موسوعة اللغة العربية

الفَصلُ الرَّابع: إبراهيمُ اليَازجِي (ت: 1324 هـ)


إبراهيمُ بنُ ناصيفَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ ناصيفَ بنِ جنبلاط، أصْلُ أُسرَتِه مِن حِمْص، النَّحْويُّ، اللُّغَويُّ.
مَوْلِدُه:
وُلِد سَنةَ ثلاثٍ وستينَ ومِائَتَينِ وألف.
مِن مَشَايِخِه:
أبوه ناصيف اليازجي.
من تلاميذه:
خليل بن ميخائيل البدوي، وعبدُ الباسط فتح الله، ولبيبة هاشم
مَنْزِلَتُه وَمَكَانَتُه:
كان إبراهيمُ اليَازجي أديبًا لُغَويًّا، هاجَر مِن حِمْص أحَدُ أجدادِ بَيتِ اليازجيِّ سَنة (1690 م)، ونَزَل بَلدةَ كَفْر شيما مِن سَواحِلِ بَيروت، وكان أهلُ هذا البَيتِ على مَذهَبِ الرُّومِ الأرثودوكس، فانتَحَلوا الكَثْلَكة، ودَخلَ بَعضُهم في الدَّولة العُثمانيَّة كَأبناءٍ، فأُطلِقَ عليه اسمُ يازجي، أيِ: الكاتِب.
وقَد قَرَأ الأدَبُ على أبيه، وتَولَّى تَحريرَ جَريدة النَّجاحِ، وانتَدَبَه المُرسَلونُ اليَسوعيُّونَ لِلِاشتِغالِ في إصلاحِ تَرجَمة الأسفارِ المُقَدَّسة، وكُتُبٍ أخرَى لهم، وتَبحَّرَ في عِلمِ الفَلَكِ وله فيه مَباحِثُ، وكان في عَصرِه حُجَّةَ اللُّغةِ، وإمامَ الإنشاءِ، وقَد تَخرَّجُ عليه طائِفةٌ مِنَ الأُدَباءِ.
عَقيدتُه:
كان إبراهيمُ اليازجي نَصْرانيًّا كاثُولِيكيًّا، وقد كان أهْلُه على مَذهَبِ الأَرْثُوذُكْس ثم تحوَّلوا إلى الكاثُولِيك.
مُصَنَّفَاتُه:
مِن مُصَنَّفَاتِه: كتاب: ((نجعة الرَّائد في المترادف والمتوارد))، وكتاب: ((الفوائِد الحِسَان من قلائِد اللِّسان، وكتاب: ((مُعجَم في اللُّغة)).
وَفَاتُه:
تُوفِّي سَنةَ أربعٍ وعِشرينَ وثلاثِ مِائةٍ وألْفٍ [763] يُنظَر: ((الأعلام)) للزركلي (1/ 76)، ((هدية العارفين)) لإسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني (1/ 43)، ((معجم المؤلفين)) لعمر رضا كحالة (1/ 120). .

انظر أيضا: