روائع المقالات القديمة

عدد النتائج ( 59 ). زمن البحث بالثانية ( 0.042 )
1 - الروح العسكرية في الإسلام يغمرها الذل والهوان؟ قال المتنبي: غيرَ أنَّ الفتَى يُلاقي المنايا    كالحاتٍ ولا يُلاقى الهوانا   وإذا لم يكنْ مِن الموتِ بدٌّ   فمِن العجزِ أن تموتَ جبانا   ومن الآيات المنبِّهة على أنَّ الجبناء قد فقدوا جانبًا من رجولتهم، قوله تعالى في توبيخ قوم تأخَّروا .
2 - فلسفة الصوم الناس مع أجسامهم على أسلوب معقول يحترم الحقائق وحدها؟ يقول علماء التغذية: إنَّ للطعام وظيفتين، الأولى: إمداد الجسم بالحرارة التي تعينه على الحركة، والتقلُّب على ظهر الأرض، والأخرى: تجديد ما يستهلك من خلاياه، وإقداره على النموِّ في مراحل الطفولة والشباب. حسناً، هل نأكل لسدِّ هاتين الحاجتين وحسب .
3 - لا قوة إلا قوة الحق ولا مجد إلا مجد التضحية لا قوة إلا قوة الحق ولا مجد إلا مجد التضحية * علي الطنطاوي (ت 1420هـ - 1999 م) نشر عام1931   لقد اتضح الأمر وظهر الخبيء، وعلمنا أن الحارس لص والحامي غاصب، ولكن دمشق لم تمت كلا، بل هي حية تدافع عن حقها، وتبذل مهجتها في سبيل حريتها. ولقد كاد ينفجر البركان، وإذا هو انفجر فسيحرق أعداء .
4 - عبادة الأحرار من قبل أن يتماسا {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} [المجادلة : 4]. وجعل كفارة اليمين تحرير رقبة {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ} [البقرة : 196] فانظر لِمَ كتب الله على من ارتكب شيئًا من هذه الخطايا الثلاث: أن يحرر رقبة مؤمنة من رقِّ الاستعباد .
5 - استقبال شهر رمضان أن يذهب تركهم صلاة الفجر بثواب صيامهم، فلا هم صاموا ولا هم أفطروا. وليس لله حاجة في أن يدعوا طعامهم وشرابهم، إذ لم يطيعوا أمره ؛ ولم يأخذوا بسنة نبيه، وإذ أضاعوا صلاة الفجر عن وقتها عمدًا. أيُّها السادة: إنَّ الأُمَم تُصهر الآن في النيران، عقابًا لها على ما كفرت بأنعم الله، ولعلَّ الله قد صان بلاد .
6 - اختلاط الجنسين في نظر الإسلام الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} [النور: 31]. والزينة ما يتزين به من نحو القُرط، والقِلادة، والخاتم، والوشاح والشعر، والأصباغ من نحو الكحل والخضاب، والملابس الأنيقة، وما ظهر من الزينة هو الثوب الذي يستر الجسد حتى لا يظهر ما تحته من حلي، وشعر، ونحوه .
7 - وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ محمد رشيد رضا نشر عام 1316هـ   ... كيف يهلك الله الشعوب ويبيد الأمم، وكيف يديل من الدول دولًا وينزع السيادة من قوم، ويستخلف من بعدهم قومًا آخرين؟ يقول المسلمون : إنَّ الدين هو الذي كان سبب سيادتهم وسعادتهم .
8 - أبصر طريقك ، وأخبار النبي الذي هو نبينا، وآثار الماضين الذين هم آباؤنا، فأنكرنا ما وجدنا في ذلك كله، فطرحه منَّا مَن طرحه وراء ظهره، ولم يبال به، وتهيَّب منَّا مَن تهيَّب فوقف لا يدري ماذا يفعل، وبقيت طائفة لا تطرح ولا تتهيَّب، فطلبت مخرجًا مِن هذا الشيء الذي تنكره إنكارًا خفيفًا، وهو في هذه الصورة التي جاء .
9 - يا شباب العرب تظهر كلمة الموت عنده كأنها أختُ كلمة النوم. وللشباب طبيعةٌ، أولُ إدراكها الثقة بالبقاء، فأول صفاتها الإصرار على العزم. وفي الشباب تصنع كل شجرة من أشجار الحياة أثمارها، وبعد ذلك لا تصنع الأشجار كلها إلا خشباً... يا شباب العرب ! اجعلوا رسالتكم: إما أن يحيا الشرق عزيزاً، وإما أن تموتوا .
10 - قلوب جديدة نفسيًّا عميقًا ثابتًا. ومع هذا فما أحسب أنَّ الأمر قد أحبط إلا من ناحية واحدة، هي فقدان الصوت المستجاب في كلِّ قلب. فإذا وُجد هذا الصوت للعالم، فقد يتغيَّر كلُّ شيء، ويصبح تجديد القلوب أمرًا سهلًا على صاحبه، ومالك أمره، والقائم عليه. وإذا أتت ساعة خلاص العالم من فتنة الحضارات المتجبـِّرة الطاغية .
11 - قوة العرب المعطلة فيه أخلاق الرجولة، ويتأهل لمشاركة الأمم في حمل عبء الحضارة، واحتلال المحلِّ الشريف من صفِّ القيادة. وإذا دبَّت في الإسلام روح الحياة، فعاد إلى ما كان عليه من صفاء وبهاء، وصراحة في عصر السعادة وفي أيام التابعين- فستجد فيه الإنسانية دواءها من أوصابها، وسيتَّقي به البشر طغيان القوميات، الذي يتمخَّض بمذبحة .
12 - وحي القبور في الخير، ومن الشر هو خالدٌ في الشر؛ فكأن الموتَ إنْ هو إلا ميلادٌ للروح من أعمالها؛ تولد مرتين: آتيةً وراجعة. وإذا كان الأمرُ للنهاية فقد وجب أن تبطل من الحياة نهاياتٌ كثيرة؛ فلا يترك الشرُّ يمضي إلى نهايته بل يُحسَم في بدئه، ويُقتل في أول أنفاسه، وكذلك الشأنُ في كل ما لا يَحسنُ أن يبدأ، فإنه لا يجوز .
13 - فضل شهر رمضان الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد، لكان أمثل، ثم عزم فجعلهم على أُبيِّ بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم. قال عمر: نعم البدعة هذه). فالذي فعله عمر بن الخطاب إنما هو جمع الناس على إمام واحد بعد أن كانوا يصلونها فرادى وجماعات في المسجد متفرقة .
14 - من ذكريات الحج كأنها ما عرفت الإثم، ولا قاربت المعاصي.  لذلك كان الحج أكبر أُمْنِية يتمناها لنفسه المسلم، ويتمناها له إخوانه وأصدقاؤه، فهم إذا دعوا له دعوة صالحة دعوا له بالحج.  وإذا كان أقصى ما يتمناه من يُقدِّر العالِم، أو يُكْبِر الكاتب، أو يهوى الحبيب، أن يزور البيت الذي ولد فيه، والعشَّ الذي خرج .
15 - باطل مشرق وكبير، وكلٌّ يقول برأيه لا يختشي، ولا يرهب، ولا يتقي. وظهر في كلِّ أرض من يقول لنفسه: ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن؟ ثم يعود من نحسه وشؤمه، يجمع كلَّ خسيسة من البدع التي تميل إليها نفوس الجاهلين الغافلين، وتهوى إليها أفئدة الذاهلين، المفتونين بالحبِّ لكلِّ جديد مبتدع. وهو في كلِّ ذلك يعلم أنَّ .