غريب الحديث

- { خمسْ } : { خمسْ } ... في حديث خيبر [ محمَّدٌ والخميسُ ] الخميسُ : الجيش سُمّي به لأنه مَقْسوم بخَمْسة أقسام : المُقَدّمة والسَّاقة والميْمنَة والمَيْسرة والقَلْب . وقيل لأنَّه تُخمَّس فيه الغنائم . ومحمَّد خبرُ مُبْتَدأ محذوف أي هذا محمد - ومنه حديث عَمْرو بن مَعْدي كرِب [ هُمْ أعْظَمُنا خَميساً وأشَدُّنا شَرِيساً ] أي أعْظَمُنا جَيْشاً ومنه حديث عَدي بن حاتم [ رَبَعْتُ في الجاهلية وخَمسْتُ في الإسْلام ] أي قُدْتُ الجيْشَ في الحَالَيْن لأنَّ الأميرَ في الجاهلية كان يأخُذُ رُبُعَ الغنيمة وجاء الإسلام فجعله الخُمُسَ وجَعل له مصَارِفَ فيكونُ حِينئذٍ من قولهم : رَبَعْتُ القومَ وخَمَسْتهُمْ - مُخَففاً - إذا أخذْت رُبع أموالهم وخُمُسَها . وكذلك إلى العَشَرة وفي حديث مُعَاذ [ كان يَقُول في اليمن : ائتُونِي بخَميسٍ أو لَبيس آخُذه منكم في الصَّدَقة ] الخميسُ : الثَّوبُ الذي طُولُه خّمسُ أذرُع . ويقال له المَخْمُوس أيضاً . وقيل سُمّي خميساً لأن أولَ من عَملَه مَلِكٌ باليمن يقال له الخِمْس بالكسر . وقال الجوهري : [ الخِمْسُ : ضَرْبٌ من بُرُودِ اليمن ] . وجاء في البُخَاري خَمِيصٌ بالصاد قيل إن صَحَّت الرواية فيكون مُذَكَّرَ الخَميصَة وهي كساء صَغيرٌ فاستعارَها للثَّوب وفي حديث خالد [ أنَّه سأل عَمَّن يَشْتَري غلاما تَامًّا سَلَفاً فإذا حَلَّ الأجَلُ قال : خُذْ منّي غلامَيْن خُماسِيَّيْن أو عِلْجاً أمْرَدَ قْيل لا بأس ] الخُماسِيَّان : طُول كلِّ واحدٍ منهما خَمْسَة أشْبار والأنْثَى خُماسِيَّة . ولا يقال سُدَاسِيٌّ ولا سُبَاعِيٌّ ولا في غير الخَمْسة - وفي حديث الحجّاج [ أنه سأل الشَّعْبِيَّ عن المُخَمَّسَة ] هي مَسْألَةٌ من الفَراَئِض اخْتَلفَ فيها خَمْسَةٌ من الصَّحابة : عُثْمان وعليّ وابن مسعودٍ وزَيْد وابن عبّاس وهي أمٌّ وأخْتٌّ وجَدٌّ .