الموسوعة الفقهية

المَبحَثُ الثَّاني: الصِّيغةُ


تنعقِدُ المُساقاةُ بلفظِ: ساقَيتُ، ونَحوِ ذلك ، وبكُلِّ لفظٍ يُؤدِّي معناها ، وهذا مَذهَبُ الشَّافِعيَّةِ ، والحنابِلةِ ، وقولٌ للمالِكيَّةِ ، وذلك لأنَّ القَصدَ المعنى، فإذا دُلَّ عليه بأيِّ لفظٍ كان، صحَّ، كالبَيعِ .

انظر أيضا:

  1. (1) كأن يقولَ: ساقيتُك على هذا النَّخيلِ بكذا، وعقَدْتُ معك عقدَ المساقاةِ، وهو أشهَرُ صِيَغِ المساقاةِ. ينظر: ((روضة الطالبين)) للنووي (5/ 157).
  2. (2) فتَصِحُّ بلفظِ مُعاملةٍ ومفالحةٍ ونحوِ ذلك، كأن يقولَ: سَلَّمتُ إليك نخيلي لتتعهَّدَها على كذا، أو اعمَلْ على هذا النخيلِ، أو تعهَّدْ نخيلي بكذا، أو اعمَلْ بُستاني هذا حتى تكمِلَ ثَمَرتَه. ينظر: ((روضة الطالبين)) للنووي (5/ 157)، ((الإقناع)) للحجاوي (2/ 274).
  3. (3) ((روضة الطالبين)) للنووي (5/ 157)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (2/ 328).
  4. (4) ((الإقناع)) للحجاوي (2/ 274)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (3/ 533).
  5. (5) ((حاشية الدسوقي على الشرح الكبير)) (3/540).
  6. (6) يُنظر: ((كشاف القناع)) للبهوتي (3/ 533).