الموسوعة الفقهية

الفصلُ الرَّابع: مَن نذَرَ صَومَ شهرٍ أو يَومٍ بعَيْنِه فأفطَرَ


مَن نذَرَ صَومَ شهرٍ أو يَومٍ بعَيْنِه فأفطَرَ فيه، لَزِمَه القَضاءُ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ: الحَنفيَّةِ ، والمالكيَّةِ ، والشافعيَّةِ ، والحنابِلةِ ؛ وذلك لأنَّ ما أَوجَبَه النَّذرُ مِن عِباداتٍ تأخُذُ أحكامَ الواجبِ في الشَّرعِ؛ كأحكامِ الصَّلاةِ والصَّومِ

انظر أيضا:

  1. (1) ((مختصر اختلاف العلماء)) للطَّحاوي (2/45)، ((المبسوط)) للسَّرَخْسي (3/87).
  2. (2) ((التاج والإكليل)) للموَّاق (2/453)، ((شرح الزُّرقاني على مختصر خليل)) (2/386)، ((الشرح الكبير للدردير وحاشية الدسوقي)) (1/539).
  3. (3) ((نهاية المحتاج)) للرَّمْلي (8/227)، ((حاشيتا قليوبي وعَمِيرة)) (4/292).
  4. (4) نصَّ الحنابلةُ على أنَّه يَلزَمُه كفَّارةُ اليمينِ مع القضاءِ. ((الإقناع)) للحَجَّاوي (4/361)، ((شرح منتهى الإرادات)) للبُهُوتي (3/476).
  5. (5) ((روضة الطالبين)) للنووي (3/322).