مقالات وبحوث مميزة

عدد النتائج ( 10 ). زمن البحث بالثانية ( 0.082 )
1 - عِنايةُ المستشرقين وأذنابهم بغُلاةِ الصُّوفيَّةِ (الحَلَّاجُ أنْموذجًا) جلاله-: جُبِلَتْ رُوحُك في رُوحي كما *** يُجبَلُ العَنْبرُ بالمِسكِ العَبِقْ فإذا مسَّكَ شَيءٌ مسَّني *** فإذا أنتَ أنا لا نَفترِقْ   8- وقال (ص: 319) -مخاطبًا الله عزَّ وجلَّ-: مُزِجَت رُوحُك في رُوحي كما *** تُمزَجُ الخَمرةُ بالماءِ الزُّلالِ فإذا مسَّكَ شَيءٌ مسَّني *** فإذا أنتَ .
2 - نقض دعاوى من استدل بيسر الشريعة على التيسير في الفتاوى : {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]. وغَفَلوا عن الآيةِ التي قَبلَها، وفيها رَفعُ رُخصة الفِطرِ في رَمضانَ مع الكفَّارةِ لِمن قدَرَ على الصَّومِ، وهو ما ثبتَ بقوله تعالى في الآية السابقة لها: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة .
3 - التحذيرُ من شَهَواتِ الفِكْرِ المُهلكةِ بين هذا اليقينِ المظنونِ مع اليقينِ الحقيقيِّ, فيَسُلُّ الشيطانُ سِكِّينَ الشُّبُهاتِ والمتشابهاتِ؛ لذبحِ اليقينِ الحقيقيِّ عند هذا المسكينِ وتِلك المسكينةِ الغَرقاء في شهَواتِهم العَقليَّةِ, المُغلَّفةِ بأسماءٍ شَيطانيَّةٍ, كحرِّيَّةِ الفِكرِ, أو الانفتاحِ على الثقافاتِ, أو الجراءةِ في النَّقدِ.   .
4 - الإرجاءُ الفِكريُّ ما شـاؤوا، فما عبَأْتُ يومًا ما بما يقالُ عنِّي، ولكنِّي قُلتُ ما يجِبُ أن أقولَ»[4].  وإنَّما أطلتُ في هذا؛ لفُشُوِّه اليومَ بين طَلَبةِ العِلمِ، وموافقتِه لشَهوةِ الرِّياسةِ وحُبِّ الظُّهورِ، وما عَلِمَ المسكينُ (صاحبُ الإرجاءِ الفِكريِّ) أنَّ مَن كذا حالُه رُمِيَ بعد إتمام الغَرَضِ .
5 - رائد الإبداع طيب الأثر إشارات وعبرمن سيرة ومؤلفات الشيخ بكر جهوده في هذا الباب في مؤلَّف كبير حوى عددًا من الكتب سمَّاه (الردود) والواقف عليه يرى فيه دقةً وشموليَّةً وطولَ نَفَس وغَيرةً. وخاتمة المقالِ ومِسْكُه: أنَّ المؤلَّف الذي يَصِحُّ أن يقالَ عنه: (كُلُّ الصيدِ في جَوفِ الفَرَا)[6] من بين مؤلَّفات الشيخ في تقديري، والذي أوضح جوانِبَ متنوِّعةً في شخصيته .
6 - اجتثاث جذور التكفير بالمآل لأمريكا! وأمريكا كافرة! مسكين أنت يا رجل المطافي! تطفئ النار والحريق! وخرطوم المياه مشفر بالكفر والزندقة! هذا هو سبب خطورة التكفير باللازم والمآل والتركيب، فإن الشر فيه مستطير! فهذا البحث الصغير لكونه ضد حضرته! وحيث إنه هو الممثل الحصري للإسلام، والمستبد ببوابة الدخول إليه، والخروج منه، فإنه يحيل .
7 - قِراءَةٌ جديدة في بُردة البُوصِيري وشِعْرِه ; زامرُ الحيِّ أو صغيرُ الحارَهْ وابنُ عِمرانَ وهْوَ شَرُّ متاع    للوَرَى في بِطانةٍ وظِهارَهْ حَسَّن القُربُ منكم قُبحَ ذِكرَا    هُ كتَحسينِ المِسكِ ذِكْرَ الفَارَهْ فهْوَ في المدحِ قَطرةٌ من سَحابي    وهو في الهَجْوِ مِن زِنادي شَرارَهْ .
8 - من ربقة الحرية إلى نعمة العبودية كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا .
9 - الانقلابُ على المَنهَجِ..الأسبابُ والعِلاجُ ، ويظُنُّ أنَّه ارتاح من تأنيبِ ضميرِه!  ولو عَلِمَ المسكينُ أنَّ تأنيبَ قَلْبِه له الذي يجِدُه وهو مع الأخيارِ خيرٌ له من مفارقتِهم؛ فهو دليلٌ على حياة قَلْبِه، وعلى بقاءِ النَّفسِ اللَّوَّامةِ، أمَّا مفارقتُه لهم، وإظهارُه لمعصيتِه، وانقلابُ حالِه: فهو إماتةٌ للنَّفسِ اللَّوَّامةِ، وتسليمُ قيادِه .
10 - نوازل الصيام ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الـمِسْكِ. رَواهُ مُسلِمٌ. فالحَديثُ يَدُلُّ على أنَّ الأكلَ إنَّما يُعَدُّ أكلًا مُفطِرًا إذا كان مَطعومًا أيضًا، استَدَلَّ الجُمهورُ بما صَحَّ عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّه قال: "إنَّما الفِطرُ فيما دَخَلَ، لا فيما .