نص الرسالة |
(1) القضية الفلسطينية تاريخ طويل من الصراع بين اليهود من جهة وبين المسلمين والفلسطينيين خاصة من جهة أخرى، مرت بمراحل متعددة وأطوار مختلفة وصدرت خلالها قرارات ومعاهدات أسهم الكثير منها في تقديم كثير من التنازلات وأخطرها الاعتراف بوجود اليهود في فلسطين وحقه في الاحتلال وإضعاف روح الجهاد وأصبح الفلسطينيون يستجدون من اليهود الاعتراف بدولتهم، وسنعرض أهم هذه القرارات والمعاهدات خلال الأيام القادمة تباعا. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(2) مؤتمر (بال) الأول بسويسرا (1314هـ/ 1897م): عقد ال يهود مؤتمرهم الصهيوني الأول بسويسر، برئاسة ثيودور هرتزل رئيس الجمعية ال صهيونية ، واتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم في فلسطين ، واتصل هرتزل بالسلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام موسى ليفي وعمانيول قره صو رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وقدَّموا له الإغراءات المالية والسياسية والإعلامية مقابل أن يأذن لهم بالهجرة إلى فلسطين لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: ( إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل ، إن أرض فلسطين ليست ملكي إنما هي ملك الأمة الإسلامية ، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل)، ثم أصدر أمراً بمنع هجرة ال يهود إلى فلسطين . (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(3) وعد بلفور (1335هـ/1917م): تكفلت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها بلفور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، فيما يعرف بوعد بلفور، وفيه: (أن حكومة جلالة ملك بريطانيا تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يجحف بالحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية الآن في فلسطين ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى) وقد تمسكت الحكومات البريطانية المتعاقبة بهذا التصريح الذي أصبح إلزاما دوليا. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(4) نص صك الانتداب البريطاني على فلسطين (1340هـ/ 1922م) ((لما كانت دول الحلفاء الكبرى قد وافقت على أن يعهد بإدارة فلسطين إلى دولة منتدبة تختارها الدول المشار إليها تنفيذا لنصوص المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم . ولما كانت دول الحلفاء قد وافقت على أن تكون الدولة المنتدبة مسئولة عن تنفيذ التصريح الذي أصدرته الحكومة صاحب الجلالة البريطانية (وعد بلفور) في1917م وأقرته الدول المذكورة لصالح إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ولما كان قد اعترف بالصلة التاريخية التي تربط الشعب اليهودي بفلسطين وبالأسباب التي تبعث على إعادة إنشاء وطنهم القومي في تلك البلاد . فإن دول الحلفاء قد اختارت صاحب الجلالة البريطانية ليكون منتدبا على فلسطين)) . (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(5) التوصية بتقسيم فلسطين (1356هـ/1937م): أصدرت اللجنة الملكية البريطانية توصيات بتقسيم فلسطين وقيام كيان صهيوني فيها وإعطائهم نصف فلسطين مع وضع القدس وما حولها تحت الانتداب البريطاني، ورفض العرب واليهود هذا التوصية ثم حاولت بريطانيا تشكيل لجنة فنية سميت بلجنة وود هيد لدراسة مشروع التقسيم، إلى أن تراجعت بريطانيا عن المشروع بسبب مقاطعة الطرفين للجنة، ودعت بدلا عنه بضرورة إقامة سلام بين العرب واليهود . (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(6) قرار تقسيم فلسطين (1366هـ/1947م): رفع أمر القضية الفلسطينية إلى عصبة الأمم التي قامت بتشكيل لجنة لتحقيق شامل وقدمت تقريرها في آب واشتمل على مشروعين الأول وهو مشروع الأكثرية ويوصي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية مع وحدة اقتصادية بينهما، والثاني وهو مشروع الأقلية ويوصي بقيام دولة عربية يهودية اتحادية مستقلة تكون مدينة القدس عاصمة لها، وتبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة مشروع الأغلبية وأوصت بتقسيم فلسطين كما أوصت بإنهاء الانتداب البريطاني، ورفض قرار التقسيم كل الدول العربية والإسلامية. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(7) زيارة السادات لإسرائيل (1397هـ/1977م): أعلن السادات في 28 ذي القعدة أمام مجلس الأمة استعداده للذهاب إلى جنيف للمفاوضة مع إسرائيل بل إلى الكنيست نفسه، ثم قام بزيارة مفاجئة لسوريا ليقنع الرئيس الأسد، لكنه لم يفلح، ثم سافر إلى القدس في 8 ذي الحجة لمباحثة اليهود في السلام وأثار ذلك موجة غضب داخليا وخارجيا، فاستقال رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وبعض الوزراء وتحول مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس وكذلك بعض المنظمات والمؤتمرات العربية والإسلامية، وأوقفت عضوية مصر في جامعة الدول العربية. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(8) اتفاقية كامب ديفيد (1398هـ/ 1978 م): تمت هذه الاتفاقية بين الرئيس المصري السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن في 17 سبتمبر بعد 12 يوما من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية وبإشراف الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ونتج عن هذه الاتفاقية اعتراف بشرعية الوجود اليهودي بفلسطين وحدوث تغيرات سياسية من الدول العربية تجاه مصر بسبب عدم مطالبة مصر لإسرائيل بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ضمن الاتفاقية وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 م إلى عام 1989 م نتيجة هذه الاتفاقية. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(9) معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل (1399هـ/1979م): وأهم ما جاء فيها: 1-انتهاء الحرب وإقامة سلام بين الطرفين 2-تسحب إسرائيل قواتها من سيناء 3-يتعهد كل طرف بعدم صدور أي أفعال عدوانية أو تهديد للطرف الآخر 4-إقامة علاقات طبيعية بينهما تضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع المتميز المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع وقد وقع عن الجانب المصري: السادات رئيس مصر وعن الجانب الإسرائيلي: مناحيم بيغن رئيس الوزراء الإسرائيلي وشهد التوقيع: جيمي كارتر رئيس أمريكا. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(10) مشروع السلام العربي (مشروع فاس) (1402هـ/1982م): اجتمعت الدول العربية بفاس وطرحت مشروعا للتسوية السلمية على أن تنسحب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة بعد 67 ويتضمن اعترافا ضمنيا ولأول مرة بحق إسرائيل في الأراضي التي احتلتها عام 48 وتأكيد حق الشعب الفلسطيني وتقرير مصيره وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس وإزالة المستعمرات المقامة بعد 67 إلى غير ذلك ووافقت منظمة التحرير الفلسطينية على مشروع التسوية هذا. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(11) مشروع بريجينيف (1402هـ/1982م): هو مشروع يمثل التصور السوفيتي لتسوية النزاع بين الفلسطينين واليهود طرحه الرئيس يليونيد بريجينيف في 25 سبتمبر ولا يختلف عن مشروع السلام العربي كثيراً مع التركيز على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها القدس وعلى إنهاء الحرب وإحلال السلام بين الدول العربية وإسرائيل وعلى إيجاد ضمانات دولية للتسوية وقد رحبت به منظمة التحرير الفلسطينية وأيده المجلس الوطني الفلسطيني السادس عشر عام 1983م. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(12) مشروع السلام الفلسطيني (1409هـ/1988م): انعقد المجلس الوطني الفلسطيني بقيادة ياسر عرفات ووضع برنامجا جديدا فيه: - الاعتراف رسميا ولأول مرة بقراري (242،181) بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية الصادر عن الأمم المتحدة - إعلان قيام الدولة الفلسطينية (دون وجود حقيقة لها فالشعب مضطهد والسيادة لليهود) - انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 67 - حل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة - وضع الضفة والقطاع لفترة محددة تحت إشراف الأمم المتحدة وقام عرفات بالتوقيع على وثيقة استوكهلم في ديسمبر 1988م معلنا الاعتراف بإسرائيل ونبذ الإرهاب. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(13) مؤتمر مدريد (1412هـ/ 1991م): انعقد مؤتمر مدريد في 30 أكتوبر في أعقاب حرب الخليج الثانية برعاية أمريكية سوفيتية وبحضور أوربي شكلي وشاركت أكثر البلاد العربية وتمكن الكيان الصهيوني من فرض شروطه على التمثيل الفلسطيني فتم استبعاد المشاركة الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية وسار المؤتمر في مسارين: - ثنائي يضم الأطراف العربية التي لها نزاع مباشر مع إسرائيل وهي سوريا والأردن ولبنان وفلسطين - ومتعدد الأطراف لإيجاد رعاية دولية لمشروع التسوية وقد تعثر هذا المسار أما المسار الثنائي فقد تمخضت عنه اتفاقات سلام فلسطينية إسرائيلية (أوسلو) (1993م) وأردنية إسرائيلية (وادي عربة) (1994م) كما سيأتي. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(14) معاهدة أوسلو (1413هـ /1993م): وقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية معاهدة أوسلو في واشنطن في 13 سبتمبر ، ونسبت إلى مدينة أوسلو ب النرويج والتي تمت فيها المحادثات السرية التي سبقت المعاهدة ، وهي أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل والمنظمة، وتنص على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، لفترة انتقالية لا تتجاوز الخمس سنوات، وإنشاء قوة شرطة فلسطينية قوية، من أجل ضمان النظام العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما تقوم إسرائيل بمسؤولية الدفاع ضد التهديدات الخارجية وقعها من الجانب الإسرائيلي وزير خارجية آنذاك شمعون بيريز، والجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(15) اتفاق القاهرة (1414هـ/1994م): ويشكل إجراء تنفيذيا لاتفاقية أوسلو، فقد فشل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في الاتفاق على تفصيلات المرحلة الأولى (غزة أريحا) وانقضت المدة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أن تنسحب بالفعل وبعد مزيد من التعنت الإسرائيلي والتنازل الفلسطيني توصل الجانبان إلى توقيع اتفاق القاهرة ليفصل المرحلة الأولى من الاتفاق والجدولة الزمنية للانسحاب من قطاع غزة وأريحا والترتيبات الأمنية المتعلقة بذلك، وبدأ دخول الشرطة الفلسطينية في 18 مايو 1994. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(16) معاهدة وادي عربة (1415هـ/1994م): تم التوقيع على معاهدة سلام أردنية إسرائيلية وبرعاية أميركية في 26 أكتوبر في وادي عربة على الحدود الأردنية الإسرائيلية وتنص المعاهدة على إقامة سلام بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة إسرائيل اعتبارا من تاريخ تبادل وثائق التصديق على المعاهدة. وقعها الملك حسين من الجانب الأردني وإسحاق رابين من الجانب الإسرائيلي. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(17) اتفاق الخليل (1417هـ/1997م) قدمت السلطة الفلسطينية تنازلات جديدة بعد عودة حزب الليكود إلى الحكم برئاسة بنيامين نتنياهو المعارض لاتفاق أوسلو فتم توقيع اتفاق في 15 يناير يقضي بتقسيم مدينة الخليل إلى قسمين: قسم يهودي في قلب المدينة بما فيها الحرم الإبراهيمي وقسم عربي يشمل الدائرة الأوسع للمدينة وتم وضع ترتيبات أمنية قاسية ومعقدة لضمان أمن 400 يهودي مقيمين في وسط المدينة ويضمن تنقلهم بين أكثر من 120 الف فلسطيني يسكنون الخليل، مما ضيق على سكان المدينة الفلسطينين تضييقا شديدا. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(18) اتفاق واي ريفر بلانتيشن (1419هـ/1998م): وقعه عرفات ونتنياهو في 23 أكتوبر وتضمن الانسحاب الإسرائيلي من 13% من أرض الضفة وإطلاق سراح بضع مئات من أصل 3000 معتقل سياسي فلسطيني والسماح بتشغيل مطار غزة والسماح بطريق آمن بين الضفة والقطاع واتخذ هذا الاتفاق شكلا أمنيا أكثر تشددا إذ كان شرط تنفيذه أن يصعد الطرف الفلسطيني جهوده ضد ما أسماه الإرهابيين أي المعارضة الفلسطينية ويصادر الأسلحة بناء على خطة أمنية مجدولة بإشراف المخابرات الأمريكية، وفي نوفمبر 1998م انسحب اليهود من 34 بلدة وأفرج عن 250 وأوقف تنفيذ الاتفاقية في 20 ديسمبر 1998. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(19) اتفاقية شرم الشيخ (1420هـ/1999م): وقعت في شرم الشيخ بمصر في 4 سبتمبر بين كل من ياسر عرفات وإيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي وتم التوقيع على النسخة المعدلة من اتفاقية واي ريفر بحضور الرئيس المصري وملك الأردن وتتعلق بموضوع تعجيل إعادة الانتشار الذي اتفق عليه سابقا وماطلت إسرائيل في تنفيذه كما تم الاتفاق على تمديد فترة الحكم الذاتي إلى سبتمبر 2000م (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(20) مشروع كلينتون للسلام (1421هـ/2001م): سعى الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في الأيام الأخيرة من ولايته إلى تقديم مشروع سلام فدعا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإجراء مباحثات في واشنطن وتضمن مشروعه: - دولة فلسطينية على 94- 96% من الضفة و100% من القطاع وأن تعطي إسرائيل من 1-3% من أراضيها المحتلة عام 48 إلى الطرف الفلسطيني - 80% من المستوطنين اليهود يقيمون في مجمعات استيطانية - المبدأ العام أن المناطق الآهلة بالعرب فلسطينية والآهلة باليهود إسرائيلية إلى غير ذلك مما يتعلق باللاجئين والأمن وهي مقترحات إسرائيلية في ثوب أمريكي وانتهت بالفشل. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(21) المبادرة العربية (1422هـ/2002م): ترتكز المبادرة العربية على فك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة سنة 1967 وقيام الدولة الفلسطينية عليها مقابل السلام الكامل والاعتراف والتطبيع العربي الشامل مع إسرائيل ولقيت ترحيبا أمريكيا أوربيا مبدئيا غير أن شارون رفض مبدأ الانسحاب من كل الأراضي المحتلة سنة 1967م وطرحت المبادرة في مؤتمر القمة العربي مارس 2002م والذي كان التمثيل فيه ضعيفا لغياب 11 رئيس دولة عربيا بالإضافة إلى عدم حضور عرفات لحصار إسرائيل لمقره. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
(22) وثيقة جنيف (1424هـ/2003م): وأبرز ما فيها: - اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين على معظم أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وقيام علاقات دبلوماسية - تحتفظ الدولتان بعاصمتيهما في القدس على أن يكون ذلك في المناطق الخاضعة لكل طرف - يسيطر الفلسطينيون على القدس الشرقية باستثناء الحي اليهودي وحائط البراق (المبكى) - يخضع المسجد الأقصى للفلسطينيين وتكفل حرية وصول اليهود إليه بإشراف دولي - يمنع اليهود من الصلاة بالمسجد الأقصى، وتمنع الحفائر الأثرية فيه، مع ضمان وصول اليهود إلى مزاراتهم الدينية - تحتفظ إسرائيل بتمركز قواتها جنوب الضفة وضواحي القدس . (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
نص الرسالة |
قول الله تعالى: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال جماهير المفسرين: {المغضوب عليهم} ، اليهود و{الضالين} النصارى. وصح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واليهود والنصارى وإن كانوا ضالين جميعا مغضوبا عليهم جميعا، فإن الغضب إنما خص به اليهود، وإن شاركهم النصارى فيه، لأنهم يعرفون الحق وينكرونه ويأتون الباطل عمدا، ويدل على ذلك قول الله في اليهود: {فباءوا بغضب على غضب} وقوله: {إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب} إلى غير ذلك من الآيات. فنسأل الله أن يحل عليهم غضبه ولعنته إلى يوم الدين . (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
قال ابن تيمية في فضائل الشام وأهله: [ومن ذلك أن عمود الكتاب والإسلام بالشام كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (رأيت كأن عمود الكتاب أخذ من تحت رأسي, فأتبعته بصري فذهب به إلى الشام) ومن ذلك أنها عقر دار المؤمنين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وعقر دار المؤمنين بالشام) وبهذا استدللت لقوم قضاة القضاة وغيرهم في فتن قام فيها علينا قوم من أهل الفجور والبدع الموصوفين بخصال المنافقين, لما خوفونا منهم فأخبرتهم بهذا الحديث: (وأن منافقينا لا يغلبوا مؤمنينا) وقد ظهر مصداق هذه النصوص النبوية على أكمل الوجوه في جهادنا للتتار]. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
قطاع ومدينة غزة: القطاع هو المنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط، على شكل مستطيل طوله 41 كم ومتوسط عرضه 9 كم ومساحته 360 كم مربع تقريبا، ويحد القطاع إسرائيل شملا وشرقا، ومصر من الجنوب الغربي، أصبح تحت إدارة مصر بعد حرب 1948م. واحتلته إسرائيل منذ 1967م، ويسكنه أكثر من مليون ونصف نسمة تقريبا، وأكبر مدن فلسطين بعد القدس، وتبعد عن القدس 92 كم وعن الضفة الغربية 55 كم وعدد سكانها نصف مليون، ومن أهم مدن القطاع: خان يونس ثاني أكبر مدينة في القطاع وجباليا ودير البلح ورفح على الحدود المصرية. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
كتاب (هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس) لماجد عرسان الكيلاني، هو دراسة تحليلية للتاريخ استهدفت كيفية الوصول إلى جيل صلاح الدين، والآثار التي تركها الذين عاصروا تلك الوقائع وشاركوا فيها، والذين قادوا عملية التغيير وكيف عاشوا قسوة الأحداث وتجرعوا مرارة التجارب والأخطاء ، وذاقوا حلاوة الإصابة وخلصوا من ذلك كله إلى تغيير ما بأنفسهم أولا ثم إلى بلورة تصورات معينة انتهت بهم إلى وجوب تكامل الميادين وتظافر الجماعات حتى انتهوا إلى الجهاد العسكري، وكان مقدار النجاح الذي حققوه في جهادهم متناسبا مع مدى صوابهم وإخلاصهم في عملهم . (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
كتاب (إتحاف الأعزة في تاريخ غزة) لمؤلفه عثمان مصطفى الطباع الغزي (ت 1370 هـ) يعد المصدر الأهم –إن لم يكن الوحيد- الذي يعد بمثابة المرجع الأم في التعريف بتاريخ هذه المدينة وجنوب فلسطين وقراها، وحقق الكتاب الأستاذ عبداللطيف زكي أبو هاشم، الذي كرس له خمس سنوات قضاها في تحقيقه ودراسته، رجع خلالها إلى ما يربو على ثلاثمائة وخمسة عشر مرجعا، ما بين مخطوط ومطبوع حتى صدر الكتاب مؤخرا عن مكتبة اليازجي بفلسطين، ويشتمل الكتاب على عرض لتاريخ المدينة منذ العصور القديمة، حتى أواخر العهد العثماني، ثم بدايات الانتداب البريطاني في فلسطين، ويقع الكتاب في أربع مجلدات. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
قال ابن تيمية في الفتاوى: (فإن كثيرا من المتأخرين ما بقي في المظهرين للإسلام عندهم إلا عدل أو فاسق وأعرضوا عن حكم المنافقين, والمنافقون ما زالوا ولا يزالون إلى يوم القيامة والنفاق شعب كثيرة) وصدق القائل: مازال فينا ألوف من بني سبأ يؤذون أهل التقى بغيا وعدوانا مازال لابن سلول شيعة كثروا أضحى النفاق لهم سمتا وعنوانا وروي عن حبيب بن أبي فضالة قال: كان بعض المهاجرين يقول: والله ما أخاف المسلم ولا أخاف الكافر أما المسلم فيحجزه إسلامه وأما الكافر فقد أذله الله عز وجل، ولكن كيف لي بالمنافق؟ فما أكثر المنافقين اليوم الذين خذلوا إخوانهم في غزة؟! (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
قال ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى): والنبي صلى الله عليه وسلم ميز أهل الشام بالقيام بأمر الله دائما إلى آخر الدهر وبأن الطائفة المنصورة فيهم إلى آخر الدهر فهو إخبار عن أمر دائم مستمر فيهم مع الكثرة والقوة وهذا الوصف ليس لغير الشام من أرض الإسلام؛ فإن الحجاز- التي هي أصل الإيمان- نقص في آخر الزمان منها العلم والإيمان والنصر والجهاد وكذلك اليمن والعراق والمشرق، وأما الشام فلم يزل فيها العلم والإيمان ومن يقاتل عليه منصورا مؤيدا في كل وقت. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
سئل الشنقيطي عن نص يفهم منه وجود دولة لليهود في آخر الزمان فقال ما معناه: ثبت ما يدل بدلالة الإشارة على ذلك وهو ما جاء في الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله) والمقاتلة تقتضي وجود القتال من طائفتين مقتتلتين ويلزم منه أن يكون اليهود فئة متحدة الكلمة تحت إمارة أمير يقاتل بهم وذلك معنى وجود حكومة منهم في آخر الزمان وذلك لأنهم لو كانوا دائما متفرقين ومضمون عليهم ما في الآية {وقطعناهم في الأرض أمما} ما صح قتالهم للمسلمين (رحلة الحج) ص 266 (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
لازالت اعتداءات الكافرين على الإسلام والمسلمين مستمرة بلا رادع ولا دافع –وما يحصل الآن في غزة أكبر شاهد على ذلك- وفي ظل غياب فريضة الجهاد لدفع هذه الاعتداءات رأى بعض المسلمين في مقاطعة الكافرين مقاطعة اقتصادية وسيلة فعالة لرد عدوانهم أو على الأقل التخفيف منه فما هي المقاطعة الاقتصادية؟ وما مدى أهميتها؟ وما هي الأدلة على مشروعيتها؟ هذه التساؤلات وغيرها حاول الشيخ عابد بن عبد الله السعدون الإجابة عليها من خلال كتابه (المقاطعة الاقتصادية تأصيلها الشرعي – واقعها المأمول). (الناشر دار التابعين بالرياض – ط 1 - 1429 هـ) (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
الله سبحانه وتعالى وعد المؤمنين بالتمكين . لكن أهل الإيمان لا يلبثون بين فينة وأخرى حتى يقصروا عن أسباب النصر، وعوامل التمكين، أو يبحثون عنها أحيانا، ويخطئون الطريق إليها أحيانا، أو تفقد منهم صفات وأحوال هي حتمية لنيل النصر وإحقاق وعد الله لهم بالعاقبة، ولذلك جاء الوعد بالتمكين لهم معلقا بصفات وأعمال يجب أن يحققها أهل الإيمان ليتحقق لهم وعد النصر والتمكين. وإليك هذه الآية في ذلك فهي ظاهرة الدلالة واضحة في ترتيب الوعد لهم وتعلقه بأمور عدة قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} فعلق الوعد بالتمكين هنا بأربعة أمور: 1- وجود الجماعة المؤمنة وتحقق الإيمان فيها 2- عمل الصالحات 3- التزام نهج الصحابة، لقوله: {منكم} فالخطاب لهم وينسحب على من نهج نهجهم 4- انتفاء الشرك في العبادة (عوامل النصر والتمكين في دعوات المرسلين) بتصرف. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
إن من العجيب ما يمني به البعض نفسه من إبرام معاهدات سلام وصلح مع اليهود ويرون في ذلك الحل الأمثل للخروج مما نحن فيه مع أن كتاب الله تعالى يبين أن اليهود قوم خونة لا يوفون بعهد ولا ميثاق فهم لم يوفوا بعهودهم مع ربهم وقد بين الله لنا ذلك في أكثر من موضع من كتابه وأن ما نزل بهم من عقوبات كان بسبب نقضهم للعهود {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية} وقال: {أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون } وتاريخهم خير شاهد على ذلك لاسيما مواقفهم مع النبي صلى الله عليه وسلم بل وإلى يومنا هذا. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
إن ما يحدث لإخواننا على أيدي اليهود ليعكس نفسية هؤلاء اليهود فهم سفاكون للدماء لم يسلم منهم حتى الأنبياء فالله تعالى يخبر أنهم { كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق} بل ويفتخرون بقتل عيسى عليه السلام {وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} فكيف إذا صاحبت هذه الرغبة في سفك الدماء شدة العداوة للمؤمنين {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا} فليعرف المسلمون عدوهم. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280 ) |
إن على المسلم تجاه هذه الأحداث التي تمر بها الأمة لا سيما في فلسطين وعلى أرض غزة عليه أن يستبشر بنصر الله فقد قال الله تعالى: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون} وقال أيضا: { إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} وقال: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} هذا وعد الله بالنصر وإن كثرت جموع الأعداء فليست العبرة بالكثرة {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} وليستبشر المسلم بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهاية اليهود على أيدي المؤمنين في معركة يشارك المسلمين فيها حتى الأحجار فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم ثم يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله) فينبغي ألا يصيبنا اليأس لما يحدث فالعاقبة لنا إن شاء الله تعالى قال الله عز وجل: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
من أشهر مساجد غزة المسجد العمري الكبير نسبة إلى عمر بن الخطاب، ومسجد السيد هاشم، ويصف الشيخ عثمان الطباع في كتابه (إتحاف الأعزة في تاريخ غزة) المسجد العمري بقوله : الجامع العمري الكبير الكائن بوسط مدينة غزة بالقرب من سوقها وهو أعظم الجوامع وأقدمها وأحسنها وأمتنها وأتقنها، وفيه بيت كبير قائم على ثمانية وثلاثين عامودا من الرخام واسطوانات متينة البناء وفي وسطه قبب مرتفعة على عامود فوق عامود من الجانبين، وحولها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مسجد بعد أن كانت كنيسة، ويمتاز المسجد بمكتبة احتوت على العديد من المخطوطات أما مسجد السيد هاشم فهو من أقدم مساجد غزة، وأتقنها بناء، ويقع في حي الدرجفي المنطقة الشمالية لمدينة غزة القديمة، ويبعد عن المسجد العمري مسافة كيلو متر واحد تقريبا، وورد في الموسوعة الفلسطينية أنه من الراجح أن المماليك هم أول من أنشأه، وقد جدده السلطان عبد المجيد العثماني سنة 1266 هـ وتشير المراجع التاريخية إلى أن مدرسة كانت موجودة في المسجد أنشأها المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في فلسطين من مال الوقف، وقد أصابت الجامع قنبلة أثناء الحرب العالمية الأولى فخربته، لكن المجلس الإسلامي الأعلى عمره وأرجعه إلى أحسن مما كان عليه. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
في عام 642 هـ دارت موقعة كبيرة بين جيش الملك الصالح أيوب وبين قوى الصليبيين، وعرفت هذه الموقعة باسم موقعة غزة، لأنها وقعت بالقرب من مدينة غزة وانتصر فيها الملك الصالح انتصارا باهرا، وقتل من الصليبيين أعداد كبيرة وصلت إلى ثلاثين ألف مقاتل، وأسرت مجموعة كبيرة من أمرائهم وملوكهم. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
بشارة نبوية: رغم الحصار الغاشم والمجزرة الوحشية والغطرسة الصهيونية، نوقن بأن النصر قادم لا محالة، وأن المعركة القادمة بيننا وبين اليهود عاجلة وإن بدت للعيان أنها آجلة، يومها حتما ستكون الغلبة لله ورسوله وللمؤمنين، وهذا موعود رسول الله حيث قال فى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن عمر: (تقاتلون اليهود فتسلطون عليهم حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول الحجر يا عبد الله هذا يهودي ورائى فاقتله) وفى رواية فى صحيح مسلم: (فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودى فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
غزة عام 2008 : 17/1 : حصار على غزة ردا على زعم إطلاق صواريخ وقذائف على مستوطنات إسرائيلية 23 / 2 إلى 3 / 3 / 2008 : إسرائيل تنفذ عملية عسكرية باسم (الخريف الساخن) خلفت أكثر من 120 شهيدا فلسطينيا 19/6 : اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل برعاية مصر حيز التنفيذ 5/11 : سقوط سبعة شهداء فلسطينيين 12/11 : استشهاد أربعة مقاومين فلسطينيين 19/12 : سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي تتبنى إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل بعد إعلان حماس رسميا وقف اتفاق التهدئة. 20/12 : كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس تتبنى إطلاق أولى القذائف على إسرائيل بعد وقف اتفاق التهدئة 22/12 : حماس تقبل وقفا لإطلاق النار لمدة 24 ساعة بطلب من مصر 26/12 : وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تهدد بغارات عسكرية ضد غزة 27/12 غارات إسرائيلية ضد قطاع غزة خلفت مئات القتلى والجرحى وهذ هي الأحداث المنصرمة، نسأل الله أن يكشف الغمة عنهم. (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
من صفات المنافقين نشر التشكيك والأراجيف عن ضعف المسلمين وقد تأصلت فيهم عادة نشر الأكاذيب لبلبلة الأفكار ونشر أخبار السوء، والإشاعات منذ قديم الزمان وإلى قيام الساعة ومهما مرت بالمسلمين من لحظات ضعف وهوان، فإن الله عز وجل ضمن لهذه الأمة البقاء والنصر في النهاية على أعدائهم, قال تعالى:{لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا} قال القرطبي: سن الله عز وجل فيمن أرجف بالأنبياء وأظهر نفاقه أن يؤخذ ويقتل (حقيقة النفاق وأنواعه) (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
من خصائص مجتمع غزة أنه يعتبر مجتمعا فتيا نظرا لنسبة الأطفال العالية التي تصل إلى أكثر من 50 %، حيث إن المرأة الواحدة تتعدى ستة مواليد طيلة حياتها الإنجابية، وقد زاد المعدل الشهري للمواليد في مدينة غزة وارتفع منذ بدء انتفاضة الأقصى الحالية من 950 مولودا إلى ألف مولود، وهذه الزيادة الواضحة طرأت على الذكور مقارنة بالإناث ومع ذلك فتعتبر وفيات الأطفال الرضع بالقطاع من أعلى المعدلات في العالم (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |
حين كان العالم المجاهد محمود زنكي يجاهد النصارى، قرأ عليه بعض طلبة الحديث جزءا فيه حديث مسلسل بالتبسم، فطلب منه أن يتبسم ليصل التسلسل، فامتنع من ذلك وقال: (إني لأستحي من الله، أن يراني متبسما، والمسلمون يحاصرهم الفرنج بثغر دمياط) (البداية والنهاية لابن كثير 2 / 261 ) فكم من لاه وضاحك اليوم والمسلمون يقتلون في غزة بعد حصار مرير (باقة غزة من جوال الدرر السنية 80280) |