موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الرَّابع عشَرَ: العُمومُ


هو الشُّيوعُ، وهو في مُقابَلةِ الخُصوصِ، ويُعْتبَرُ مِن خَصائِصِ النَّكِراتِ الَّتي لا تَتعيَّنُ مَفْهوماتُها في مُعيَّنٍ.
وقد يوجَدُ العُمومُ في أسْماءٍ بعَيْنِها؛ كأسْماءِ الشَّرْطِ والاسْتِفهامِ، مِثلُ: مَنْ يَقُمْ أضْرِبْه، وما تَفعَلْ أفْعَلْ، وقد يَتحقَّقُ بإيقاعِ الأسْماءِ في سِياقِ الاسْتِفهامِ، نَحْوُ: أَإِلهٌ معَ اللهِ، أوِ النَّفْيِ، نَحْوُ: ما أحَدٌ عِنْدَنا.
ويُعَدُّ العُمومُ مِن مُسوِّغاتِ الابْتِداءِ بالنَّكِرةِ [494] يُنظَر: ((معجم المُصْطلَحات النَّحْوية والصرفية)) لمحمد سمير اللبدي (ص: 161)، ((موسوعة النَّحْو والصرف والإعراب)) لإميل بديع (ص: 468). .

انظر أيضا: