موسوعة اللغة العربية

الفَصْلُ الحادي عشَرَ: حَرْفُ الزَّايِ


زِئْبَقٌ:
الزِّئْبَقُ والزِّئْبِقُ: المَعدِنُ السَّائِلُ المَعْروفُ، وهو لا يَلصَقُ بالزُّجاجِ.
وهو مُعرَّبٌ مِن الفارِسيَّةِ: (زِيوَهْ)، وبالفَهْلَويَّةِ Zivandak .
زاج:
الزَّاجُ والزَّاغُ: الأبْيَضُ مِنه: كِبْريتاتُ الخارصينِ، والأزْرَقُ: كِبْريتاتُ النُّحاسِ، والأخْضَرُ: كِبْريتاتُ الحَديدِ، وزَيْتُ الزَّاجِ: حِمْضُ الكِبْريتيكِ؛ قالَ البُحْتُريُّ:
وُجوهُ حُسَّادِك مُسْوَدَّةٌ
أَمْ صُبِغَتْ بَعْديَ (بالزَّاجِ)
أصْلُه: فارِسيٌّ مِن (زاك) .
زُمُرُّذٌ:
الزُّمُرُّذُ والزَّبَرْجَدُ: حَجَرٌ كَريمٌ مُتلوِّنٌ ذو أنْواعٍ أشْهَرُها وأنْفَسُها الأخْضَرُ، والزَّبَرْجَدُ هو نفْسُه الزُّمُرُّذُ، والزُّمُرَّذُ لُغةٌ في الزُّمُرُّدِ، والعامَّةُ تُهمِلُ الذَّالَ فتَقولُه بالدَّالِ (الزُّمُرُّدُ)، واشْتَقُّوا مِن (الزَّبَرْجَدِ) زَبْرَجَ، ولم يَنُصُّوا على مَعْناها، فكأنَّه التَّزَيُّنُ بالزَّبَرْجَدِ؛ قالَ الشَّاعِرُ:
تَأْوي إلى مِثلِ الغَزالِ الأغْيَدِ
خُمْصانةً كالرَّشَأِ المُقَلَّدِ
دُرًّا معَ الياقوتِ (والزَّبَرْجَدِ)
أحْصَنَها في يافِعٍ مُمَرَّدِ
وقالَ الصَّنَوْبَريُّ:
نُظِمَتْ قَلائِدُ زَهْرِها كجَواهِرٍ
نَظَمَتْ (زُمُرُّدَها) إلى عِقْيانِها
كِلا اللَّفْظَينِ مُعرَّبٌ مِن أصْلٍ واحِدٍ يونانيٍّ مِن (سْمَرَكْدُسْ)، والسِّينُ الأخيرةُ أداةُ الرَّفْعِ، وأصْلُ اللَّفْظِ (سْمَرَكْد)؛ فزَبَرْجَدٌ بإبْدالِ السِّينِ زايًا والمِيمِ باءً والكافِ الأعْجَميَّةِ جيمًا، وزُمُرُّدٌ بإبْدالِ السِّينِ زايًا وبحَذْفِ الكافِ وتَشْديدِ الرَّاءِ تَعْويضًا عن الكافِ، ومِن اللَّفْظِ اليونانيِّ Smaragd بالألْمانيَّةِ، وSmeraldo بالإيطاليَّةِ، وEmerald بالإنْكليزيَّةِ، وémeraude بالفَرَنْسيَّةِ .
زَرافةٌ:
الزَّرافةُ: حَيَوانٌ مَعْروفٌ قَصيرُ الرِّجْلَينِ طَويلُ اليَدَينِ والعُنُقِ، رأسُه كرأسِ البَعيرِ، وقَرْنُه كقَرْنِ البَقَرةِ، جِلْدُه كجِلْدِ النَّمِرِ، وعُنُقُه كعُنُقِ الفَرَسِ.
وهي مِن الفارِسيَّةِ: (زَرْنَاپَهْ)، وهي في الآراميَّةِ، وفي التُّرْكيَّةِ (زورنپه)، والفَرَنْسيَّةِ Girafe، والإيطاليَّةِ Giraffa .
زَرَجون:
الزَّرَجونُ: الخَمْرُ، وشَجَرُ العِنَبِ المَأخوذُ مِنه الخَمْرُ، والعِنَبُ نفْسُه، وصِبْغٌ أحْمَرُ، ويَبْدو أنَّ تلك المَعانيَ راجِعةٌ إلى مَعْنى الخَمْرِ مِن حيثُ المَصدَرُ أو اللَّوْنُ، وجَمْعُ زَرَجون: زَراجينُ؛ قالَ حُسَينُ بنُ عبْدِ اللهِ بنِ أبي حُصَيْنةَ:
وكأنَّما (زَرَجونةٌ) جاءَتْ بها
سُقِيَتْ مُذابَ التِّبْرِ عنْدَ غِراسِها
وقالَ الشَّاعِرُ:
بُدِّلوا مِن مَنابِتِ الشِّيحِ والإذْخِرِ تينًا ويانِعًا (زَرَجونا)
وقالَ أبو دَهْبَلٍ الجُمَحِيُّ:
وقِبابٍ قد أُشرِجَتْ وبُيوتٍ
نُطِّقَتْ بالرَّيْحانِ (والزَّرَجونِ)
وقالَ الرَّاجِزُ:
هلْ تَعرِفُ الدَّارَ لأُمِّ الخَزْرَجِ
مِنها فظَلْتَ اليَوْمَ (كالمُزَرَّجِ)
وهو مُعرَّبٌ مِن الفارِسيَّةِ: (زَرْگونْ) مُركَّبٌ مِن (زَرْ) أي: ذَهَبٍ، و(گونْ) أي: لَوْنٍ؛ فهي لَوْنُ الذَّهَبِ، وقيلَ: أصْلُها لاتينيٌّ مِن Sorculus بمَعْنى فَرْخِ الشَّجَرةِ، وقيلَ: بل سُرْيانيٌّ مِن Zargono أي: أصْلِ الكَرْمةِ المَدْفونِ، وZorgoutho لَوْنِ الخَمْرِ، وZorgo خَمْريِّ اللَّوْنِ .
زَرْدَمَ:
زَرْدَمَهُ وزَرْدَبهُ: عَصَرَ حَلْقَه أو خَنَقَه، والزَّرْدَمةُ والزَّرْدَبةُ: الغَلْصَمةُ، والابْتِلاعُ، وما تحتَ حُلْقومِ الإنْسانِ وفيها يُرَكَّبُ اللِّسانُ، ومِنها (الازْدِرامُ): الابْتِلاعُ.
أصْلُه: فارِسيٌّ مُركَّبٌ مِن (زير) أي: تحتَ، و(دَمْ) أي: النَّفَسِ .
زِرْنِيخٌ:
الزِّرْنيخُ والزِّرْنيقُ: حَجَرٌ له ألْوانٌ كَثيرةٌ، مِنها الأبْيَضُ والأصْفَرُ والأحْمَرُ، والجَمْعُ (زَرانيخُ).
وهو مِن الفارِسيَّةِ: (زَرني، زَرنيق، زَرنيخ)، وبالفَهْلَويَّةِ Zarrik، وقيلَ: إنَّ الأصْلَ الفارِسيَّ مِن أصْلٍ يونانيٍّ مِن (أرسِنِيكون) .
زِرْيابٌ:
الزِّرْيابُ والزَّرْيابُ: الذَّهَبُ أو ماؤُه؛ قالَ ابنُ المُعْتَزِّ:
فنِلْنا طَرِيَّ اللَّحْمِ والشَّمْسُ غَضَّةٌ
كأنَّ سَناها صَبَّ في الأرْضِ (زِرْيابا)
واللَّفْظُ مُعرَّبٌ مِن الفارِسيَّةِ: مُركَّبٌ مِن (زَرْ) أي: ذَهَبٍ، و(آب) أي: ماءٍ، فهو ماءُ الذَّهَبِ .
زُرْفين:
الزُّرْفينُ والزِّرْفينُ: مَعْناه: حَلْقةُ البابِ، أو الحَلْقةُ عامَّةً، واشْتُقَّ مِنه فِعلٌ، يقالُ: زَرْفَنَ شَعْرَه، أي: جَعَلَه كالحَلَقِ، وجَمْعُ زِرْفين: زَرافينُ؛ قالَ ابنُ المُعتَزِّ:
على بُسْتانِ خَدَّيْهِ
(زَرَافِينٌ) مِن السَّبَجِ
وقالَ الشَّاعِرُ:
خُدودٌ لَثْمُها يُبْري
مِن الأسْقامِ لو أمْكَنْ
فما تَجْني وحارِسُها
بقُفْلِ الصُّدْغِ قد (زَرْفَنْ)
وهو مِن الفارِسيَّةِ: (زِرْفين)، بمَعْنى: حَلْقةِ البابِ .
زَرْنَبٌ:
الزَّرْنَبُ: نَباتٌ طَيِّبُ الرَّائِحةِ يقالُ له: (رِجْلُ الجَرادِ) يَدخُلُ في الأدْوِيةِ.
واللَّفْظُ مِن الفارِسيَّةِ: (زَرْناب) .
زَرْنَقة:
الزَّرْنَقةُ: الحُسْنُ التَّامُّ، والزِّيادةُ، والعِينةُ، وهي أن يَشْتَريَ الشَّخْصُ الشَّيءَ بأكْثَرَ مِن ثَمَنِه إلى أَجَلٍ، ثُمَّ يَبيعَه مِنه أو مِن غيْرِه بأقَلَّ ممَّا اشْتَراه، اشْتُقَّ مِنه فِعلُ (تَزَرْنَقَ)، أي: أخَذَ الزَّادَ بالعِينةِ، أي: بالدَّيْنِ، واشْتُقَّ أيضًا زَرْنَقَ؛ يقالُ: لا يُزَرْنِقُكَ أحَدٌ على فَضْلٍ، أي: لا يَزيدُ عنك.
وهو مِن الفارِسيَّةِ: مُركَّبٌ مِن (زَرْ) أي: ذَهَبٍ، و(نَهْ) أي: لا أو ليس، فالمَعْنى: لا ذَهَبَ أو ليس ذَهَبًا .
زُرْنوقٌ:
الزُّرْنوقُ والزَّرْنوقُ: النَّهْرُ الصَّغيرُ، والزُّرْنوقان: مَنارتانِ تُبْنَيانِ على رَأسِ البِئْرِ مِن جانِبَيْها، فتُوضَعُ عليهما خَشَبةٌ مُعْترِضةٌ تُعلَّقُ بها بَكَرةٌ يَتَدلَّى مِنها الدَّلْوُ، والجَمْعُ الزَّرانيقُ، ويقالُ لِمَن يَعمَلُ في الاسْتِقاءِ مِن البِئْرِ: تَزَرْنَقَ وهو مُتَزَرْنِقٌ.
وهو مِن السُّرْيانيَّةِ: (Zarnouqo)، وتَعْني: دَلْوًا لاسْتِقاءِ الماءِ .
زَعْبَج:
الزَّعْبَجُ والزِّعْبِجُ: السَّحابُ الأبْيَضُ، والزَّيْتونُ.
لم يَنُصَّ أحَدٌ على أصْلِه .
زِفْتٌ:
الزِّفْتُ: القِيرُ، وهو مادَّةٌ تُذابُ فيُسْتخرَجُ مِنها سائِلٌ أسْوَدُ تُطلَى به الإبِلُ الجَرْباءُ، والسُّفُنُ؛ فيَمنَعُ الماءَ مِن التَّسرُّبِ إلى داخِلِها.
واللَّفْظُ مُعرَّبٌ مِن السُّرْيانيَّةِ: (Zefto)، أي: قير، ومِنها فِعلُ Zafet أي: زَفَّتَ، ومَفْعولٌ Zafito .
زَلابِية:
الزَّلابِيةُ: حَلْوى مَصْنوعةٌ مِن عَجينِ دَقيقِ القَمْحِ يُقْلى بالسَّمْنِ أو الزَّيْتِ ويُعقَدُ بالدِّبْسِ أو السُّكَّرِ، والعامَّةُ تقولُ: زَلَبْية؛ قالَ ابنُ الرُّوميِّ في وَصْفِ قالي الزَّلابيةِ:
رأيْتُهُ سَحَرًا يَقْلي (زَلابِيةً)
في رِقَّةِ القِشْرِ والتَّجْويفُ كالقَصَبِ
أصْلُه قيلَ: عَربيٌّ، والصَّحيحُ أنَّه مُعرَّبٌ مِن الفارِسيَّةِ: (زَليبَيا) .
زُماوَرْد:
الزُّماوَرْدُ: طَعامٌ مِن البَيْضِ واللَّحْمِ، الرُّقاقُ المَحْشوَّةُ باللَّحْمِ، وتُسمِّيه العامَّةُ لُقْمةَ القاضي ولُقْمةَ الخَليفةِ، كما يُسمَّى نَرْجِسَ المائِدةِ، والمُيَسَّرَ والمُهَنَّأَ.
وهو مِن الفارِسيَّةِ: مُركَّبٌ مِن (بَزْم) أي: وَليمةٍ، و(آوَرْد) أي: مَحْمولٍ أو مَنْقولٍ، فهو الطَّعامُ المَنْقولُ مِن الوَليمةِ، وبالفَهْلَويَّةِ Bazhmawurt، وقدْ ذَكَرَتِ المَعاجِمُ أنَّ العامَّةَ تَقولُه: (بَزْماوَرْد)، وقَوْلُهم أقْرَبُ لأصْلِ اللَّفْظِ المُعرَّبِ .
زُمْبُرُكٌ:
الزُّنْبُرُكُ والزُّمْبُرُكُ: النَّابِضُ، المُحَرِّكُ، أُطْلِقَ قَديمًا على آلةٍ حَرْبيَّةٍ راجِمةٍ تَرْمي الرِّماحَ جُمْلةً عن طَريقِ الضَّغْطِ، ويُطلَقُ على القِطْعةِ المُحرِّكةِ في السَّاعةِ، والعامَّةُ تَقولُ (زَنْبَلِك، زَمْبَلِك).
واللَّفْظُ مُعرَّبٌ مِن التُّرْكيَّةِ: (زَنْبَرَك)، وهو فيها مِن الفارِسيَّةِ: (زنبورَكٌ) مُصغَّرُ (زنبور) .
زِمَّرْدة:
الزِّمَّرْدةُ، والزَّمَّرْدةُ، والزَّنْمَرْدةُ والزَّنْمَرْذَةُ: المَرأةُ المُشبَّهةُ بالرِّجالِ في الخُلُقِ والخَلْقِ، وقيلَ: السَّحَّاقةُ الَّتي تَميلُ للنِّساءِ دونَ الرِّجالِ؛ قالَ أبو المُغطِّشِ الحَنَفيُّ:
مُنيْتُ (بزَنْمَرْدةٍ) كالعَصا
ألَصَّ وأخْبَثَ مِن كُنْدُشِ
تُحِبُّ النِّساءَ وتَأبى الرِّجالَ
وتَمْشي معَ الأخْبَثِ الأطْيَشِ
واللَّفْظُ مُعرَّبٌ مِن الفارِسيَّةِ : (زَن)، بمَعْنى: امْرأةٍ، و(مَرْد)، بمَعْنى: رَجُلٍ .
زُمَّج:
الزُّمَّجُ: جِنْسٌ مِن الطُّيورِ الصَّيَّادةِ، وذَكَرُ العِقْبانِ، والنَّوْرَسُ، طائِرٌ دونَ العُقابِ تَغلِبُ عليه الحُمْرةُ، ويُجمَعُ على زَمامِجَ وزَماميجَ؛ قالَ العبَّاسُ بنُ البَصْريِّ:
أشَهِدْتَ حَرْبَ الطَّيْرِ في غيطانِهِ
لمَّا تَجَوَّقَ مِنهُ كلُّ مُجَوَّقِ
(والزُّمَّجَ) الغَضْبانَ في رَهْطٍ لهُ
يَنْحَطُّ بيْنَ مُرَعِّدٍ ومُبَرِّقِ
وهو مُعرَّبٌ مِن الفارِسيَّةِ: (زِمْجٌ وزِمُنْجٌ وزَمْجَكٌ) .
زُنَّارٌ:
الزُّنَّارُ والزُّنِّيرُ والزُّنَّارةُ: حِزامٌ كانَ الذِّمِّيُّونَ يَشُدُّونَه على وَسَطِهم، والجَمْعُ: زُنَّاراتٌ، واشْتَقُّوا مِنه فِعْلًا فقالوا: زَنَّرَ الرَّجُلَ، أي: ألْبَسَه الزُّنَّارَ، وتَزَنَّرَ، أي: شَدَّ الزُّنَّارَ على وَسَطِه.
أصْلُه قيلَ: عَربيٌّ مِن الزَّنْرِ، بمَعْنى الدِّقَّةِ، مِن قَوْلِهم: تَزَنَّرَ الشَّيءُ: إذا دَقَّ، وقالوا: هو فِعلٌ مُماتٌ في العَربيَّةِ، والصَّحيحُ أنَّه مُعرَّبٌ مِن السُّرْيانيَّةِ: (Znoro وZounoro)، والفِعلُ زَنَّرَ znar ، وقيلَ: يونانيٌّ (زوناريون)، وهو تَصْغيرٌ بمَعْنى المِنْطَقةِ .
زَنْجَبيلٌ:
الزَّنْجَبيلُ: نَباتٌ، وهو عُروقٌ تَسْري في الأرْضِ يَتَولَّدُ فيها عُقَدٌ حِرِّيفةُ الطَّعْمِ، وليس بشَجَرٍ، يُؤكَلُ رَطْبًا كالبُقولِ، ويُسْتعمَلُ يابِسًا، وتُسمَّى الخَمْرُ الزَّنْجَبيلَ، والزَّنْجَبيلُ عنْدَ العَربِ مُطَيِّبٌ جدًّا، والعامَّةُ تَقلِبُه يقولونَ: جَنْزَبيلٌ، قالَ الأعْشى:
كأنَّ القَرَنْفُلَ والزَّنْجَبيـ
ـلَ باتا بفيها وأَرْيًا مَشورا
واللَّفْظُ مُعرَّبٌ مِن الفارِسيَّةِ، وهو فيها بلُغاتٍ عِدَّةٍ (شنكبيل، شنكوير، شنكبير، شنكويل)، والأصْلُ سَنْسِكريتيٌّ: (شرنكوير)، ودَخَلَتْ هذه الكَلِمةُ اللُّغاتِ الأوْروبِّيَّةَ؛ فباليونانيَّةِ وباللَّاتينيَّةِ Zingiber، ومِنها Ginger بالإنْكليزيَّةِ، وGigembre بالفَرَنْسيَّةِ، وZenzero بالإيطاليَّةِ، وingwer بالألْمانيَّةِ، وفي التُّرْكيَّةِ والكُرْديَّةِ والسُّرْيانيَّةِ الدَّارِجةِ (زَنْجَفيل) .
زَنْجير عامِّيٌّ:
الزَّنْجيرُ: السِّلْسِلةُ الحَديديَّةُ، والعامَّةُ تَقلِبُه، يقولونَ: جَنْزيرٌ.
وهو مِن الفارِسيَّةِ: (زَنْجير) .
زَنْدَبيلٌ:
الزَّنْدَبيلُ: الفيلُ العَظيمُ، وعَربيَّتُه (الكُلْثومُ)؛ قالَ مُطيعُ بنُ إياسٍ:
ببِلادٍ بها تَبيضُ الطَّواويـ
سُ وفيها يُزاوِجُ (الزَّنْدَبيلُ)
وهو مِن الفارِسيَّةِ: (زَنْدَه)، أي: ضَخْمٌ، و(بِيل)، أي: فيلٌ .
زَنْفَليجة:
الزَّنْفَليجةُ والزِّنْفِليجةُ والزِّنْفالَجةُ: الوِعاءُ.
وهو مِن الفارِسيَّةِ: (زَن بيلَه) .
زَوْرَقٌ:
الزَّوْرَقُ: القارِبُ الصَّغيرُ.
وهو مُعرَّبٌ مِن السُّرْيانيَّةِ: (زورقا)؛ مَعْناه القارِبُ، وقيلَ: إنَّ الكَلِمةَ السُّرْيانيَّةَ مَأخوذةٌ مِن العَربيَّةِ في الأصْلِ .
زُونٌ:
الزُّونُ والزُّورُ: اسمُ صَنَمٍ، كلُّ شيءٍ يُتَّخَذُ رَبًّا يُعْبَدُ، والزُّونُ والزُّونةُ مَوضِعٌ تُجمَعُ فيه الأنْصابُ وتُنصَبُ وتُزَيَّنُ، قالَ الأغْلَبُ:
جاؤُوا (بزورَيْهم) وجِئْنا بالأصَمْ
وقالَ رُؤْبةُ بنُ العَجَّاجِ:
وَهْنانةٌ (كالزُّونِ) يُجْلى صَنَمُهْ
وقالَ الشَّاعِرُ:
دَأْبَ المَجوسِ عَكَفَتْ (لِلزُّونِ)
وقالَ جَريرٌ:
تَمْشي بها البَقَرُ المَوْشيُّ أكْرُعُهُ
مَشْيَ الهَرابِذِ حَجُّوا بِيعةَ (الزُّونِ)
وهو مِن الفارِسيَّةِ: (زون) .
زِيجٌ:
الزِّيجُ: خَيْطُ البَنَّاءِ، وعَربيَّتُه: مِطمَرٌ، كِتابٌ يَحسُبُ سَيْرَ الكَواكِبِ، ومِنه يُسْتخرَجُ التَّقْويمُ، والجَمْعُ: زِيَجةٌ.
وهو مُعرَّبٌ مِن الفارِسيَّةِ: (زِيك)، ومِن مَعانيه: خَيْطُ الصَّبَّاغِ، وكِتابٌ تُقيَّدُ فيه أحْوالُ النُّجومِ .

انظر أيضا:

  1. (1) يُنظر: ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (9/ 178)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 346،347)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (10/ 137)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 79)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 76)، ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 32)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 246،247).
  2. (2) يُنظر: ((الصحاح)) للجوهري (1/ 321)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 345)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (2/ 293)، ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 140)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 78)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 82)، ((المُعجَم الوسيط)) الصادر عن مجمع اللُّغة العَربيَّة بالقاهرة (1/ 405).
  3. (3) يُنظر: ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (11/ 178)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 357،358)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (2/ 285) (3/ 194)، ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 140،141)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 80،81،94)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 76).
  4. (4) يُنظر: ((جمهرة اللُّغة)) لابن دُرَيْدٍ (2/ 706)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 82)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 78)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 250).
  5. (5) يُنظر: ((جمهرة اللُّغة)) لابن دُرَيْدٍ (3/ 1240)، ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (10/ 320)، ((الصحاح)) للجوهري (5/ 2130، 2131)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 338،339)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 77)، ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 32)، ((الألْفاظ السريانية في المعاجم العَربيَّة)) لأفرام الأوَّل برصوم (1/ 112،113)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 251).
  6. (6) يُنظر: ((جمهرة اللُّغة)) لابن دُرَيْدٍ (2/ 1117)، ((الصحاح)) للجوهري (5/ 1941)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 350:352)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 78)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 252).
  7. (7) يُنظر: ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 356)، ((المصباح المنير)) للفيومي (1/ 252)، ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 252)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 79)، ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 32)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 254).
  8. (8) يُنظر: ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 93)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 77)، ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 32)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 254).
  9. (9) يُنظر: ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (13/ 197)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 358،359)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 78)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 252،253).
  10. (10) يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (1/ 448)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 85)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 78)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 253).
  11. (11) يُنظر: ((لسان العَرب)) لابن منظور (10/ 141)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 85،86)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 79)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 253،254).
  12. (12) يُنظر: ((المحكم)) لابن سيده (6/ 617)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 86)، ((الألْفاظ السريانية في المعاجم العَربيَّة)) لأفرام الأوَّل برصوم (1/ 113،114)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 254).
  13. (13) يُنظر: ((المحكم)) لابن سيده (2/ 302)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 355، 356)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (2/ 288)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 255).
  14. (14) يُنظر: ((جمهرة اللُّغة)) لابن دُرَيْدٍ (1/ 397)، ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 140)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 90)، ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 32)، ((الألْفاظ السريانية في المعاجم العَربيَّة)) لأفرام الأوَّل برصوم (1/ 115)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 255).
  15. (15) يُنظر: ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 358)، ((القاموس المحيط)) للفيروزابادي (ص: 325)، ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 141)، ((تاج العروس)) للزبيدي (9/ 294)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 79)، ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 32)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 256)، ((المُعجَم الوسيط)) الصادر عن مجمع اللُّغة العَربيَّة بالقاهرة (1/ 397).
  16. (16) يُنظر: ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 354)، ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 139)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 94)، ((تاج العروس)) للزبيدي (9/ 294)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 79)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 256).
  17. (17) يُنظر: ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 80)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 257)، ((مُعجَم الدَّخيل في اللُّغة العَربيَّة الحديثة)) للدكتور/ ف. عبد الرحيم (ص: 117).
  18. (18) يُنظر: ((تاج العروس)) للزبيدي (8/ 150)، و(16/ 451).
  19. (19) يُنظر: ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 344،345)، ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 139)، ((تاج العروس)) للزبيدي (8/ 150)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 81).
  20. (20) يُنظر: ((الجمهرة)) لابن دُرَيْدٍ (1/ 472)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 347،348)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 95)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 258).
  21. (21) يُنظر: ((الألْفاظ السريانية في المعاجم العَربيَّة)) لأفرام الأوَّل برصوم (1/ 117،118).
  22. (22) يُنظر: ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (13/ 131)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 350)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (4/ 330)، ((المصباح المنير)) للفيومي (1/ 256)، ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 140)، ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 33).
  23. (23) يُنظر: ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (11/ 260)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 354،355)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (11/ 312)، ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 140)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 96،97)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 80)، ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 33)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 259،260).
  24. (24) يُنظر: ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 80)، ((تفسير الألْفاظ الدَّخيلة)) لطوبيا العنيسي (ص: 33)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 260).
  25. (25) يُنظر: ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 359،360)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (11/ 313)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 97)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 80)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 261).
  26. (26) يُنظر: ((الصحاح)) للجوهري (1/ 320)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 345،346)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 99)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 81).
  27. (27) يُنظر: ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 352)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (10/ 140)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 100)، ((الألْفاظ السريانية في المعاجم العَربيَّة)) لأفرام الأوَّل برصوم (1/ 118).
  28. (28) يُنظر: ((جمهرة اللُّغة)) لابن دُرَيْدٍ (3/ 21)، ((تهذيب اللُّغة)) للأزهري (13/ 240)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 340،341)، ((شفاء الغليل)) للشهاب الخفاجي (ص: 139)، ((قصد السبيل)) لمحمد الأمين المحبي (2/ 100،101)، ((المُعجَم المفصل في المعرب والدَّخيل)) لسعدي ضناوي (ص: 263).
  29. (29) يُنظر: ((مفاتيح العلوم)) للخوارزمي (ص: 242)، ((الصحاح)) للجوهري (1/ 321)، ((المعرَّب)) للجواليقي (ص: 345)، ((لسان العَرب)) لابن منظور (13/ 201)، ((الألْفاظ الفارِسيَّة المعربة)) لأَدِّي شِير (ص: 82).