موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ الأوَّلُ: اللَّهَجاتُ العَربيَّةُ


هي الصُّوَرُ اللُّغَويَّةُ الَّتي انْفَصلَتْ عنِ اللُّغةِ العَربيَّةِ الأمِّ، وخالَفَتْها في بعضِ دَلالاتِها اللُّغويَّةِ والصَّرْفيَّةِ والنَّحْويَّةِ والدَّلاليَّةِ، ويَسْتخدِمُها الشَّعبُ ويَتحدَّثُ بها في حَياتِه اليَوْميَّةِ.
والمَصادِرُ القَديمةُ الَّتي تَمُدُّنا ببعضِ الظَّواهِرِ اللُّغويَّةِ في اللَّهَجاتِ العَربيَّةِ القَديمةِ تَنْقسِمُ إلى مَجْموعتَينِ رَئيسيَّتَينِ؛ أُولاهما: كُتُبُ النَّحْوِ، الثَّانيةُ: كُتُبُ اللُّغةِ والمَعاجِمُ. ومُعظَمُ المادَّةِ الَّتي جاءت في كُتُبِ النَّحْوِ واللُّغةِ إنَّما جُمِعتْ مِن لَهَجاتِ الباديةِ في القَرْنَينِ الأوَّلِ والثَّاني [610] يُنظر: ((علم اللُّغة العَربيَّة)) لمحمود فهمي حجازي (ص:224). .

انظر أيضا: