موسوعة الفرق

المَطلَبُ الأوَّلُ: التَّعريفُ بالشَّيخِ عَديِّ بنِ مُسافِرٍ


هو عَديُّ بنُ مُسافِرِ بنِ إسماعيلَ بنِ مَروانَ بنِ الحَسَنِ بنِ مَروانَ ، ويَعودُ نَسَبُه إلى الفرعِ المَروانيِّ منَ الأُسرةِ الأُمَويَّةِ .
وقد وُلِدَ في لُبنانَ في بَعلبَكَّ في قَريةِ بَيتِ فار سَنةَ 465هــ .
أخَذَ عَديُّ بنُ مُسافِرٍ بَعضَ المَبادِئِ والعُلومِ الأوَّليَّةِ في قَريَتِه؛ حَيثُ قامَت والدَتُه على تَنشِئَتِه، خاصَّةً أنَّ والدَه كان كَثيرَ السِّياحةِ في غاباتِ لُبنانَ وجِبالِها، فحَفِظَ القُرآنَ الكَريمَ ودَرس الفِقهَ وغَيرَه. وفي سِنِّ الشَّبابِ قامَ برِحلةٍ في طَلَبِ العِلمِ، فكانت بَغدادُ أبرَزَ المَحَطَّاتِ التَّعليميَّةِ في هذه المَرحَلةِ؛ حَيثُ تَعَرَّف على أشهَرِ مُتَصَوِّفي زَمانِه، أمثالِ حَمَّادٍ الدَّبَّاسِ وأبي النَّجيبِ عَبدِ القادِرِ السَّهروديِّ ، وقيل: كان له ارتِباطٌ قَويٌّ وخاصٌّ بالشَّيخِ عَبدِ القادِرِ الجيلانيِّ، فقد تَتَلمَذَ على يَدَيه، وفي سَنةِ 509هـ التَقى في مَدينةِ مَنبِجَ بسوريا بأستاذِه عَقيلٍ المَنبِجيِّ .
وبَعدَ رِحلتَيِ الحَجِّ وطَلَبِ العِلمِ استَقَرَّ التَّطوافُ بعَدِيِّ بنِ مُسافِرٍ بجِبالِ الهَكَّاريَّةِ في مِنطَقةٍ غالبيَّةُ سُكَّانِها منَ الكُردِ. واختيارُ هذا المَكانِ له أسبابُه، خاصَّةً أنَّ المِنطَقةَ نائيةٌ وذاتُ جِبالٍ شاهقةٍ، وفي كُتُبِ التَّصَوُّفِ تَعليلُ ذلك بأنَّه بلغَ الشَّيخَ عَديًّا أمرٌ إلهيٌّ بذلك: (يا عَديُّ، قُمْ إلى لش؛ فهو مَقامُك، ويُحيي اللهُ على يَدَيك قُلوبًا مَيِّتةً) .
ويُقالُ بوُجودِ صِلاتٍ قَويَّةٍ بَينَ الأكرادِ والأُمَويِّينَ في تلك المَناطِقِ مُنذُ أواسِطِ القَرنِ الهجريِّ الأوَّلِ؛ لوُجودِ نَسَبٍ تاريخيٍّ بَينَهم؛ فمَروانُ بنُ مُحَمَّدٍ آخِرُ خُلفاءِ بَني أميَّةَ من أمٍّ كُرديَّةٍ ، وقد نَشَأ بَينَ أخوالِه الأكرادِ، بالإضافةِ إلى وُجودِ عَشائِرَ كُرديَّةٍ تَدَّعي انتِسابَها للأمَويِّينَ ، وقدِ انساحَت جُموعٌ كَثيرةٌ من ذُرِّيَّةِ مَروانَ بنِ مُحَمَّدٍ والأُسرةِ الأمَويَّةِ وحُلفائِهم في المَجالِ الكُرديِّ إلى حُدودِ جُرجيا وأَرمِينيا ، فيُمكِنُ إذَنْ إرجاعُ استِقرارِ الشَّيخِ عَديِّ بنِ مُسافِرٍ في بلادِ الهَكَّاريَّةِ إلى جُملةِ تلك الأسبابِ، واللهُ تعالى أعلَمُ. فلن يَتَرَدَّدَ أكرادُ المِنطَقةِ في استِقبالِ أحَدِ أحفادِ بَني مَروانَ خاصَّةً أنَّه منَ الصَّالحينَ، ويَرَونَ فيه أمجادَ بَني أُمَيَّةَ الغابرةَ.
ورَغمَ وُجودِ تلك الأسبابِ في اختيارِ الشَّيخِ عَديٍّ مَكانَ استِقرارِه، لا توجَدُ أدنى إشارةٍ لدى المُؤَرِّخينَ توحي من قَريبٍ أو بَعيدٍ إلى طُموحٍ سياسيٍّ لهذا الشَّيخِ، وقد أسَّسَ في تلك المنطَقةِ أسُسَ زاويَتِه على أنقاضِ دَيرٍ مَسيحيٍّ قديمٍ أو مَعبَدٍ مِيثرائيٍّ على بُعدِ 36 ميلًا شَمالَ شَرقيِّ مَدينةِ الموصِلِ العِراقيَّةِ، وبارتِفاعِ 2000 قدَمٍ عن سَطحِ البَحرِ. وسُرعانَ ما أصبَحَت هذه الزَّاويةُ مَقصِدًا؛ فقد أجمَعَت مَصادِرُ عَديدةٌ على أنَّه قد أصبَحَ إمامَ الأكرادِ وقِبلتَهم .
وكان الشَّيخُ عَديٌّ سُنِّيًّا شافِعيًّا ، ورَبَطَته بالشَّيخِ عَبدِ القادِرِ الجيلانيِّ صَداقةٌ وزَمالةٌ مُمَيَّزةٌ إضافةً إلى حُضورِه حَلَقاتِ الدَّرسِ في المَجالِسِ والمُذاكَراتِ، فسَلكَ الشَّيخُ عَديٌّ مَسلَكَ صَديقِه ذاتِه، وكانت لهما آراءٌ مُوحَّدةٌ إزاءَ الإمساكِ عن ذِكرِ الفِتنةِ الكُبرى ومُسَبِّباتِها وخِلافاتِ صَحابةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، بل إنَّ لهما رَأيًا فيه نَوعٌ منَ الاعتِدالِ في عَدَمِ المُمانَعةِ في مُطالبةِ مُعاويةَ بنِ أبي سُفيانَ رَضِيَ اللهُ عنه بدَمِ الخَليفةِ الثَّالثِ عُثمانَ بنِ عفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه؛ لأنَّ قَتَلتَه كانوا في عَسكَرِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه .
وكان ابنُ تيميَّةَ شَديدَ التَّعظيمِ للشَّيخِ عَديِّ بنِ مُسافِرٍ؛ فممَّا قاله في رِسالةٍ موجَّهةٍ لأتباعِ الشَّيخِ: (وفيكُم من أولياءِ اللهِ المُتَّقينَ من له لِسانُ صِدقٍ في العالَمينَ؛ فإنَّ قُدَماءَ المَشايِخِ الذينَ كانوا فيكُم، مِثلُ المُلقَّبِ بشَيخِ الإسلامِ أبي الحَسَنِ عليِّ بنِ أحمَدَ بنِ يوسُفَ القُرَشيِّ الهكَّاريِّ، وبَعدَه الشَّيخُ العارِفُ القُدوةُ عَديُّ بنُ مُسافِرٍ الأمَويُّ، ومَن سَلكَ سَبيلَهما، فيهم منَ الفَضلِ والدِّينِ والصَّلاحِ والاتِّباعِ للسُّنَّةِ ما عَظَّمَ اللهُ به أقدارَهم ورَفعَ به مَنارَهم.
والشَّيخُ عَديٌّ قدَّسَ اللهُ رُوحَه كان مَن أفاضِلِ عِبادِ اللهِ الصَّالحينَ، وأكابرِ المَشايِخِ المُتَّبِعينَ وله منَ الأحوالِ الزَّكيَّةِ والمَناقِبِ العليَّةِ ما يَعرِفُه أهلُ المَعرِفةِ بذلك. وله في الأمَّةِ صِيتٌ مَشهورٌ، ولسانُ صِدقٍ مَذكورٌ، وعَقيدَتُه المَحفوظةُ عنه لم يَخرُجْ فيها عن عَقيدةِ من تَقدَّمَه منَ المَشايِخِ الذينَ سَلكَ سَبيلَهم، كالشَّيخِ الإمامِ الصَّالحِ أبي الفرَجِ عَبدِ الواحِدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عليٍّ الأنصاريِّ الشِّيرازيِّ ثمَّ الدِّمَشقيِّ، وكشَيخِ الإسلامِ الهكَّاريِّ ونَحوِهما. وهؤلاء المَشايِخُ لم يَخرُجوا في الأصولِ الكِبارِ عن أصولِ أهلِ السُّنَّةِ والجَماعةِ، بل كان لهم منَ التَّرغيبِ في أصولِ أهلِ السُّنَّةِ والدُّعاءِ إليها والحِرصِ على نَشرِها ومُنابَذةِ مَن خالفَها مَعَ الدِّينِ والفضلِ والصَّلاحِ ما رَفعَ اللهُ به أقدارَهم وأعلى مَنارَهم، وغالِبُ ما يَقولونَه في أصولِها الكِبارِ جَيِّدٌ، مَعَ أنَّه لا بُدَّ وأن يوجَدَ في كَلامِهم وكَلامِ نُظَرائِهم منَ المَسائِلِ المَرجوحةِ والدَّلائِلِ الضَّعيفةِ، كأحاديثَ لا تَثبُتُ ومَقاييسَ لا تَطَّرِدُ) .
وقال أيضًا: (الشَّيخُ عَديُّ بنُ مُسافِرِ بنِ صَخرٍ كان رَجُلًا صالحًا وله أتباعٌ صالحونَ، ومن أصحابِه مَن فيه غُلوٌّ عَظيمٌ يَبلُغُ بهم غَليظَ الكُفرِ، وقد رَأيتُ جُزءًا أتى بيَدِ أتباعِه فيه نَسَبُه وسِلسِلةُ طَريقِه، فرَأيتُ كِليهما مُضطَرِبًا. أمَّا النَّسَبُ فقالوا: عَديُّ بنُ مُسافِرِ بنِ إسماعيلَ بنِ موسى بنِ مَروانَ بنِ أحمَدَ بنِ مَروانَ بنِ الحَكَمِ بنِ مَروانَ الأمَويِّ. وهذا كَذِبٌ قَطعًا؛ فإنَّه يَمتَنِعُ أن يَكونَ بَينَه وبَينَ مَروانَ بنِ الحَكَمِ خَمسةُ أنفُسٍ. وأمَّا الخِرقةُ فقالوا: دَخَل على الشَّيخِ العارِفِ عَقيلٍ المَنْبِجيِّ وألبَسَه الخِرقةَ بيَدِه، والشَّيخُ عَقيلٌ لَبِسَ الخِرقةَ من يَدِ الشَّيخِ مَسلَمةَ المِردَجيِّ، والشَّيخُ مَسلَمةُ لَبِسَ الخِرقةَ من يَدِ الشَّيخِ أبي سَعيدٍ الخَرَّازِ. قُلتُ: هذا كَذِبٌ واضِحٌ؛ فإنَّ مَسلَمةَ لم يُدرِكْ أبا سَعيدٍ، بل بَينَهما أكثَرُ من مِائةِ سَنةٍ، بل قَريبًا من مِائَتَي سَنةٍ) .
وقال أيضًا: (غَلَوا في الشَّيخِ عَديٍّ وفي يَزيدَ بأشياءَ مُخالِفةٍ لِما كان عليه الشَّيخُ عَديٌّ الكَبيرُ قدَّسَ اللهُ رُوحَه؛ فإنَّ طَريقَتَه كانت سَليمةً لم يَكُنْ فيها من هذه البدَعِ) .
ووصفَه الذَّهَبيُّ بقَولِه: (الشَّيخُ، الإمامُ، الصَّالحُ، القُدوةُ، زاهِدُ وَقتِهـ) .
ومن أقوالِ الشَّيخِ عَديٍّ في الحَثِّ على الاتِّباعِ وتَركِ الابتِداعِ: (مَن لم يَأخُذْ أدَبَه منَ المُؤَدِّبينَ أفسَدَ مَنِ اتَّبَعَه، ومَن كانت فيه أدنى بدعةٍ فاحذَروا مُجالسَتَه؛ لئلَّا يَعودَ عليكُم شُؤمُها ولو بَعدَ حِينٍ) .
 ومنَ العَقائِدِ التي غَرَسَتها العَدَويَّةُ في صُفوفِ أتباعِها والتي دَفعَت بهم إلى حَدِّ المُغالاةِ في مَرحَلةٍ لاحِقةٍ من تاريخِ الطَّريقةِ العَدَويَّةِ الاعتِقادُ في شَأنِ يَزيدَ بنِ مُعاويةَ، ولابنِ تيميَّةَ رِسالةٌ بعُنوانِ: (سُؤالٌ في يَزيدَ بنِ مُعاويةَ) ، وفيها ذِكرُ تَحَوُّلاتٍ استَجَدَّت بَينَ أفرادِ العَدَويَّةِ الصُّوفيَّةِ بَعدَ وفاةِ الشَّيخِ عَديٍّ. فالشَّيخُ كان يَعتَقِدُ الصَّلاحَ في يَزيدَ بنِ مُعاويةَ إلَّا أنَّ ذلك لم يَكُنْ ليَخرُجَ به إلى حَدِّ الغُلوِّ والتَّطَرُّفِ أوِ الوقيعةِ بالعَلويِّينَ، بل كان يَذُبُّ عنهم ويَمنَعُ النَّاسَ عنِ الطَّعنِ فيهم .
وفي مَرحَلةٍ تاريخيَّةٍ لاحِقةٍ وُجِدَت كِتاباتٌ تُبرِّئُ يَزيدَ ممَّا نُسِبَ إليه، كما أشارَ إلى ذلك ابنُ تيميَّةَ، فقال: (ومَن قال: إنَّ يَزيدَ هذا كان منَ الصَّحابةِ فهو كاذِبٌ مُفتَرٍ، يُعَرَّفُ أنَّه لم يَكُنْ منَ الصَّحابةِ، فإن أصَرَّ على ذلك عوقِبَ عُقوبةً تَردَعُه. وأمَّا مَن قال: إنَّه كان منَ الأنبياءِ فإنَّه كافِرٌ مرتدٌّ يُستَتابُ، فإن تابَ وإلَّا قُتِل. ومَن جَعَله منَ الخُلفاءِ الرَّاشِدينَ المَهديِّينَ فهو أيضًا ضالٌّ مُبتَدِعٌ كاذِبٌ. ومَن قال أيضًا: إنَّه كان كافِرًا، أو إنَّ أباه مُعاويةَ كان كافِرًا. وإنَّه قَتَل الحُسَينَ تَشَفِّيًا وأخذًا بثَأرِ أقارِبِه منَ الكُفَّارِ فهو أيضًا كاذِبٌ مُفتَرٍ، ومَن قال: إنَّه تَمَثَّل لمَّا أتيَ برَأسِ الحُسَينِ:
لمَّا بَدَت تلك الحُمولُ وأشرَفَت
تلك الرُّؤوسُ على رُبى جَيرونِ
نَعَقَ الغُرابُ فقُلتُ نُحْ أو لا تَنُحْ
فلقد قَضَيتُ منَ النَّبيِّ دُيوني
أو «منَ الحُسَينِ دُيوني». والدِّيوانُ الشِّعريُّ الذي يُعزى إليه عامَّتُه كَذِبٌ، وأعداءُ الإسلامِ كاليهودِ وغَيرِهم يَكتُبونَه للقَدحِ في الإسلامِ، ويَذكُرونَ فيه ما هو كَذِبٌ ظاهرٌ، كَقَولِهم: إنَّه أنشَدَ:
ليتَ أشياخي ببَدرٍ شَهِدوا
جَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقَعِ الأسَلْ
قد قَتَلْنا الكَبشَ من أقرانِهم
وعَدَلْناه ببَدرٍ فاعتَدَلْ
وأنَّه تَمَثَّلَ بهذا لياليَ الحَرَّةِ، فهذا كَذِبٌ) .
والخُلاصةُ أنَّ الطَّريقةَ العَدَويَّةَ إحدى الطُّرُقِ الصُّوفيَّةِ، وانقِطاعُ مُؤَسِّسِها بَين ظَهَرانَي الأكرادِ الهكَّاريَّةِ مَهَّد لاعتِقادِهم فيه اعتِقادًا بليغًا وغُلوًّا فيه ، وهذه النَّزَعاتُ مَهَّدَت لميلادِ الدِّيانةِ اليَزيديَّةِ.
وأغلبُ المُؤَرِّخينَ على أنَّ وفاتَه كانت سَنةَ 557هـ، ودُفِنَ في زاويَتِه .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((وفيات الأعيان)) لابن خلكان (3/ 254)، ((البداية والنهاية)) لابن كثير (16/ 397)، ((الخطط)) للمقريزي (3/ 623).
  2. (2) يُنظر: ((الكامل في التاريخ)) لابن الأثير (11/ 289)، ((وفيات الأعيان)) لابن خلكان (3/ 254)، ((منهل الأولياء)) للعمري (2/ 145).
  3. (3) يُنظر: ((اليزيدية قديمًا وحديثًا)) لفرديناند - مجلة المشرق (33/ 155).
  4. (4) يُنظر: ((الطبقات الكبرى)) للشعراني (1/ 135).
  5. (5) يُنظر: ((الطبقات الكبرى)) للشعراني (1/ 135).
  6. (6) يُنظر: ((بهجة الأسرار ومعدن الأنوار)) للشطنوفي (ص: 144-146).
  7. (7) يُنظر: ((قلائد الجواهر)) للتادفي (ص: 89).
  8. (8) يُنظر: ((تاريخ اليعقوبي)) (2/ 268)، ((البدء والتاريخ)) للمقدسي (6/ 54).
  9. (9) يُنظر: ((الشرفنامة في تاريخ الدول والإمارات الكردية)) للبدليسي (ص: 264-265).
  10. (10) يُنظر: ((تاريخ الفارقي)) للفارقي (ص: 42- 46).
  11. (11) يُنظر: ((تاريخ اليزيدية وأصل عقيدتهم)) للعزاوي (ص: 9- 12).
  12. (12) الميثرائيَّةُ من الدِّياناتِ الهِنْدو-إيرانيَّة. يُنظر: ((ديانات الأسرار والعبادات الغامضة في التاريخ)) لحسين الشيخ، ((تاريخ اليزيدية)) لمحمد الناصر صديقي (ص: 101-109).
  13. (13) يُنظر: ((معجم البلدان)) للحموي (5/ 28)، ((وفيات الأعيان)) لابن خلكان (3/ 254.(
  14. (14) يُنظر: ((الشرفنامة في تاريخ الدول والإمارات الكردية)) للبدليسي (ص: 21).
  15. (15) يُنظر: ((رسالة اعتقاد أهل السنة والجماعة)) لعدي بن مسافر- نقلًا عن: ((تاريخ اليزيدية)) للعزاوي (ص: 34)، ((الغنية)) للجيلاني (1/ 77-78).
  16. (16) ((مجموع الفتاوى)) (3/ 377-378).
  17. (17) ((مجموع الفتاوى)) (11/ 103-104).
  18. (18) ((مجموع الفتاوى)) (3/ 410).
  19. (19) ((سير أعلام النبلاء)) (20/ 342).
  20. (20) يُنظر: ((الطبقات الكبرى)) للشعراني (1/ 138).
  21. (21) ضمن ((جامع المسائل)) (5/ 139- 158).
  22. (22) يُنظر: ((رسالة في اعتقاد أهل السنة والجماعة)) لعدي بن مسافر (ص: 36-38).
  23. (23) ((جامع المسائل)) (5/ 147، 148).
  24. (24) يُنظر: ((البداية والنهاية)) لابن كثير (13/ 367.(
  25. (25) يُنظر: ((البداية والنهاية)) لابن كثير (16/ 397)، ((منهل الأولياء)) للعمري (2/ 145).