قراءة وتعريف

«مختصر موسوعة الآداب الشَّرعيَّة» للقِسم العِلميّ بمؤسَّسةِ الدُّرَرِ السَّنيَّةِ (قراءة وتعريف)
book
عنوان الكتاب: مختصر موسوعة الآداب الشَّرعيَّة
اسم المؤلف: القِسمُ العِلميُّ بمؤسَّسةِ الدُّرَرِ السَّنيَّةِ. بإشراف: علوي بن عبد القادر السَّقَّاف
الناشر: الدُّرَر السَّنيَّة
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1447هـ
عدد الصفحات: 1008

التَّعريفُ بمَوضوعِ الكتابِ ومنهجِه:

الأدَبُ مِن أهَمِّ ما ينبغي للمُسلِمِ العنايةُ به، وقد قيل: كادَ الأدَبُ أن يَكونَ ثُلُثَيِ الدِّينِ، بل قيل: الأدَبُ هو الدِّينُ كُلُّه.

ولذا قامت مؤسَّسةُ الدُّرَرِ السَّنيَّةِ على جمعِ موسوعةٍ ضَخمةٍ في الآداب الشَّرعيَّةِ، ورفعَتْها على مَوقِعِها الإلكترونيِّ، ثمَّ رأَتِ الحاجةَ ماسَّةً لصُنعِ مُختصَرٍ لطيفٍ لها، يجمعُ مَقاصِدَها، ويُناسِبُ القُرَّاءَ كافَّةً -طَلبةَ العِلمِ، والمُتخصِّصين منهم والعامَّةَ- فالشَّواغِلُ والمُلهياتُ في هذا العَصرِ قد كَثُرت، والهِمَمُ قد قَصُرت، واختصارُ المُطَوَّلاتِ طريقةٌ معهودةٌ عندَ أهلِ العِلمِ؛ حِرصًا منهم على تسهيلِ العلومِ الشَّرعيَّةِ، وتقريبِها إلى عُمومِ المُسلِمين ليَعُمَّ نَفعُها، فكان هذا الكتابُ: (مختصَر موسوعة الآداب الشَّرعيَّة).

وقد أُبقيَ في هذا المختصَرِ على جميعِ العناوينِ الرَّئيسةِ الَّتي في الموسوعةِ الأمِّ وما يندَرِجُ تحتَها من آدابٍ، مع حَذفِ كثيرٍ من التَّفصيلاتِ والاستطراداتِ الَّتي تُناسِبُ المطَوَّلاتِ، والاقتِصارِ على بعضِ الأدِلَّةِ مِن القرآنِ والسُّنَّةِ والآثارِ، والاكتِفاءِ بموضِعِ الشَّاهِدِ من الأحاديثِ المطَوَّلةِ، والاجتِزاءِ في الآدابِ المتكَرِّرةِ بذِكرِ الأدَبِ دونَ ذِكرِ أدِلَّتِه، مع الإحالةِ على ما تقدَّم.

عرضُ الكِتابِ:

صُدِّر الكتابُ بمُقَدِّماتٍ فيها تعريفُ الأدبِ، وإطلاقاتُه، والتَّرغيبُ فيه، وبيانُ مَنزِلتِه عندَ السَّلَفِ وأهمِّيَّتِه في حياةِ المُسلِمِ... إلى غيرِ ذلك.

ثمَّ اشتَمَلَ -كأصله- على أربعةِ كُتُبٍ:

 الكِتابُ الأوَّلُ: الأدَبُ مَعَ اللهِ ورَسولِه ومَعَ الآخَرينَ.

 الكِتابُ الثَّاني: آدابُ العباداتِ.

 الكِتابُ الثَّالثُ: آدابُ التَّعامُلِ.

الكِتابُ الرَّابعُ: الآدابُ الشَّخصيَّةُ.

أمَّا الكِتابُ الأوَّلُ (الأدَبُ مَعَ اللهِ ورَسولِه ومَعَ الآخَرينَ) فتضمَّن سبعةَ عشَرَ بابًا، وهي:

البابُ الأوَّلُ: الأدَبُ مَعَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ.

البابُ الثَّاني: الأدَبُ مَعَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

البابُ الثَّالثُ: الأدَبُ مَعَ الملائِكةِ.

البابُ الرَّابعُ: الأدَبُ مَعَ الصَّحابةِ رِضوانُ اللهِ عليهم.

البابُ الخامسُ: الأدَبُ مَعَ العُلَماءِ.

البابُ السَّادسُ: الأدَبُ مَعَ المُعَلِّمِ والشَّيخِ.

البابُ السَّابعُ: :الأدَبُ مَعَ الوالدَينِ وآدابُ تربيةِ الأولادِ.

البابُ الثَّامنُ: الأدَبُ مَعَ الأقارِبِ والأرحامِ.

البابُ التَّاسعُ: الأدَبُ بَينَ الزَّوجَينِ.

البابُ العاشرُ: الأدَبُ مَعَ الإخوةِ والأصحابِ.

البابُ الحادي عشَرَ: الأدَبُ مَعَ الجيرانِ.

البابُ الثَّاني عَشَرَ: الأدَبُ مَعَ اليَتيمِ.

البابُ الثَّالثَ عَشَرَ: آدابُ الطَّبيبِ تجاهَ المَريضِ، والمَريضِ تجاهَ الطَّبيبِ، وآدابُ الطَّبيبِ تجاهَ زُمَلائِه الأطِبَّاءِ.

البابُ الرَّابعَ عَشَرَ: آدابُ الرَّئيسِ والمَرؤوسِ.

البابُ الخامسَ عَشَرَ: الأدَبُ مَعَ الخَدَمِ.

البابُ السَّادسَ عشرَ: آدابُ التَّعامُلِ مع الكافِرِ غيرِ المحارِبِ.

البابُ السَّابعَ عَشَرَ: آدابُ التَّعامُلِ مَعَ الحيَوانِ.

وأمَّا الكِتابُ الثَّاني (آدابُ العباداتِ) فاندرج تحتَه ثلاثةَ عشَرَ بابًا:

البابُ الأوَّلُ: آدابُ الطَّهارةِ.

البابُ الثَّاني: آدابُ الأذانِ والإقامةِ وآدابُ المسجدِ.

البابُ الثَّالثُ: آدابُ الصَّلاةِ وآدابُ قيامِ اللَّيلِ.

البابُ الرَّابعُ: آدابُ صلاةِ الجماعةِ والجُمُعةِ والعيدَينِ.

البابُ الخامسُ: آدابُ الصِّيامِ.

البابُ السادسُ: آدابُ الزَّكاةِ والصَّدَقاتِ.

البابُ السَّابعُ: آدابُ الحَجِّ والعُمرةِ.

البابُ الثَّامنُ: آدابُ الأُضحيَّةِ.

البابُ التَّاسعُ: آدابُ تِلاوةِ القُرآنِ وآدابُ حاملِه وآدابُ الذِّكرِ والدُّعاءِ.

البابُ العاشرُ: آدابُ طالِبِ العِلمِ والمعلِّمِ وآدابُ مجالِسِ العِلمِ.

البابُ الحادي عشَرَ: آدابُ الاستِخارةِ.

البابُ الثَّاني عشرَ: آدابُ الحَلِفِ.

البابُ الثَّالثَ عشرَ: آدابُ التَّذكيةِ والذَّبحِ.

وأمَّا الكِتابُ الثَّالثُ (آدابُ التَّعامُلِ) فقد ضَمَّ سبعةَ عشَرَ بابًا؛ هي:

البابُ الأوَّلُ: آدابُ السَّلامِ واللِّقاءِ.

البابُ الثَّاني: آدابُ الزِّيارةِ والضِّيافةِ والضَّيفِ.

البابُ الثَّالثُ: آدابُ الاستِئذانِ.

البابُ الرَّابعُ: آدابُ الكَلامِ والمُزاحِ وآدابُ المَجلِسِ.

البابُ الخامسُ: آدابُ النِّكاحِ وآدابُ الطَّلاقِ.

البابُ السَّادسُ: آدابُ عيادةِ المَريضِ والآدابُ المتعِّلقةُ بالاحتضارِ وما بعدَ الموتِ وآدابُ التَّعزيةِ وزيارةِ القُبورِ.

البابُ السَّابعُ: آدابُ التَّخاطُبِ وآدابُ الهاتِفِ والجوَّالِ.

البابُ الثَّامنُ: آدابُ البَيعِ والشِّراءِ.

البابُ التَّاسِعُ: آدابُ الإنفاقِ.

البابُ العاشرُ: آدابُ المُدايَنةِ والقَرضِ.

البابُ الحادي عشَرَ: آدابُ الشَّفاعةِ.

البابُ الثَّاني عشَرَ: آدابُ البِشارةِ والتَّهنِئةِ.

البابُ الثَّالثَ عَشَرَ: آدابُ النَّصيحةِ والأمرِ بالمَعروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ والدَّعوةِ إلى الله.

البابُ الرَّابعَ عشرَ: آدابُ الخلافِ، والحِوارِ، والجِدالِ والمُناظَرةِ.

البابُ الخامسَ عشَرَ: آدابُ المُفتي والمُستَفتي.

البابُ السَّادسَ عشَرَ: آدابُ استِعارةِ الكُتُبِ.

البابُ السَّابعَ عشَرَ: آدابُ الهَديَّةِ.

وأمَّا الكِتابُ الرَّابعُ (الآدابُ الشَّخصيَّةُ) فانطوى على ستَّةَ عشَرَ بابًا:

البابُ الأوَّلُ: آدابُ النَّومِ والاستيقاظِ مِنه.

البابُ الثَّاني: آدابُ قَضاءِ الحاجةِ.

البابُ الثَّالثُ: آدابُ البُيوتِ وآدابُ دخولِ المَنزِلِ والخروجِ منه.

البابُ الرَّابعُ: آدابُ المَشيِ والرُّكوبِ وآدابُ الطَّريقِ.

البابُ الخامسُ: آدابُ اللِّباسِ والزِّينةِ.

البابُ السَّادِسُ: آدابُ الطَّعامِ والشَّرابِ.

البابُ السَّابعُ: آدابُ العُطاسِ والتَّثاؤُبِ.

البابُ الثَّامِنُ: آدابُ السَّفَرِ.

البابُ التَّاسعُ: آدابُ طلبِ الرِّزقِ والاكتِسابِ.

البابُ العاشرُ: آدابُ حفظِ الصِّحَّةِ.

البابُ الحادي عشَرَ: آدابُ المريضِ.

البابُ الثَّاني عشَرَ: آدابُ الوَصِيَّةِ.

البابُ الثَّالثَ عشَرَ: أدَبُ المُسلمِ عِندَ نُزولِ المَصائِبِ وحُلولِ الكُرَبِ.

البابُ الرَّابعَ عشَرَ: الأدَبُ عِندَ الغَضَبِ.

البابُ الخامسَ عشَرَ: الأدَبُ مَعَ البيئةِ.

البابُ السَّادسَ عشَرَ: الآدابُ المُتَعَلِّقةُ بالمَطَرِ.

ومذكورٌ بَينَ يَدَيِ الآدابِ تمهيداتٌ في غالِبِ الأحيانِ، ويتخَلَّلُ الآدابَ فوائِدُ ومسائِلُ مُتفَرِّقةٌ عندَ الحاجةِ إلى ذلك.

وممَّا تميَّزت به موسوعةُ الآدابِ الشَّرعيَّةِ:

1- الاستيعابُ والشُّمولُ.

 2- حُسنُ العَرضِ والتَّرتيبِ.

3- ذِكرُ الأدِلَّةِ أو التَّعليلاتِ للآدابِ المذكورةِ.

4- الاقتِصارُ على الصَّحيحِ من الأحاديثِ وتخريجُها وذِكرُ مَن صحَّحها من المحَدِّثين.

5- تعريفُ الكَلِماتِ الغريبةِ، وتوضيحُ ما يحتاجُ إلى توضيحٍ.

6- عَزْوُ كُلِّ معلومةٍ إلى مَصدَرِها.
 

والكتابُ كأصلِه في النَّفاسةِ غايةٌ، وقد أتى على جُلِّ الآدابِ الشَّرعيَّةِ، وهو مِن أوعَبِ ما كُتب في هذا البابِ، مع التَّحريرِ والتَّحرِّي.