الموسوعة الفقهية

المَطلَبُ الثَّاني: الدَّعوى الفاسِدةُ


الدَّعوى الفاسِدةُ: ما كانَت غَيرَ مُحَرَّرةٍ وغَيرَ مُعتَبَرةٍ شَرعًا، واختَلَّ مِنها شَرطٌ مِن شُروطِها، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ [766] ((المبسوط)) للسرخسي (17/ 30)، ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (8/ 153). ، والمالِكيَّةِ [767] ((التاج والإكليل)) للمواق (8/ 120). ويُنظر: ((الفروق)) للقرافي (4/ 114). ، والشَّافِعيَّةِ [768] ((روضة الطالبين)) للنووي (12/8)، ((حاشية البجيرمي على الخطيب)) (4/ 397). ، والحَنابِلةِ [769] ((المبدع في شرح المقنع)) لبرهان الدين ابن مفلح (8/ 195)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (6/ 344). ؛ وذلك لأنَّ الدَّعوى الفاسِدةَ إذا اختَلَّ مِنها شَرطٌ مِن شُروطِها -كالعِلمِ بالمُدَّعى به- لا يُمكِنُ إثباتُها بالبَيِّنةِ، فلا يَتَمَكَّنُ القاضي مِنَ القَضاءِ بالمَجهولِ لا بالبَيِّنةِ ولا بالنُّكولِ [770] يُنظر: ((المبسوط)) للسرخسي (17/ 30)، ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (8/ 153). .

انظر أيضا: