الموسوعة الفقهية

المَطلَبُ الرَّابعُ: أن يَكونَ زَعيمُ كُلِّ واحِدٍ مِنَ الفريقَينِ غَيرَ زَعيمِ الفريقِ الآخَرِ


يُشتَرَطُ للمُناضَلةِ بَينَ فريقَينِ أن يَكونَ زَعيمُ كُلِّ واحِدٍ مِنَ الفريقَينِ غَيرَ زَعيمِ الفريقِ الآخَرِ، نَصَّ عليه الشَّافِعيَّةُ ، والحَنابِلةُ ، وهو اختيارُ ابنِ القَيِّمِ .
وذلك للآتي:
أوَّلًا: لتَصِحَّ نيابَتُه عنهم في العَقدِ عليهم مَعَ الفريقِ الآخَرِ .
ثانيًا: لأنَّه لَو كان واحِدًا لا يَضُرُّه أيُّ الفريقَينِ سَبَقَ لتَقديرِه لهما، فيَفوتُ مَقصودُ المُناضَلةِ .

انظر أيضا:

  1. (1) ((الحاوي الكبير)) للماوردي (15/243). ويُنظر: ((تكملة المجموع)) للمطيعي (15/186).
  2. (2) ((الإنصاف)) للمرداوي (6/97)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (3/713)
  3. (3) قال ابنُ القَيِّمِ: (لا يَجوزُ أن يُجعَلَ رَئيسُ الحِزبَينِ واحِدًا مِنهما؛ فإنَّه يَميلُ إلى حِزبِه فتَلحَقُه التُّهمةُ). ((الفروسية)) (ص: 312).
  4. (4) ((الحاوي الكبير)) للماوردي (15/243). ويُنظر: ((تكملة المجموع)) للمطيعي (15/186).
  5. (5) يُنظر: ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (3/713).