الجُمعَة ويومِها هكذا جاء مُفَسَّراً في الحديث - ومنه الحديث [ إن أخْوفَ ما أخافُ عليكم ما يُفْتح عليكم من زَهْرة الدُّنيا وزينتها ] أي حُسْنها وبَهجَتِها وكَثْرة خَيرها وفيه [ أنه قال لأبي قتادة في الإناء الذي تَوضَّأ منه : ازْدَهِرْ به فإنَّ له شأناً ] أي احتفِظْ به واجْعَلْه في بالِك ( أنشد الهروي لجرير فإنّكَ قَيْنٌ وابن قَيْنَيْنِ فازدهِرْ ... بِكِيرك إن الكِيرَ للقَيْنِ نافعُ ) من قَولهم : قضيتُ منه زهْرَتي : أي وطَرِي . وقيل هو من ازُدَهَر إذا فَرِحَ : أي ليُسْفِرْ وجْهُك وليَزْهَر . وإذا أمَرْت صاحبك أن يَجِدَّ فيما أمَرْته به قلت له : أزْدَهِرْ . والدَّال فيه منْقلبة عن تاءِ الافْتعِال . وأصلُ ذلك كله من الزُّهْرَة : الحُسْن والبَهْجة .