غريب الحديث

- { رفف } : { رفف } ... فيه [ من حَفَّنا أو رَفَّنا فليَقْتصِدْ ] أراد المَدْحَ والإطْراء . يقال فلان يَرُفُّنا : أي يَحُوطُنا ويَعْطِف علينا وفي حديث ابن زِمْل [ لم تَرَعَيْني مثْلَه ( الضمير في مثله يعود إلى مرج ذكر في الحديث . قاله في الدر النثير ) قَطُّ يَرِفُّ رَفِيفاً يَقْطُر نداه ( في الفائق 2 / 543 [ نداوة ] ] ) يُقال للشيء إذا كَثُر ماؤُه من النَّعْمة والغَضاضة حتى يَكاد يهَتُّز : رفَّ يَرِفُّ رَفِيفاً - ومنه حديث معاوية [ قالت له امرأة : أُعِيذُك باللّه أن تَنْزل وادياً فَتدعَ أوّله يَرِفُّ وأخِره يَقِفُّ ] ومنه حديث النابغة الجَعْدِي [ وكأنَّ فاهُ البَرَدُ يرفُّ ] أي تَبْرُق أسْنانُه من رَفّ البَرقُ يرِفّ إذا تَلألأ ومنه الحديث الآخر [ تَرِفُّ غُرُوبه ] الغُرُوب : الأسْنَان وفي حديث أبي هريرة وسُئل عن القُبْلة للصَّائم فقال : [ إني لأرُفُّ شَفَتَيها وأنا صَائم ] أي أمُصُ وأترَشَّفُ . يُقال منه رفَّ يَرُفُّ بالضم ومنه حديث عُبيدَة السَّلْمَانِي [ قال له ابن سِيرين : ما يُوجبُ الجَنابَة ؟ فقال : الرَّفُّ والاسْتِمْلاقُ ] يعني المَصَّ ( قال السيوطي في الدر النثير : قال الفارسي : أراد امتصاص فرج المرأة ذكر الرجل وقبولها ماءه على مذهب من قال الماء من الماء ) والجِماع لأنه من مُقَدِّماته وفي حديث عثمان رضي اللّه عنه [ كان نازلا بالأبْطح فإذا فسُطْاطٌ مضروبٌ وإذا سَيفٌّ مُعَلَّق في رَفِيف الفُسْطاط ] الفُسْطاط : الخَيَمةُ . ورَفِيفُه : سقْفه . وقيل هو ما تَدَلَّى منه وفي حديث أمّ زَرْع [ زَوْجي إن أكَل رَفَّ ] الرَّف : الإكْثار من الأكْل هكذا جاء في رواية وفيه [ أن امرأةً قالت لزوجها : أحِجَّني قال : ما عنْدي شيء قالت : بِع تَمر رَفِّك ] الرَّفُّ بالفتح : خشَبٌ يُرْفَع عن الأرض إلى جَنْب الجِدَار يُوَقىّ به ما يُوضَع عليه . وجمعه رُفُوفٌ ورِفَافٌ ومنه حديث كعب بن الأشرف [ إنّ رِفَافِي تَقَصَّفُ تَمراً من عَجْوة يَغيبُ فيها الضِّرْس ] وفيه [ بَعْد الرِّفِّ والوَقِير ] الرِّفُ بالكَسْر : الإبلُ العَظيمةُ : والوَقِير : الغَنَم الكثيرة أي بعدَ الغِنَى واليَسَار .