موسوعة الفرق

المَبحَثُ الثَّاني: نَشأةُ الطَّائِفةِ الإسماعيليَّةِ النِّزاريَّةِ (الحَشَّاشينَ)


يُعتَبَرُ الإسماعيليُّونَ النِّزاريُّون طائِفةً من أكبَرِ الطَّوائِفِ الإسماعيليَّةِ في العَصرِ الحاضِر؛ حَيثُ بَدَأ انفِصالُ هذه الطَّائِفةِ عن الفِرقةِ الإسماعيليَّةِ الأمِّ وتَكوُّنِها بَعدَ وفاةِ المُستَنصِرِ عامَ 487ه وكان بحَسبِ تَقاليدِ الإسماعيليَّةِ قد نَصَّ على إمامةِ ابنِه نِزارٍ، لَكِنَّ وزيرَه الجَماليَّ صَرف نَصَّ الوَصيَّةِ إلى ابنِه الآخَرِ واسمُه المُستَعلي، وهو في ذاتِ الوَقتِ ابنُ أختِ هذا الوَزيرِ الجَماليِّ، وحَصَلَ من جَرَّاءِ ذلك انقِسامُ الإسماعيليَّةِ إلى مُستَعليةٍ ونِزاريَّةٍ، وعلى الرَّغمِ مِنَ القَضاءِ على نِزارٍ وقَتلِه في الإسكَندَريَّةِ على يَدِ الجَماليِّ ولم يَكُنْ لنِزارٍ عَقِبٌ مُستَتِرٌ أو ظاهِرٌ، وعلى الرَّغمِ من ذلك فإنَّ أحَدَ دُعاةِ الإسماعيليَّةِ -ويُدعى الحَسَنَ بنَ الصَّبَّاحِ- انتَصَرَ لنِزارٍ وأصبَحَ يَدعو له ولأبنائِه المَزعومينَ من بَعدِه ونَصَبَ نَفسَه نائِبًا للإِمامِ المَستورِ من وَلَدِ نِزارٍ، وبذلك تَكَوَّنَت هذه الفِرقةُ [3066] يُنظر: ((مفرج الكروب في أخبار بني أيوب)) لابن واصل (1/ 208). .
وأصبَحَ يُطلَقُ عليها "الإسماعيليَّةُ النِّزاريَّةُ" نِسبةً إلى نِزارِ بنِ المُستَنصِرِ، كما يُطلَقُ عليها "اسمُ الدَّعوةِ الجَديدةِ" تَمييزًا لها عن الدَّعوةِ الإسماعيليَّةِ الأولى كما يُطلَقُ عليها "الإسماعيليَّةُ الشَّرقيَّةُ" نِسبةً إلى مَكانِ ظُهورِها وانتِشارِها، وإشارةً إلى انفِصالِها عن الإسماعيليَّةِ الأمِّ التي تُسَمَّى بـ "الإسماعيليَّةِ الغَربيَّةِ" [3067] يُنظر: ((طائفة الإسماعيلية)) لحسين (ص: 62). ، ويُسَمِّيها بَعضُ الكُتَّابِ المُعاصِرينَ بإسماعيليَّةِ إيرانَ نِسبةً إلى مَكانِها [3068] يُنظر: ((دولة الإسماعيلية في إيران)) لمحمد جمال الدين (ص: 42). .
ولاحِقًا بَعدَ أن بَدَأت دَولةُ الحَشَّاشينَ أوِ الإسماعيليَّةِ النِّزاريَّةِ في "أَلَمُوتَ" في الأفولِ ظَهر داعيةٌ إسماعيليٌّ نِزاريٌّ في بلادِ الشَّامِ، واسمُه راشِدُ الدِّينِ سِنان ويُلَقَّبُ بـشيخِ الجَبَلِ، وحاوَلَ تَجميعَ طائِفةِ الإسماعيليَّةِ النِّزاريَّةِ من جَديدٍ؛ حَيثُ إنَّ دَعوةَ الإسماعيليَّةِ في بلادِ الشَّامِ تَرجِعُ في الأصلِ إلى وقتٍ مُبَكِّرٍ لا سيَّما في مَدينةِ سَلَمِيَةَ القَريبةِ من مَدينةِ حَماةَ السُّوريَّةِ، فكانت مَقَرًّا للأئِمَّةِ المَستورينَ، والإمامُ الظَّاهِرُ عُبَيدُ اللَّهِ المَهديُّ أوَّلُ دُعاةِ الإسماعيليَّةِ ظُهورًا.
ومِن أساليبِهم التي حاوَلوا بها نَشرَ مَذهَبِهم وتَقويةَ سُلطَتِهم الاستيلاءُ على الحُصونِ والقِلاعِ، (فما زالَ الإسماعيليَّةُ النِّزاريَّةُ في الشَّامِ يَشتَرونَ الحُصونَ أو يَستَولونَ عليها حتَّى بَلَغَ عَدَدُ حُصونِهم الرَّئيسيَّةِ في الشَّامِ في القَرنِ السَّابِعِ للهِجرةِ ثَمانيةَ حُصونٍ هي القدموسُ ومِصيافُ وبانياسُ والكَهفُ والخَوابي والمنيقةُ والقليقةُ والرصافةُ، وازدادَت قوَّةُ الإسماعيليَّةِ بالشَّامِ على يَدِ "راشِد الدِّينِ سِنان" وكان داهيةً في سياسَتِه وفي مَواهِبِه، وهو الذي استَطاعَ أن يَجمَعَ كُلَّ إسماعيليَّةِ الشَّامِ؛ فقد كان الإسماعيليَّةُ في الشَّامِ يَدينونَ بإمامةِ أصحابِ قَلعةِ أَلَمُوتَ في فارِسَ، فجاءَ سِنانٌ وكَوَّنَ مَذهَبَ السِّنانيَّةِ واعتَرَفوا بإمامَتِه غَيرَ أنَّهم عادوا بَعدَ مَوتِه إلى طاعةِ الأئِمَّةِ بأَلَمُوتَ، وبالرَّغمِ من تَحَوُّلِهم هذا فإنَّ إسماعيليَّةَ الشَّامِ إلى الآنَ يَذكُرونَ الإمامَ راشِدَ الدِّينِ على أنَّه أعظَمُ شَخصيَّاتِهم على الإطلاقِ) [3069] ((طائفة الإسماعيلية)) لحسين (ص: 98، 99). ويُنظر: ((خطط الشام)) لكُرْد علي (6/ 256). .
وقد تَعاصَر سِنانٌ مَعَ صَلاحِ الدِّينِ الأيُّوبيِّ، وكانت بَينَهما مُساجَلاتٌ كلاميَّةٌ حادَّةٌ في أوَّلِ الأمرِ، ولَكِنَّ صَلاحَ الدِّينِ لمَّا تَبَيَّنَ له أنَّ سِنانَ وأتباعَه يُبَيِّتونَ له ولجُندِه من أهلِ السُّنَّة كيدًا ويُضمِرونَ لهم شَرًّا؛ حَيثُ حاوَلَ عَدَدٌ مِنَ الإسماعيليَّةِ اغتيالَ صَلاحِ الدِّينِ، عَزَمَ على قِتالِهم والقَضاءِ عليهم؛ ففي سَنةِ 572ه قَصَدَهم صَلاحُ الدِّينِ وانتَصَرَ عليهم، كما حَصَرَ قَلعةَ مِصيافَ، واضطُرُّوا بَعدَ ذلك إلى طَلَبِ الصُّلحِ [3070] يُنظر: ((مذاهب الإسلاميين)) لبدوي (2/378 – 293). .
وظَلَّ أمرُ الإسماعيليَّةِ النِّزاريَّةِ في الشَّامِ بَعدَ ذلك يَضعُفُ تارةً ويَقوى تارةً أُخرى إلى أن استَسلَمَت آخِرُ قِلاعِهم للظَّاهِرِ بِيبَرس عامَ 672هـ وخَفَت أمرُهم حتَّى لم يُسمَعُ عنهم شَيءٌ، ولم تَنقُلِ الكُتُبُ التَّاريخيَّةُ عنهم أحداثًا تُذكَرُ، ويَبدو أنَّهم لَجَؤوا إلى التَّقيَّةِ والدَّعوةِ سِرًّا إلى أن ظَهَرَ في إيرانَ في القَرنِ الثَّالِثَ عَشَرَ الهِجريِّ رَجُلٌ شيعيٌّ يُدعى حَسَن عَلي شاه وجَمع حَولَه عَدَدًا مِنَ الإسماعيليَّةِ وقامَ بأعمالٍ هَدَّدَ بها الأمنَ وأقلَقَ بها الحُكومةَ في إيرانَ حتَّى ذاعَ صيتُه على ألسِنةِ النَّاسِ وانضَمَّت إليه جَماعاتٌ كثيرةٌ، وواكَبَ ظُهورَ هذه الثَّورةِ التي هَدَّدَتِ الأسرةَ القاجاريَّةَ الحاكِمةَ في إيرانَ ظُهورُ الإنجِليزِ كقوَّةٍ لها مَطامِعُ في بلادِ فارِسَ، ومِن ثَمَّ اتَّصَلوا بحَسَن عَلي شاه وعَضَّدوه ومَنَّوه حُكمَ فارِسَ، وفِعلًا قامَ حَسَن عَلي شاه بثَورةٍ عامَ 1840م لَكِن كانت نِهايَتُها الفَشَلَ والقَبضَ على قائِدِها إلَّا أنَّ الإنجِليزَ تَدَخَّلوا وحَصَلوا على أمرٍ بالإفراجِ عنه بشَرطِ أن يَجلوَ عن إيرانَ كُلِّها وزَيَّن له الإنجِليزُ الذَّهابَ إلى أفغانِستانَ ليَكونَ صَنيعةً لهم هناك، ولَكِنَّ الأفغانيِّينَ كشَفوا عن هويَّتِه واضطَرُّوه إلى الرَّحيلِ إلى الهِندِ، فاتَّخَذَ من مَدينةِ بومباي مَقَرًّا له، وأرادَ الإنجِليزُ أن يَستَفيدوا منه مَرَّةً أخرى، ومِن ثَمَّ اعتَرَفوا به إمامًا للطَّائِفةِ الإسماعيليَّةِ النِّزاريَّةِ وخَلَعوا عليه لَقَبَ أغاخانَ -وهو لَقَبٌ تَشريفيٌّ يَعني السَّيِّدَ النَّبيلَ أوِ الأميرَ الكَبيرَ- ومَنَحوه السُّلطةَ المُطلَقةَ على أتباعِه الإسماعيليَّةِ فالتَفَّ حَولَه الإسماعيليَّةُ في الهِندِ [3071] يُنظر: ((دراسة عن الفرق)) لجلي (ص: 239 – 240). ويُنظر أيضًا: ((موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة)) عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر (ص: 27 النسخة الإلكترونية). .
وقد رَأى حَسَن عَلي شاه أو "الأغاخانُ الأوَّلُ" نَفسَه بَينَ جَماعةٍ يُطيعونَه فأصبَحَ سُلطانَهم الفِعليَّ وأخَذَ يُنَظِّمُ شُؤونَهم إلى أن توُفِّيَ عامَ 1298هـ، وبذلك وُجِدَتِ الأسرةُ الأغاخانيَّةُ وصارَت لهم إمامةُ الإسماعيليَّةِ النِّزاريَّةِ القاسِميَّةِ مُنتَسِبينَ إلى الإمامِ نِزارِ بنِ المُستَنصِرِ باللهِ الفاطِميِّ.
وكَما أنَّ طائِفةَ البَهرةِ امتِدادٌ للإِسماعيليَّةِ المُستَعليةِ، فكَذلك طائِفةُ الأغاخانيَّةِ امتِدادٌ للإِسماعيليَّةِ النِّزاريَّةِ.
انقسامُ الحَشَّاشينَ أوِ الإسماعيليَّةِ النِّزاريَّةِ بَعدَ إمامِهم شَمسِ الدِّينِ مُحَمَّد:
انقَسَمَ الحَشَّاشونَ بَعدَ شَمسِ الدِّينِ إلى قِسمَينِ:
القِسمُ الأوَّلُ: أئِمَّتُهم من نَسلِ قاسِم شاه (القاسِم شاهية):
ويَشمَلُ أئِمَّتَهم من نَسلِ قاسِم شاه إلى الإسماعيليَّةِ المُعاصِرةِ الأغاخانيَّةِ في العَصرِ الحاليِّ [3072] يُنظر لمزيد من التفاصيل عنهم: ((تاريخ الإسماعيلية)) لتامر (4/ 101- 124). :
1- قاسِمُ بنُ شَمسِ الدِّينِ: وُلِدَ سَنة 701هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ سَنةَ 710 أو 711هـ، توُفِّيَ سَنةَ 771هـ.
2- إسلام شاه: وُلِدَ سَنةَ 757هـ، تَسَلَّم شُؤونَ الإمامةِ سَنةَ 771هـ، توُفِّيَ سَنةَ 829هـ.
3- مُحَمَّدُ بنُ إسلام شاه: وُلِدَ سَنةَ 781هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ سَنةَ 827هـ، توُفِّيَ سَنةَ 868هـ.
4- المُستَنصِرُ باللهِ (الثَّاني): وُلِدَ سَنةَ 806هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ سَنةَ 868هـ، توُفِّيَ سَنةَ 880هـ.
5- عَبدُ السَّلام شاه: وُلِدَ سَنةَ 834هـ، وتَسَلَّم سَنةَ 880هـ، توُفِّيَ سَنةَ 899هـ.
6- غَريب ميرزا: وُلِدَ سَنةَ 845هـ، وتَسَلَّم الإمامةَ 899هـ، توُفِّيَ سَنةَ 902هـ.
7- أبو الذَّرِّ عَلَيَّ: وُلِدَ سَنةَ 872هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ 902هـ، توُفِّيَ سَنةَ 915هـ.
8- شاه مُراد ميرزا: وُلِدَ سَنةَ 884هـ، وتَسَلَّم شُؤونَ الإمامةِ سَنةَ 915هـ، توُفِّيَ سَنةَ 920هـ.
9- ذو الفَقار عَلي: وُلِدَ سَنةَ 897هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ سَنةَ 920هـ. وتوُفِّيَ سَنةَ 922هـ.
10- شاه نور الدِّينِ: وُلِدَ سَنةَ 893هـ، تَوَلَّى الإمامةَ 922هـ.
11- خَليلِ اللهِ عَليّ: وُلِدَ سَنةَ 932هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ سَنةَ 957هـ، توُفِّيَ سَنةَ 993هـ.
12- شاه نِزار الثَّاني: وُلِدَ سَنةَ 972هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ سَنةَ 993هـ، وتوُفِّيَ سَنةَ 1038هـ.
13- شاه سَيِّد عَلي: وُلِدَ سَنةَ 1015هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ سَنةَ 1038هـ. وتوُفِّيَ سَنةَ 1071هـ.
14- حَسَن عَلي الأوَّلُ: وُلِدَ سَنةَ 1031هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ 1071هـ، وتوُفِّيَ سَنةَ 1106هـ.
15- قاسِم عَلي: وُلِدَ سَنةَ 1090هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ سَنةَ 1106هـ، وتوُفِّيَ سَنةَ 1143هـ.
16- أبو الحَسَن عَلي: وُلِدَ سَنةَ 1115هـ، وتَوَلَّى الإمامةَ 1143هـ، توُفِّيَ سَنةَ 1193هـ.
17- شاه خَليل اللهِ: وُلِدَ سَنةَ 1153هـ، وتَسَلَّم الإمامةَ سَنةَ 1194، توُفِّيَ سَنةَ 1233هـ.
18- شاه حَسَن عَلي (آغاخان الأوَّلُ): وُلِدَ سَنةَ 1219هـ، وتَسَلَّم الإمامةَ 1232هـ. توُفِّيَ سَنةَ 1298هـ.
19- عَلي شاه (آغاخان الثَّاني): وُلِدَ سَنةَ 1246هـ، وتَسَلَّم الإمامةَ سَنةَ 1298هـ، توُفِّيَ سَنةَ 1302هـ.
20- سُلطان مُحَمَّد شاه (آغاخان الثَّالِثُ): وُلِد سَنةَ 1877م، تَوَلَّى الإمامةَ سَنةَ 1885م، توُفِّيَ سَنةَ 1957م.
21- كريم خانَ (آغاخان الرَّابِعُ): وُلِد سَنةَ 1936م، تَوَلَّى الإمامةَ سَنةَ 1957م.
القسمُ الثَّاني: أئِمَّتُهم من نَسلِ مُؤمِن شاه (المُؤمِن شاهية)
ويَشمَلُ أئِمَّتَهم من نَسلِ مُؤمِن شاه حتَّى مُحَمَّدٍ الباقِر حَيدَر المُتَوَفَّى سَنةَ 1239هـ، وانتَهَت عِندَه إمامةُ مَن يَدَّعي إمامَتَه مِنَ الإسماعيليَّةِ، وهم إسماعيليَّةُ الشَّامِ [3073] يُنظر: ((تاريخ الإسماعيلية)) لتامر (4/ 102) وما بعدها. .
1- مُؤمِن شاه: وهو الابنُ الأكبَرُ لشَمسِ الدِّينِ آخِرِ أئِمَّةِ (أَلَمُوتَ) النِّزاريَّةِ، وصاحِبُ النَّصِّ الشَّرعيِّ لَدى المُؤمِن شاهية، خلافًا للقاسِمِ شاهية الذين يَرَونَ قاسِم شاه صاحِبَ النَّصِّ الشَّرعيِّ. وُلِدَ سَنةَ 679هـ، وتوُفِّيَ سَنةَ 738هـ.
2- رَضيَ الدِّينِ بنُ مُحَمَّدٍ: وُلِدَ سَنةَ 787هـ، وتوُفِّيَ سَنةَ 838هـ.
3- طاهِرُ بنُ رَضيِّ الدِّينِ: وُلِدَ سَنةَ 821هـ، وتوُفِّيَ سَنةَ 868هـ.
4- رَضيُّ الدِّينِ بنُ طاهِرٍ: وُلِد سَنةَ 857هـ، توُفِّيَ سَنةَ 916هـ.
5- طاهِرُ شاه الحُسَينيُّ أو (الدكني): وُلِدَ سَنةَ 892هـ، وتوُفِّيَ سَنةَ 956هـ.
6- حَيدَرُ بنُ طاهِرٍ: وُلِدَ سَنةَ 937هـ، وتوُفِّيَ سَنةَ 994هـ.
7- صَدرُ الدِّينِ بنُ حَيدَرٍ: وُلِد سَنةَ 977هـ، توُفِّيَ سَنةَ 1032هـ.
8- مَعينُ الدِّينِ بنُ صَدرِ الدِّينِ: وُلِد سَنةَ 1003هـ، توُفِّيَ سَنةَ 1054هـ.
9- عَطيَّةُ بنُ مُعينِ الدِّينِ: وُلِدَ سَنةَ 1027هـ، وتوُفِّيَ سَنةَ 1067هـ.
10- عَزيزُ بنُ عَطيَّةَ: وُلِد سَنةَ 1047هـ، توُفِّيَ سَنةَ 1103هـ.
11- مُعينُ الدِّينِ الثَّاني بنُ عَزيز شاه: وُلِد سَنةَ 1087هـ، توُفِّيَ سَنةَ 1127هـ.
12- مُحَمَّدُ بنُ مُعينِ الدِّينِ: وُلِد سَنةَ 1113هـ، توُفِّيَ سَنةَ 1178هـ.
13- حَيدَرُ بنُ مُحَمَّدٍ: وُلِد سَنةَ 1158هـ، توُفِّيَ سَنةَ 1201هـ.
14- مُحَمَّد حَيدَر أوِ الأميرُ مُحَمَّدٌ الباقِرُ: وُلِد سَنةَ 1179هـ، توُفِّيَ سَنةَ 1210هـ. وهو آخِرُ إمامٍ من أسرةِ مُؤمِن شاه، عَرَفَه إسماعيليُّو بلادِ الشَّامِ.
وقد رَفَضَ بَعضُ إسماعيليِّي مِصيافَ والقدموسِ وقِسمٌ من سَلَمِيَةَ وتَوابِعِها في الشَّامِ الاعتِرافَ أو مُبايَعةَ أيِّ إمامٍ بَعدَه لا يَكونُ متحدِّرًا من شَجَرةِ مُؤمِن شاه. لَكِنَّ الأكثَريَّةَ السَّاحِقةَ مِنَ الإسماعيليِّينَ في سوريا يُؤمِنونَ بالقاسِمِ شاهية، ويَدينونَ بالوَلاءِ إلى الأغاخانِ الحاليِّ [3074] يُنظر لمزيد من التفاصيل: ((تاريخ الإسماعيلية)) لتامر (4/ 125- 139). .

انظر أيضا: