موسوعة اللغة العربية

المَطْلَبُ الأوَّلُ: المنادى المُفرَدُ


وهو ما ليس مُضافًا ولا شبيهًا بالمضافِ. ويَنقسِمُ إلى:
1- العَلَم:
وهو يُبْنى على ما يُرفَعُ به في مَحَلِّ نصبٍ، نَحوُ: يا عليُّ أقبِلْ.
(يا) أداةُ نداءٍ حَرفٌ مَبْنيٌّ على السُّكونِ لا مَحَلَّ له مِنَ الإعرابِ.
(عليُّ) منادى مُفرَدٌ عَلَمٌ مَبْنيٌّ على الضَّمِّ في مَحَلِّ نصبٍ.
ونحو: يا عليَّانِ.
(يا) أداةُ نداءٍ، حرفٌ مَبْنيٌّ على السُّكونِ لا مَحَلَّ له مِنَ الإعرابِ.
(عليان) منادى مُفرَدٌ عَلَمٌ مَبْنيٌّ على الألِفِ؛ لأنَّه مُثَنًّى، في مَحَلِّ نصبٍ.
ونحو: يا عليُّون.
(يا) أداة نداءٍ حَرفٌ مَبْنيٌّ على السُّكونِ لا مَحَلَّ له مِنَ الإعرابِ.
(عليُّون) منادى مُفرَدٌ عَلَمٌ مَبْنيٌّ على الواوِ في مَحَلِّ نصبٍ.
2- النَّكِرةُ المقصودةُ:
هي التي يزولُ إبهامُها وشيوعُها بسبَبِ النداءِ، مع قصْدِ فَردٍ مُعَيَّنٍ من أفرادِها، نَحوُ: يا رجُلُ أقبِلْ، تريد رجلًا بعينه. وهي تُبْنى على ما ترفَعُ به في مَحَلِّ نصبٍ.
فـ(رجل): منادى مَبْنيٌّ على الضَّمِّ، في مَحَلِّ نصبٍ؛ لأنَّه يُرفَعُ بالضَّمَّةِ، وهكذا نقولُ في: يا رجُلانِ، ويا مجِدُّون، بالألف، وبالواو.
3- النَّكِرةُ غيرُ المقصودةِ، أي: لا يُقصَدُ واحدٌ بعينِه، نحوُ قَولِ الأعمى: يا رجلًا خُذْ بيدي، يريد أيَّ رجُلٍ، وهي تُنصَب.
فـ«رجلًا» منادى منصوبٌ، وعَلامةُ نَصبِه الفتحةُ.

انظر أيضا: