موسوعة الفرق

تَمهيدٌ حَولَ أسبابِ انحِرافِ الصُّوفيَّةِ


تَعَدَّدَتِ الأسبابُ التي أدَّت إلى الانحِرافِ العَقَديِّ عِندَ الصُّوفيَّةِ؛ ما بَينَ أشياءَ تَتَعَلَّقُ بالنَّفسيَّةِ الصُّوفيَّةِ، أو بالمَنهَجِ الذي يَنتَهجونَه، أوِ المَصادِرِ التي يَستَقونَ مِنها المُعتَقَدَ، وغَيرِ ذلك، إلَّا أنَّها في الجُملةِ راجِعةٌ إلى طَلَبِ الهدايةِ في غَيرِ الكِتابِ والسُّنَّةِ؛ فمَن يَقرَأُ في كُتُبِ المُتَصَوِّفةِ يُلاحِظُ أنَّ القَومَ لا يَهتَمُّونَ بعِلمِ الكِتابِ والسُّنَّةِ اللَّذَينِ لا يُمكِنُ الحُصولُ على الهدايةِ إلَّا عَن طَريقِهما، ومَنِ اتَّبَعَ الهُدى في غَيرِهما ضَلَّ [362] يُنظر لهذا الفصل: ((مظاهر الانحرافات العقدية عند الصوفية)) لإدريس (1/83- 173)، ((التصوف في ميزان النقل والعقل)) للبريكان، منشور بمجلة البحوث الإسلامية- بالسعودية، (العدد: 41/ص: 231- 233)، (ص: 169- 234)، ((أثر المِلَل والنِّحَل القديمة في بعض الفرق المنتسبة إلى الإسلام)) لصوفي، منشور بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، (العدد: 125/ ص: 75- 78). .

انظر أيضا: