مقالات وبحوث مميزة

عدد النتائج ( 10 ). زمن البحث بالثانية ( 0.061 )
1 - ناقِضُ نواقِضِ النَّواقِضِ : (السِّحْرُ -ومنه: الصَّرْفُ والعَطْفُ- فمَن فعَلَه أو رَضِيَ به، كَفَر، والدَّليلُ قَولُه تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ .
2 - عِنايةُ المستشرقين وأذنابهم بغُلاةِ الصُّوفيَّةِ (الحَلَّاجُ أنْموذجًا) فيه، تعالَى اللهُ عمَّا يقولُ عُلوًّا كبيرًا، وتَشيَّعَ وغَلا في التَّشيُّعِ، حتى سلَكَ مَسلكَ الإسماعيليَّةِ القَرامطةِ الباطنيةِ، وكان يُظهِرُ مَذهبَ الرَّفْضِ عندَ الرافضةِ، ويُظهِر مَذهبَ الصُّوفيَّةِ للعامَّةِ، وتَعلَّمَ السِّحرَ، ونطَقَ بأعظَمِ أقوالِ الكُفرِ والزَّندقةِ، والحُلوليَّةِ، والاتِّحادِ .
3 - ولا تهنوا إلى موقِفِه مع السَّحَرةِ، وقد جمعوا له سبعين ألف ساحرٍ؛ إذ قال لهم بعزَّةِ المؤمِنِ الواثقِ بنصر الله: {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ" قمة الاستهزاء بمكْرِهم وألاعيبِهم، حتى إذا ألقَوا: {فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ .
4 - نحو تأصيل فكري للممانعة المجتمعية الواردة في كتاب الله وسنة رسوله.   أدى ذلك إلى رواج الخرافة بين المسلين ثم إلباسها لباس الدين حتى أصبحت الكهانة والعرافة والسحر وهي من المحرمات نصا تسمى بالسيادة ويسمى أصحابها بالأسياد أو أهل الله،ويُعطون عند الناس، وربما عند الكبراء منهم منزلة لا يحصل عليها الكثير من أكابر العلماء. فلم تكن .
5 - التَّشْغيبُ على المُحكَماتِ والثوابت على القَناعةِ الشخصيَّةِ، وأنَّه لا دليلَ عليها؛ فهي تَستَوي مع الخُرافاتِ والأساطيرِ والكِهانةِ والسِّحرِ وسائرِ الجاهليَّاتِ.. ولهذا يرَوْنَ أنَّ وجودَ الثوابتِ القَطعيَّةِ مَدعاةٌ للتعصُّبِ الدينيِّ؛ لأنَّ مُثبِتَ المُحكَماتِ يَعتقِدُ أنَّها يَقينٌ ثابتٌ، وأنَّ مُخالِفَه مخطئٌ، وبالتالي ينشَأُ التعصُّبُ .
6 - نقد الخطاب السلفي... وغياب القيم يقرأ بعضها أن حل مشاكل الأمة كلها مرتبط بحبل سري مع مشكلة واحدة بعينها  متى ما حُلت فإن مشاكلنا الأخرى ستنحل تلقائيا  وهذه النظرة في تقييم الأمور هي في الحقيقة نظرة ضيقة وقعت فيها خطابات عديدة  فالخطاب الإصلاحي السياسي يصرخ بأصواته المرتفعة في نوادينا، ويُظهر لنا في خطابه أن الحل السحري .
7 - أين أخطأ المقاصديّون الجدد في نظرتهم إلى مقاصد الشريعة (2/2) إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ} [هود: 7] {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 1، 2] {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ .
8 - أسمارُ "النَّقدِ التَّاريخيِّ"، وزخارفُ "البحثِ العِلميِّ" (الحَلْقةُ الثَّامِنةُ) . ونظيرُه قولُه: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ}، فانتقامه كان بعد الأسَفِ لا قَبلَه، وقولُه: {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ}، فالسَّحَرةُ قالوا بعدما جاؤوا لا قبلَ ذلك؛ فالحاصِلُ أنَّ قولَه: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ} لا يُفهَمُ منه أبدًا إلَّا ترتيبُ ندائِه سُبحانَه بعدَ .
9 - هل أجاز شيخُ الإسلام الاحتفالَ بالمَوْلِد؟ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ} [هود: 7]: "وقوله: {لِيَبْلُوكُمْ} أي: ليختبركم {أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} ولم يقل: أكثر عملاً بل {أَحْسَنُ عَمَلا}، ولا يكون العمل حسنًا .
10 - من ربقة الحرية إلى نعمة العبودية مع الوقتِ -ودون أنْ يَشعُرَ- يُصيبُه استكبارٌ على النصوصِ، وعدَمُ رُضوخٍ لها، وهذا ما رأيناه -للأسفِ- في كُلِّ مَن تحمَّسَ للقولِ باشتمالِ الشريعةِ على الحُريَّةِ، ومع كَثرةِ تأكيدِ هؤلاء على كونِها منضبطةً بضوابطِ الشرعِ، إلَّا أنَّ سِحرَ المُصطلَحِ وبُهرُجَه يُفقِدُ كثيرًا مِنَ الناسِ صَوابَهم، حين .