مقالات وبحوث مميزة

عدد النتائج ( 118 ). زمن البحث بالثانية ( 0.051 )
1 - مآخذ على ما يفعله بعض الأئمة في دعاء القنوت القُنوتِ إلَّا حديثُ الحَسَن بن عليٍّ رَضِيَ الله عنهما :  ((اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ...))  على خلافٍ في صِحَّةِ ثبوتِ ذِكْرِ الوِتْرِ فيه، وقد ورد الدُّعاءُ على الكَفَرةِ بعد النِّصْفِ من رمضانَ مِن فِعْلِ أُبَيِّ بن كعبٍ في عهد عُمَرَ رضي الله عنهما، ولسْتُ بِمُحَرِّجٍ على مَن دعا .
2 - شبابَ السلفية .. الزموا أماكنكم الشريعةِ بالقَدْرِ الذي يسُدُّ الرَّمَقَ الفِكريَّ.. ولو أجَلْنا النظرَ لوَجَدْنا الـمُؤثِّرين في الساحةِ الإسلاميةِ مِن السلفيِّين قد كان صُلبُ تَكوينِهم مِن عُلومِ تُراثِهم، وقد أبلَغوا مِنَ النَّهلِ منه، فكان ذلك حِصنًا مَكينًا لهم حين تقَحَّموا عُلومَ القَوم.   لابُدَّ مِنَ التأكيدِ على قيمةِ .
3 - تلميذ يحكي أحوال شيخه ذلك على ظاهِرِه، ويُنادي به عليه حاله(3).   وكُنَّا إذا اشتَدَّ بنا الخَوفُ، وساءَتْ مِنَّا الظُّنونُ، وضاقَتْ بنا الأرضُ؛ أتَيْناه، فما هو إلَّا أنْ نراه ونَسمَعَ كَلامَه؛ فيَذهَبَ ذلك كُّله، ويَنقَلبَ انشراحًا وقوَّةً ويقينًا وطُمَأْنينةً. فسُبحانَ مَن أشهَدَ عِبادَه جَنَّتَه قَبلَ لِقائِه، وفتَحَ لهم .
4 - الحياد الأجوف السوداءَ في الثوبِ الأبيضِ، متى ما كان ذلك يحقِّقُ لهم رِضا مَن يُريدونَ رِضاه، وهم كذلك يُبصِرونَ النقطةَ البيضاءَ في الثوبِ الأسودِ، ويدَّعونَ أنَّ هذا مُقْتضى الإنصافِ.. فاحذَرْ من هذه المسالكِ؛ فإنَّها لا تَزيدُ أصحابَها إلَّا قُبحًا!! وهو نَوعٌ منَ التأكُّلِ بالمبادئِ، والعياذُ باللهِ.   7 .
5 - غداً سأحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟ يَتِيهُ على الزَّمانِ صباحُهُ * ومَساؤُه بِمُحمَّدٍ وضَّاءُ     سألتُ نَفْسي سؤالًا: لماذا لا أحتفِلُ بمَولِدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ أيُعقَلُ أنَّ كلَّ المحتفِلينَ به على خطأٍ؟! لماذا لا نُعلِنُ حُبَّنا للرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مثلَهم، ونُثبتُ لهم أنَّنا نحِبُّه .
6 - الداعية القدوة والسفر للسياحة ، ومخالطةُ المنكرات، وضياعُ الأموال والأعمار يُصلِحُ فسادَ المجتمعات؟! ألسْنا الآن أحوجَ مِن ذي قبلُ إلى تميُّزنا وتمسُّكنا بدِيننا؟! اللهمَّ ربَّ جبرائيلَ، وميكائيل، وإسرافيل، فاطرَ السَّموات والأرض، عالم الغيبِ والشهادة، أنت تحكُم بين عِبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدِنا لِمَا اختُلِف فيه من الحقِّ .
7 - وأَعفَيتُ لِحْيتي وإكرامُها والعنايةُ بها محلُّ اتفاقٍ بين علماءِ الإسلامِ، وأمَّا حَلقُها بالكامِلِ فحرامٌ عند جماهيرِ العُلَماءِ، بل حكى بعضُ الأئمَّةِ أنَّ التحريمَ بالإجماعِ، والتخفيفَ منها مسألةٌ خلافيَّةٌ: حرامٌ أم مكروهٌ؟ ***** اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ولوالِدَيَّ وللمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ   [1 .
8 - الأقوالُ الرَّاجِحة المُتعقِّلة في أنَّ ليلةَ القَدْرِ مُتنقِّلة ؛ مُؤتَسِيًا في ذلك برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والسَّلَفِ الصالحِ، وعِبادِ اللهِ الصَّالحينَ . وما عَهِدنا الصَّالحينَ إلَّا مُشمِّرينَ مُحسِنين؛ {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 17- 18].   اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لقِيامِ .
9 - إنْ فاتَك الاعْتِكافُ الكامِل، فلا تفُوتنَّك بعضُ فَضائلِه في مُصَلَّاهُ، ما جاء عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه، أن رسولَّ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: (وإذا دخَلَ المَسجِدَ كان في صَلاةٍ ما كانتْ تَحْبِسُه، وتُصَلِّي – يَعني عليه: المَلائكةُ- ما دامَ في مَجلِسِه الَّذي يُصَلِّي فيه: اللَّهُمَّ اغفِرْ له، اللَّهمَّ ارحَمْهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ فيه)، رواه .
10 - السلفية... منهج، أم جماعة؟ والأجيالِ على تقديرِهم وبيانِ فَضلِهم؛ ليس تنزيهًا لهم عنِ الخطأِ؛ بلِ استهداءً بفهمِهم وسَيرًا على خُطاهم.   تسيرُ السَّلَفيَّةُ على خُطا هؤلاء الأسلافِ فيما أجمَعوا عليه، وعلى اتِّباعِ مَنهجيَّتِهم في التلقِّي ومصادرِ الاستدلالِ وكيفيَّتِه، وفي مسالكِ التعبُّدِ والأخلاقِ؛ فهم أَوْلى الناسِ .
11 - الانقلابُ على المَنهَجِ..الأسبابُ والعِلاجُ قلبي على دِينِكَ)) ((اللهُمَّ إنِّي أعوُذ بك من الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ)) ((اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي)). لا يَعرِفُ العبدُ قيمةَ هذه الأدعيةِ المأثورةِ وأهميَّتَها إلَّا حين .
12 - رسالةٌ إلى أئمَّة المساجد بمناسبةِ شهر رمضانَ المباركِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم الحسَنَ بنَ عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه الدعاءَ المأثورَ: (اللهمَّ اهدني فيمن هَدَيت، وعافني فيمن عافَيْت، وتولَّني فيمن تولَّيت، وبارِكْ لي فيما أعطَيْتَ، وقِني شَرَّ ما قضَيْتَ؛ إنَّك تقضي ولا يُقضَى عليك، إنَّه لا يَذِلُّ مَن والَيْت، ولا يعِزُّ مَن عادَيْت، تباركْتَ ربَّنا .
13 - التحذيرُ من شَهَواتِ الفِكْرِ المُهلكةِ كان صَيْدًا لهم, فهل الذَّنبُ كُلُّ الذَّنْبِ إلَّا للشاةِ, فكيفَ والراعي يُحذِّرُها ويُخوِّفُها ويُنذِرُها، وقد أراها مَصارعَ الشاءِ التي انفردَتْ عن الراعي ودخلَتْ واديَ الذئابِ!). [ابنُ القيِّمِ- شِفاءُ العَليلِ: ص100]  عن طارِقِ بنِ شِهابٍ، قال: قيلَ لحُذَيْفةَ: أتَرَكَتْ بنو إسرائيلَ دِينَها .
14 - الإرجاءُ الفِكريُّ النَّظَريِّ، مع دعاءِ اللهِ بالثَّبـاتِ، كما كـان يفعَلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم  حينمـا يُكثِرُ مـن قَـولِ: «اللَّهُمَّ يا مقَلِّبَ القلوبِ والأبصارِ، ثَبِّت قلبي على دينِك»[8]، ويسألُ اللهَ حُسْن الخاتمةِ.   أسألُ اللهَ لي ولك حُسْنَ الخاتمةِ.   ---------------- [1 .
15 - موقف الصحابة رضي الله عنهم من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما... عليه، ومن صحَّةِ فَهمِه لكلِّ البياناتِ المنقولةِ، حتى يتمكَّنَ من بِناءِ الموقِفِ العادلِ. ومع كَونِ هذه القاعدةِ عامَّةً في كلِّ الناسِ، إلَّا أنَّ أهميَّتَها تزدادُ، ويَقْوى وجوبُ الأخذِ بها إذا تعلَّقَ الأمرُ بالصحابةِ -رضيَ اللهُ عنهم-؛ لِمَا لهم من الشَّرَفِ والمكانةِ واللُّقْيا بالنبيِّ -صلَّى اللهُ .