الموسوعة الفقهية

الفرع الثالث: لِباسُ القَدَمِ واليَدَينِ


أولًا: لُبسُ النَّعلِ
1- عن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعجِبُه التيَمُّنُ في تنَعُّلِه، وترَجُّلِه، وطُهورِه، وفي شَأنِه كُلِّه ))
2- عن أبي مَسْلَمةَ سعيدِ بنِ يَزيدَ الأزْدِيِّ، قال: ((سألتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ: أكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصَلِّي في نَعْلَيه؟ قال: نعم ))
3- عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا انتعَلَ أحَدُكم فلْيَبدأْ باليمينِ، وإذا نزَعَ فلْيَبدأْ بالشِّمالِ، لِتَكُنِ اليُمنى أوَّلَهما تُنْعَلُ وآخِرَهما تُنزَعُ ))
ثانيًا: الخُفُّ
1- عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، ((عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ رَجُلًا سألَه: ما يَلبَسُ المُحرِمُ؟ فقال: لا يَلبَسِ القَميصَ، ولا العِمامةَ، ولا السَّراويلَ، ولا البُرْنُسَ، ولا ثَوبًا مَسَّه الوَرْسُ أو الزَّعْفرانُ، فإنْ لم يجِدِ النَّعْلَينِ فلْيَلبَسِ الخُفَّينِ، ولْيَقطَعْهما حتى يكونا تحتَ الكَعبَينِ ))
2- عن سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه، ((عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أنَّه مسَحَ على الخُفَّينِ ))
3- عن المُغيرةِ بنِ شُعبةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((كنتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفَرٍ، فأهويتُ لأنزِعَ خُفَّيه، فقال: دَعْهما؛ فإنِّي أدخَلْتُهما طاهِرَتَينِ، فمسَحَ عليهما ))
ثالثًا: الجَوْرَبُ
عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه: (أنَّهُ كان يمسَحُ على الجوربَينِ والخفَّيْنِ والعِمامةِ )
رابِعًا: القُفَّازانِ
عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((قام رجلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، ماذا تأمُرُنا أن نلبَسَ مِن الثِّيابِ في الإحرامِ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا تَلْبَسوا القَميصَ، ولا السَّراويلاتِ، ولا العَمائِمَ، ولا البَرانِسَ، إلَّا أن يكونَ أحدٌ ليسَتْ له نَعلانِ، فلْيَلْبسِ الخُفَّينِ، ولْيَقطَعْ أسفَلَ مِن الكَعبَينِ، ولا تَلبَسوا شيئًا مَسَّه زَعفرانٌ، ولا الوَرْسُ، ولا تنتَقِبِ المرأةُ المُحرِمةُ، ولا تلبَسِ القُفَّازَينِ ))

انظر أيضا:

  1. (1) أمَّا النَّعلُ ذو الكَعبِ العالي فيُكرَهُ للمرأةِ لُبسُه؛ لأنَّه يُخشى عليها من السُّقوطِ، ولأنَّه ضارٌّ صِحِّيًّا كما قرَّرَ ذلك الأطباءُ، بل ربما يُعَدُّ من التبَرُّجِ بالزينة. يُنظر: ((مجموع فتاوى ابن باز)) (6/397)، ((فتاوى نور على الدرب)) لابن عثيمين (11/105).
  2. (2) أخرَجَه البُخاريُّ (168) واللَّفظُ له، ومُسْلِم (268).
  3. (3) أخرَجَه البُخاريُّ (386) واللَّفظُ له، ومُسْلِم (555).
  4. (4) أخرَجَه البُخاريُّ (5856) واللَّفظُ له، ومُسْلِم (2097).
  5. (5) الخُفُّ: ما يُلبَسُ في القدَمِ مِن جِلدٍ رَقيقٍ. يُنظر: ((المخصص)) لابنِ سِيْدَه (1/410)، ((المعجم الوسيط)) (1/247).
  6. (6) رواه البُخاريُّ (134) واللَّفظُ له، ومُسْلِم (1177).
  7. (7) أخرَجَه البُخاريُّ (202).
  8. (8) أخرَجَه البُخاريُّ (206) واللَّفظُ له، ومُسْلِم (274).
  9. (9) ما يُلبَسُ مِن القِماشِ ونَحوِه بالقَدَمينِ إلى ما فوقَ الكعبينِ. يُنظر: ((المحكم والمحيط الأعظم)) لابن سِيْدَه (7/404)، ((مرعاة المفاتيح)) للمباركفوري (2/212).
  10. (10) أورده ابنُ حزم في ((المحلى)) (2/60) عن حَمَّاد بن سلمةَ عن ثابتِ البُنانيِّ وعُبَيد الله بن أبي بكر، كلاهما عن أنسٍ. وقال: أسانيدُه في غاية الصحَّة، وصحَّحَ إسنادَه من طريق حمَّادٍ عن أنسٍ أحمدُ شاكر في تحقيق ((المحلى)) (2/85).
  11. (11) القُفَّازانِ: لباسُ الكَفِّ مِن نسيجٍ أو جلدٍ. ويُنظر: ((المعجم الوسيط)) (2/751)، ((الصحاح تاج اللغة)) (3/892).
  12. (12) أخرَجَه البُخاريُّ (1838) واللَّفظُ له، ومُسْلِم (1177).