موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الثَّانيَ عشَرَ: الرَّوِيُّ


في عِلمِ العَروضِ: هو آخِرُ حَرْفٍ صَحيحٍ في البَيْتِ -غيْرَ هاءِ الإشْباعِ إن وُجِدَتْ-، وعليه تُبنَى القَصيدةُ وإليه تَنْتسِبُ، فيُقالُ: قَصيدةٌ مِيميَّةٌ أو نُونيَّةٌ أو عَيْنيَّةٌ، إذا كان الرَّوِيُّ فيها مِيمًا أو نونًا أو عَيْنًا.
وله عَلاقةٌ بعِلمِ النَّحْوِ؛ حيثُ يكونُ سَببًا في الإعْرابِ المُقدَّرِ، ومَنْعِ ظُهورِ حَرَكةِ الإعْرابِ على آخِرِ الكَلِمةِ، كنَحْوِ قَولِ الشَّاعِرِ:
إذا حمَلْتُ بِزَّتي على عَدَسْ
على الَّتي بَيْنَ الحِمارِ والفَرَسْ
فإعْرابُ عَدَسْ: اسمٌ مَجْرورٌ بالكَسْرةِ المُقدَّرةِ منَعَ من ظُهورِها حَرَكةُ الرَّوِيِّ [405] يُنظَر: ((علم العروض والقافية)) لعبد العزيز عتيق (ص: 136)، ((موسوعة النَّحْو والصرف والإعراب)) لإميل بديع (ص: 447). .

انظر أيضا: