الموسوعة الفقهية

المبحث الثَّالث: ما قُطِع مِنَ السَّمكِ وهو حَيٌّ


يَحِلُّ أكلُ ما قُطِع مِنَ السَّمكِ وهو حَيٌّ، وذلك باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّةِ ، والمالكيَّةِ ، والشَّافعيَّةِ ، والحنابلةِ
وذلك للآتي:
أوَّلًا: أنَّه لا ذَكاةَ فيه، وأنَّه لو وُجِد مَيِّتًا أُكِل
ثانيًا: أنَّ الحوتَ لَمَّا كان لا يَحتاجُ إلى تَذكيةٍ، وكان للرَّجُلِ أنْ يَقتُلَه بأيِّ نَوعٍ مِن أنواعِ القتلِ في الماءِ، وأنْ يُقطِّعَه فيه إنْ شاءَ؛ كان له أنْ يَفعَلَ ذلك به بعد خُروجِه مِنَ الماءِ

انظر أيضا:

  1. (1) وذلك مع كراهةِ قطْعِ جزءٍ منها وهي حَيَّةٌ عند الجمهورِ؛ لِمَا فيه مِنَ الإيلامِ بلا حاجةٍ. يُنظر: ((المجموع)) للنَّووي (9/73).
  2. (2) ((الهداية)) للمَرْغِيناني (4/70)، ((حاشية ابن عابدين)) (6/473).
  3. (3) ((حاشية الدسوقي على الشرح الكبير للدردير)) (2/108)، ((مِنَح الجليل)) لعُلَيْش (2/435).
  4. (4) ((المجموع)) للنَّووي (9/73)، ((روضة الطالبين)) للنَّووي (3/239).
  5. (5) ((المبدع)) لبرهان الدين ابن مفلح (9/209)، ((شرح منتهى الإرادات)) للبُهُوتي (3/430).
  6. (6) ((البيان والتحصيل)) لابن رُشْدٍ الجد (3/273).
  7. (7) ((البيان والتحصيل)) لابن رُشْدٍ الجد (3/273).