الموسوعة الفقهية

المَطلَبُ الثَّاني: التَّسميةُ بما فيه تَزكِيةٌ


تُكرَهُ التَّسميةُ بما فيه تَزكيةٌ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ ، والمالِكيَّةِ ، والشَّافِعيَّةِ ، والحَنابِلةِ
الدَّليلُ مِنَ السُّنَّةِ:
عن أبي هُريرةَ رضيَ اللهُ عنه: ((أنَّ زينبَ كان اسمُها بَرَّةَ، فقيل: تُزَكِّي نفْسَها! فسمَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زينبَ ))
وجهُ الدَّلالةِ:
 يُؤخَذُ مِنَ الحديثِ كراهةُ التَّسمِّي بما فيه تَزكيةٌ

انظر أيضا:

  1. (1)    تقَدَّمت بالتَّفصيلِ في كتابِ العقيقةِ
  2. (2)    ((حاشية ابن عابدين)) (6/418).
  3. (3)    ((مواهب الجليل)) للحطاب (4/391). ويُنظر: ((المنتقى شرح الموطا)) للباجي (7/295).
  4. (4)    ((تحفة المحتاج للهيتمي وحواشي الشرواني والعبادي)) (9/374)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (4/294).
  5. (5)    ((كشاف القناع)) للبهوتي (3/26)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (2/494).
  6. (6)    رواه البُخاريُّ (6192)، ومسلمٌ (2141).
  7. (7)    ((إكمال المُعْلِم بفوائد مسلم)) (7/15)، ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (25/255).