غريب الحديث

- { كن } : { كن } فيه [ أنه قال : رحِم اللّه لُوطاً إن كان لَيأوِي ( في الأصل : أنه كان يأوي . وما أثبتناه في ا واللسان والهروي ) إلى رُكْن شديد ] أي إلى اللّه تعالى الذي هو أشدُّ الأركان وأقْواها وإنما تَرَحَّم عليه لسَهْوِه حين ضاق صدْرُه من قومه حتى قال [ أوْ آوِي إلى رُكْن شديد ] أراد عِزَّ العشِيرة الذين يُستَنَدُ إليهم كما يستند إلى الرُّكْن من الحائط - وفي حديث الحساب [ ويقال لأرْكانه انْطِقي ] أي لجَوارِحه . وأركانُ كل شيء جَوانِبُه التي يَسْتَند إليها ويَقوم بها وفي حديث حَمْنة [ كانت تجلس في مِرْكن أختِها ( هي زينب كما ذكر الهروي ) وهي مُستَحاضة ] المِرْكَن بكسر الميم : الإجَّانة التي يُغْسَل فيها الثياب . والميم زائدة وهي التي تَخُصّ الالآت وفي حديث عمر [ دخَل الشام فأتاه أُرْكُون قَرْية فقال : قد صَنَعْت لك طَعاما ] هو رئيسها ودِهْقانُها الأعظم وهو أُفْعُول من الرُّكون : السُّكون إلى الشيء والمَيْل إليه لأن أهلها إليه يَرْكَنون : أي يَسْكنون ويَمِيلون .