موسوعة اللغة العربية

الفَصلُ السَّابع: إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدٍ الكَلَابِزي (ت: 316 هـ)


إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدٍ -وقيل: ابنُ حُمَيد- بن العلاء الكَلَابِزي، البصريُّ، النَّحْويُّ، اللُّغويُّ.
سَبَبُ تَسميتِه بالكَلَابِزي:
سمِّي بذلك نِسبةً إلى حِفظِ الكِلابِ وتربيتِها والصَّيدِ بها.
مِن مَشَايِخِه:
المازِنيُّ، وأَبو حاتمٍ سَهلُ بنُ مُحَمَّدٍ السِّجِسْتانيُّ، ومحمد بن يزيد المُبَرِّد.
ومِن تَلَامِذَتِه:
أبو القاسِمِ سُلَيمانُ بنُ أحمدَ بنِ أيُّوبَ الطبرانيُّ، وأبو القاسِمِ ثابتُ بنُ حَزمِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ العوفيُّ الأندلسيُّ.
مَنْزِلَتُه وَمَكَانَتُه:
كان إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدٍ الكَلَابِزي له فضلٌ وعِلمٌ بالأدَبِ، ورِوايةٌ، وكان مقدَّمًا في النَّحْوِ واللُّغة، وهو مِن أهلِ العِراقِ، بَصريُّ المذهَبِ، وقد وَلِيَ القَضاءَ بالشَّامِ.
وقد حُكِيَ عن ابنِ الْمُبَرِّدِ أنَّه قال: (في تلاميذِ أبي رجُلانِ: أحَدُهما يَسفُلُ، والآخَرُ يعلو. فقيل: ومَن هما؟ قال: المَبْرمانُ يقرأُ على أبي ويأخُذُ عنه (كتابَ سِيبَوَيه) ثم يقولُ: قال الزَّجَّاجُ؛ فهذا يَسفُلُ، والكَلَابِزيُّ يقرأ عليه ثم يقولُ: قال المازنيُّ، فهذا يعلو).
وَفَاتُه:
تُوفِّي سَنةَ ستَّ عَشْرةَ وثلاثِ مِائة. وقيل: سَنةَ اثنتي عَشْرةَ وثلاثِ مِائة [274] يُنظَر: ((الأنساب)) للسمعاني (11/ 183)، ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (1/ 122)، ((إنباه الرواة على أنباه النحاة)) للقِفْطي (1/ 220)، ((الوافي بالوفيات)) للصفدي (6/ 80)، ((المقفى الكبير)) للمقريزي (1/ 92)، ((بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة)) للسيوطي (1/ 432). .

انظر أيضا: