روائع المقالات القديمة

عدد النتائج ( 45 ). زمن البحث بالثانية ( 0.036 )
1 - دولة القرآن التي تحفظ الحقوق، وكلُّ هذا داخل في عالم التكليف، وكلُّه من عالم الشهادة، بينما يصدُّون عن الاهتداء في ذلك بالقرآن، ونراهم يتعلَّقون بالجوانب الغيبية منه، وهي التي استأثر الله بعلمها، فيخوضون في الروح والملائكة والجن وما بعد الموت, ويتوسَّعون في الحديث عن الجنة والنار، حتى ليكادون يضعون لهما خرائط مجسمة .
2 - لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها , ولم تشهد أمة وحدت الله فاتحدت قواها على الخير قبل هذه الطبقة الأولى من هذه الأمة.   هذه شهادة الأرض تؤديها صامتة فيكون صمتها أبلغ في الدلالة من نطق جميع الناطقين, ثم يشرحها الواقع, ويفسرها العيان الذي تحجبه بضعة عشر قرناً, بل إن هذه الأمة استقامت في مراحلها الأولى على هدي القرآن, وعلى هدي من أنزل .
3 - فضل شهر رمضان أكثر من بسطها فيما عداه من الشهور؛ حتى يجد الفقراء من إحسان الأسخياء راحة بال، فيقبلوا على الصيام والقيام بنشاط. أمر الشارع بتلاوة القرآن تمكيناً لحجته، واستضاءة بنور حكمته، وجاء في السنة ما يرشد إلى الاستكثار من تلاوته، يظهر هذا من حديث ابن عباس في لقي جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا الحديث .
4 - المطالعة ما يقرؤون القرآن، بشرط أن يفهموا ما يقرؤون، وقراءة سورة قصيرة مع الفهم والتدبر خير من ختمة بلا فهم ولا تدبر. القرآن أساس البلاغة في القول، فضلاً عن كونه أساس الهداية للقلب، وكونه دستور الحياتين وسبب السعادتين . والذين تسمعون عنهم من بلغاء النصارى في هذا القرن ما بلغوا هذه المنزلة إلا بدراسة القرآن، كالشيخ .
5 - تهيئة الشرق لوراثة الحضارات والمدنيات ، التي خُلِق من أجلها الإنسان على الأرض.   أجل.. وهذه الشعوب نفسها، هذا الشرق قد أثبت في التاريخ مرات أنه قادر على صناعة الحضارات والمدنية، يُتقنها، ويستجيدها، ويُطهِّرها من أدران البلاء، التي تعصف بإنسانية الإنسان، كما تعصف الريح بأوراق الشجر ؛ فَلِمَ لا يثبت الشرق مرة أخرى في التاريخ الحديث .
6 - الصيام الدرج، فوقعت في ارتكاب الزور واقتراب المحظور في حرج، فأنبأنا الله سبحانه على لسان رسوله أن من اقترب زوراً أو أتى من القول منكوراً، أن الله سبحانه في غنى عن الإمساك عن طعامه وشرابه). يسمع الناس بحديث ((لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك))، وحديث ((كل حسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف .
8 - الروح العسكرية في الإسلام طُبعوا على خُلق الشجاعة، واستنارت أذهانهم بمعرفة فنون الحرب، وملكوا من وسائل الدفاع ما يقتضيه حال العصر، فلا عجب أن ترى القرآن الكريم قد توجَّه إلى هذه الأصول الثلاثة بعناية كبيرة، فأرسل الحِكَم التي تُربِّي في النفوس خُلق البطولة، وحفز الدواعي لإعداد وسائل الحرب، ونبَّه لاتباع النظم التي تخفِّف وطأة .
9 - أثر الدعوة المحمدية في الحرية والمساواة (1/2)   أثر الدعوة المحمدية في الحرية والمساواة (1/2) للعلامة محمد الطاهر بن عاشور (ت: 1393هـ - 1973م) نُشر عام 1353هـ الموافق 1934 م  الحرية: لا تجد لفظًا تهواه النفوس، وتهش لسماعه، وتستزيد من الحديث فيه - مع أن معظمهم لا يضبط مقدار المراد منه - مثلَ لفظِ الحرية. وما سبب .
10 - الاستبداد يشل القوى   الاستبداد يشل القوى محمد الغزالي (ت 1416هـ - 1996 م)  الحكم الذي ساد بلاد الإسلام من بضعة قرون كان طرازاً منكراً من الاستبداد والفوضى . . انكمشت فيه الحريات الطبيعية، وخارت القوى المادية والأدبية، وسيطر على موازين الحياة العامة نفر من الجبابرة أمكنتهم الأيام العجاف أن يقلبوا الأمور .
11 - العجيبة الثامنة عليها بأمثلة. فهذا كتاب (الفصول والغايات) الذي قالوا إن المعري عارض به القرآن، واستمرت التهمة أكثر من تسعة قرون والمتهم بريء، والكتاب مفقود، وفقده يؤكد التهمة ويقويها، حتى وجده خالي محب الدين الخطيب في مكة في موسم الحج أيام الشريف حسين، لما كان محرر (القبلة) التي حلت محلها الجريدة الرسمية (أم القرى) رآه بيد .
12 - باطل مشرق بما فيه من حبِّ اتباعهم له، خادع لعقولهم برفعة الإسلام، ومجد الإسلام، وهو لا يبغي الرفعة ولا المجد إلا لنفسه.   ولقد أنبأنا معاذ بن جبل رضي الله عنه بصفة ما نحن فيه، إذ قال يوما لأصحابه: ( إنَّ من ورائكم فتنًا يكثر فيها المال، ويفتح فيها القرآن، حتى يأخذه المؤمن والمنافق، والرجل والمرأة .
13 - الشجاعة في حدود ما يعلم، فيصدر فتواه في صراحة، لا يقول غير ما يعلم، ولا يرتكب طريق المواربة؛ إرضاء لذي وجاهة أو سلطان. يحدِّثنا التاريخ أن المأمون فتن الناس بمسألة: (خلق القرآن)، وأن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه كان المثال الكامل للشجاعة الأدبية، فلم يجبن كما جبن غيره أمام السلطان، ولم يسلك كما سلك غيره .
14 - وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ محمد رشيد رضا نشر عام 1316هـ   ... كيف يهلك الله الشعوب ويبيد الأمم، وكيف يديل من الدول دولًا وينزع السيادة من قوم، ويستخلف من بعدهم قومًا آخرين؟ يقول المسلمون : إنَّ الدين هو الذي كان سبب سيادتهم وسعادتهم .
15 - استقبال شهر رمضان عبادة، بذكر الله وقراءة القرآن، والإكثار من الصلاة، وخاصة صلاة الليل، وجعل ثوابه أعظم الثواب. وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلَّا الصوم؛ فإنَّه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلى . للصائم فرحتان .