موسوعة الفرق

تمهيدٌ: التَّعطيلُ والتَّأويلُ عند الإماميةِ


دارَ مَذهَبُ الشِّيعةِ الإماميَّةِ في أسماءِ اللهِ تعالى وصِفاتِه بَيْنَ التَّشبيهِ أوَّلًا ثُمَّ التَّعطيلِ ثانيًا، والذي يبدو أنَّ مَذهَبَهم قد استَقَرَّ على التَّعطيلِ والتَّأويلِ، كما هو مَنهَجُ المُعتَزِلةِ الذينَ اتَّبَعوهم، كما أنَّ الإماميَّةَ قد تَوسَّعوا -بناءً على مَذهَبِهم القائِمِ أساسًا على تَعظيمِ أئِمَّةِ آلِ البَيتِ- بإطلاقِ بَعضِ الأسماءِ والصِّفاتِ الإلهيَّةِ على أئِمَّتِهم، سَواءٌ أرادوا بذلك الإطلاقِ مَعنًى حَقيقيًّا، أو كان على نَحوٍ مَجازيٍّ [1376] يُنظر لهذا الفصل: ((أصول مذهب الشيعة الإمامية)) لناصر القفاري (2/527-567). وللاستزادة يُنظر: ((رسائل السنة والشيعة)) لرشيد رضا (1/ 82). .

انظر أيضا: