الموسوعة الفقهية

المَبحَثُ الثَّاني: الرَّحمةُ والتلَطُّفُ بالأولادِ


مِن حُقوقِ الأولادِ على الآباءِ: رَحمتُهم والتلَطُّفُ بهم.
الأدِلَّةُ مِنَ السُّنَّةِ:
1- عن أبى هُرَيرةَ رضي الله عنه: ((أنَّ الأقرعَ بنَ حابسٍ أبصَرَ النَّبىَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُ الحَسَنَ. فقال: إنَّ لى عَشَرةً مِن الولَدِ ما قبَّلتُ واحِدًا منهم! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّه مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ! ))
وَجهُ الدَّلالةِ:
في الحديثِ رَحمةُ الولَدِ الصَّغيرِ، ومُعانقتُه، وتقبيلُه، والرِّفقُ به
2- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((قَدِمَ ناسٌ مِنَ الأعرابِ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: أتُقَبِّلونَ صِبيانَكم؟! فقال: نعم. قالوا: لكِنَّا واللهِ ما نُقَبِّلُ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أَوَ أملِكُ إنْ كان اللهُ نَزَع مِن قُلوبِكم الرَّحمةَ! ))
وَجهُ الدَّلالةِ:
في الحَديثِ الشَّفَقةُ على الأولادِ، وتَقبيلُهم، ورَحمتُهم






 

انظر أيضا:

  1. (1)    لا شكَّ أنَّ مِن أسبابِ المحبَّة والمودَّة بين الأولاد العدلَ بينهم في المُعامَلةِ، والعَطيَّةِ والهِبةِ، والنَّفقةِ -بحسَبِ حاجةِ كلٍّ منهم- حتى في القُبُلات؛ فالأولادُ شَدِيدُو المُلاحظَةِ لِتَفرِقَةِ الأبِ بينهم، أو اهتِمامِه بأحدٍ منهم دون الآخَر وكم جرَّ عدَمُ العدل بينهم من هدْمٍ لأُسرٍ، واحترابٍ بين الأبناء
  2. (2)    أخرجه البخاري (5997)، ومسلم (2318).
  3. (3)    ((شرح صحيح البخارى)) لابن بطال (9/211)، ((شرح رياض الصالحين)) لابن عثيمين (2/551).
  4. (4)    أخرجه البخاري (5998)، ومسلم (2317).
  5. (5)    ((تطريز رياض الصالحين)) لفيصل المبارك (ص: 174).