مقالات وبحوث مميزة

عدد النتائج ( 82 ). زمن البحث بالثانية ( 0.079 )
1 - الاحتِفالُ بالمَولِد النَّبويِّ - شُبهاتٌ ورُدودٌ عليه وسلَّم قال: (مَن سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسنَةً فعَمِلَ بها مَن بَعدَه، كان له أجْرُها ومِثلُ أجْرِ مَن عمِلَ بها مِن غيرِ أن يَنتقِصَ مِن أجورِهم شيءٌ)، فقالوا: الاحتفالُ بالمولِد سُنَّةٌ حسَنةٌ. وهذا منهم تَحريفٌ للحديثِ عن معناه الصَّحيحِ، وجَهلٌ أو تجاهُلٌ لسببِ وُرودِه، وهو (أنَّ قومًا أتَوُا .
2 - استخدام التاريخ الميلادي الهِجريِّ: كان العَرَبُ قبل الإسلامِ يستخدمون التقويمَ القَمَريَّ، ويتعاملون مع الأشهُرِ القَمَريَّةِ، ويؤرِّخون بأبرز الأحداثِ. ولَمَّا هاجر المسلمون إلى المدينة وأصبح لهم كيانَهم المستَقِلَّ، أصبحوا يُطلِقون على كُلِّ سنة من السنوات اسمًا خاصًّا بها، فكانت السَّنةُ الأولى تسمَّى بسنة الإذنِ، والسَّنةُ .
3 - جامعة الانحرافات الفكرية المعاصرة ; من يتحدث عن ضرورة تقديم صورة حسنة للغربيين، وأن الحديث عن حدٍّ للمرتد في زمان شيوع ثقافة الحريات الدينية وقيام النظم السياسية الغربية على حمايتها، يقدم صورة مشوَّهة عن الإسلام... إلخ. هذا هو الكلام الذي يقال في كثيرٍ من أحكامنا الشرعية، ومع ذلك ما تزال دعوة الإسلام تنتشر في الأوساط الغربية بشكل مذهل .
4 - صفات الخوارج في السنة النبوية بسنَدٍ صحيحٍ، أو حسَنٍ، وما ذلك إلَّا لضَرَرِهم الجَسيمِ على الأمَّةِ، والتباسِ أمرِهم على الناسِ واغترارِهم بهم؛ إذْ ظاهِرُهم الصَّلاحُ والتَّقوى، ولأنَّ مَذهبَهم ليس قاصرًا على الآراءِ والأفكارِ، بل يتعدَّى ذلك إلى سَفْكِ الدِّماءِ. فمن صِفاتِهم الثابتةِ في السُّنَّةِ: 1- صِغارُ السِّنِّ: فهُم .
5 - حُبُّ أبي حَنِيفةَ من الإيمان ، ومفارقةِ منهَجِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ، بل وصل الأمرُ عند البعض إلى تكفيرِه! نسألُ اللهَ السَّلامةَ. فكان -رحمه الله- (يُحسَدُ ويُنسَبُ إليه ما ليس فيه، ويُختَلَقُ عليه ما لا يليقُ به)(4)، قال عبدُ اللهِ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ الوهَّابِ: (اعلَمْ أنَّ كثيرًا من المصنِّفينَ ينسُبُ إلى أئمَّةِ الإسلامِ .
6 - التهنئة بالعام الهجري الجديد التي لا حرَجَ فيها، ولعلَّ صاحبها يُؤجَر عليها؛ لإدخالِه السرورَ على أخيه المسلمِ، فالمباح - كما قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة: (بالنيَّة الحَسنة يكون خيرًا، وبالنيَّة السيِّئة يكون شرًّا)؛ فالتهنئةُ بهذه الأمورِ تَدورُ بين الإباحةِ والاستحباب.   وإمَّا أنْ تكونَ التهنئةُ في أزمانٍ معيَّنة كالأعيادِ .
7 - حَديثُ الثَّقلَينِ (كتاب الله وعترتي) (كتاب الله وسنتي) أخبرُ بحاله صلَّى الله عليه وسلَّمَ) ( [40]).   2- وقال الآمديُّ: (لا نُسلِّم أنَّ المراد بالثَّقلينِ: الكتاب، والعترة، بل الكتاب، والسُّنَّة، على ما رُوي أنَّه قال: "كِتاب الله، وسُنَّتي") ( [41]).   3- وقال شيخ الإسلام ابنُ تَيميَّة: (إنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم .
8 - براءة الأشاعرة من مذهب أهل السنة والجماعة تجاوَزَ بَعضُهم ذلك إلى الحُكمِ بتكفيرِه والحُكمِ عليه بالخُروجِ من الإسلامِ، وبوُجوبِ قَتلِه. وأمَّا ابنُ القيِّمِ فهو أيضًا لم يَسلَمْ من معارضةِ عُلماءِ الأشاعرةِ له، ولا من تَضييقِهم؛ فإنَّه حين ألَّفَ النونيَّةَ، وقرَّرَ فيها عقيدةَ أئمةِ أهلِ السُّنَّةِ, بادَرَ بعضُ عُلماءِ الأشاعرةِ إلى الردِّ .
9 - أسمارُ "النَّقْدِ التَّاريخيِّ" ... وزخارِفُ "البَحثِ العِلْميِّ" (الحَلْقةُ السادسةُ) أهمُّ من ذلك كُلِّه: فهل يُمكِنُ لمن شمَّ رائحةَ تاريخِ الفقهِ الإسلاميِّ -فضلًا عن منتَسِبٍ للمذهَبِ الحنبليِّ يكتُبُ باسمِ النقدِ التاريخيِّ- قَبولُ دعوى ذاك المُستَشرِقِ السويسريِّ: أنَّ مَذهَبَ الحنابلةِ لم يُعتَرَفْ به إلَّا نحوَ سَنةِ (500هـ)، قريبًا من مطلَعِ القرنِ السَّادِسِ؟! هذا الهَذَيانُ .
10 - التعامل مع المبتدعة في مقام الدعوة (1/4) ويَنقُصُ بالمعصيةِ). [مجموع الفتاوى (10/565)]؛ لذا كان منهجُ المُبتَدِعة قائمًا على مُعارضةِ نُصوصِ الكِتابِ والسُّنَّةِ، كما قال شيخُ الإسلامِ. [راجع كلامه في: درء تعارض العقل والنقل (1/149)] حُكمُ التعامُلِ مع المُبتَدِعِ: المُبتَدِعُ في الأساسِ شَخصٌ يريدُ الحَقَّ ويقصِدُ التقَرُّبَ، وهذا الغالِبُ .
11 - وأَعفَيتُ لِحْيتي البعضَ الآخرَ اختار لزومَ السُّنَّة والحِفاظَ على الفطرةِ، فحَفِظَ اللهُ بهم هذه الشَّعيرةَ في العالَمِ الإسلاميِّ، جزاهم اللهُ عنَّا وعن الإسلام خيرًا. رجعت اللِّحْيةُ بعد 2010 في شكل "موضة" بأشكالٍ وقصَّاتٍ مختَلِفةٍ على وجوهِ بَعضِ مشاهيرِ الفَنِّ والرِّياضةِ! ثقة أولئك المشاهيرِ .
12 - حركة النهضة التونسية في الميزان القَوميَّ ظلَّ مُؤثِّرًا عليه إلى يومِنا هذا، حتى إنَّه صرَّحَ في مُراجعاتِه على قناةِ الحِوارِ: بأنَّه -وبعدَ هذه السنينَ الطويلةِ- لا يَعتبِرُ اتجاهَه الإسلاميَّ نَقيضًا لاتجاهِه القوميِّ، بل هو امتدادٌ له. ثم أنشَأَ بعدَ ذلك حركةَ الاتِّجاهِ الإسلاميِّ (حركةَ النهضةِ حاليًّا)، وتاريخُه طويلٌ مليءٌ .
13 - خبراء في الفكر والفلسفة ولكن ! فيها، ومطالعة شيء من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وقراءة سيرته العطرة، فالمنتسبون لأمَّة الإسلام يجب عليهم أن يكون لديهم التصاق تام بهذا الإرث (كتاباً وسنة) فهو عصمة لهم من الفتن، ووقاية لهم من مضلات الأهواء، خصوصاً حينما يحسن القارئ لهما التعامل معهما .   إنَّ الإشكالية الكبرى لدى هؤلاء أنَّهم .
14 - التعامل مع المبتدعة في مقام الدعوة (4/4) في العذرِ وإحسانِ الظنِّ؛ وقد أشارَ شيخُ الإسلامِ -رحِمَه اللهُ- إلى الأساسِ الذي يَقومُ عليه هذا المَنهجُ، وهو المُوازنةُ بين حسَناتِ الرجُلِ وسيِّئاتِه، وما له وما عليه، يقولُ شيخُ الإسلامِ: (إنَّ ما ثبَتَ قُبحُه مِنَ البِدَعِ وغيرِ البِدَعِ مِنَ المَنهيِّ عنه في الكتابِ والسنَّةِ أو المخالفِ للكِتابِ .
15 - مسلسل الحسن والحسين ومعاوية - رؤية فنية شرعية يُعرَضانِ على قنواتِ كيبل (المدفوعة)، ومع هذا حصَلا على كلِّ هذا النجاحِ.    المقصودُ أنْ نَفهَمَ أهدافَ المُحادِّينَ للشريعةِ (مُلَّاكِ القنواتِ الفضائيَّةِ) عِندَ عَرْضِهم مسلسلَ (الحسن والحسين ومعاوية)، فهُمْ لم يكُنْ دافِعُهم خدمةَ الإسلامِ وتقريبَ صورةٍ مِن تاريخِهِ لعمومِ المسلمينَ .