حكايةُ السلفيَّةِ الآفِلة (1-6)
قِراءةٌ في كِتاب (ما بعدَ السَّلفيَّة)
للدكتور بندر بن عبدالله الشويقي
 

أسوأ الناس تقديراً وفهماً للمواقف، أولئك الفرحون –دون وعيٍ- بالضجيج والجدل الذي تثيره آراؤهم وكتاباتهم في الأوساط العلمية؛ فتراهم يتحدثون بفخرٍ عن نجاحهم في تحريك المياه الراكدة، وتحفيز العقول على المراجعة، وتنشيط الفكر، وتقبل النقد. غير أن الصورة –غالباً- لا تكون هكذا.

في أحوالٍ كثيرةٍ، يكون مصدر الضجيج أحوج من غيره لتنشيط فكره، ومراجعة رأيه، وترويض نفسه على التعقُّل، والسماع، واستقبال النقد الموجَّه له بعقلٍ واعٍ .

يحدث هذا فقط حين يتوقف عن الضجيج، ليجرب بعدها وظيفة أذنيه .
في حكاية (ما بعد السلفية) .. لم يزل الضجيجُ يتصل .. ويتصل .. ويتصل .

نضع بين أيديكم كافة الحلقات التي كتبها الدكتور بندر الشويقي في مناقشته لكتاب (مابعد السلفية) وذلك على النحو التالي :

1.  الحلقة الأولى ( جناية النقد المسروق ).
2.الحلقة الثانية: التَّجديد بالشَّكِّ والحَيرة.
3. الحلقة الثالثة: التَّجديدُ بالهَدْمِ المجرَّد. 
4. الحلقة الرابعة ((الفارق، بين "المؤرِّخ" و "السَّارق")).
5. الحلقة الخامسة ((مؤرخ الأفكار سارق "المسبار")).
6. الحلقة السادسة ((اضطراب الفكرة .. وتقلب الرأي)).