موسوعة اللغة العربية

الفصلُ التَّاسِعُ: النَّسَبُ


الدَّلالةُ على أنَّ شيئًا مَنْسوبٌ لشيءٍ آخَرَ، ومُتَّصِلٌ به ماديًّا أو معنويًّا؛ بزِيادةِ ياءٍ مُشدَّدةٍ في آخِرِه، تُسمَّى ياءِ النَّسَبِ.
ويُسمَّى بالإضافةِ أيضًا، وقد أطلق عليه سِيبَوَيهِ [758] يُنظر: ((الكتاب)) لسيبويه (3/ 335). والمُبَرِّدُ [759] يُنظر: ((المقتضب)) للمبرد (3/ 133). التَّسْميتَينِ.
وغَرَضُه: جَعْلُ المَنْسوبِ مِن أفْرادِ المَنْسوبِ إليه، مِثلُ أن نَنسُبَ رَجُلًا إلى الأزْهَرِ فنقولَ: أزْهَريٌّ، أو إلى العَربِ فنَقولَ: عربِيٌّ؛ وشرعيٌّ وصناعيٌّ نسبة إلى الشريعة والصناعة، بزِيادةِ الياءِ المُشدَّدةِ، وهذه الياءُ لا يَجوزُ تَخْفيفُها حتَّى لا تَلْتبِسَ بياءِ المُتكلِّمِ. والغَرَضُ مِنَ النَّسَبِ يكونُ إمَّا التَّوْضيحَ أوِ البَيانَ أوِ التَّخْصيصَ [760] يُنظر: ((توضيح المقاصد)) للمرادي (3/1443)، ((التصريح على التوضيح)) للأزهري (2/587). .

انظر أيضا: