موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الثَّالثُ: الذَّمُّ


هو العَيْبُ واللَّومُ، وهو غَرَضٌ مِنَ الأغْراضِ الَّتي يأتي لها النَّعْتُ، مِثلُ قَولِه تعالى: فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [النحل: 98] [391] يُنظَر: ((شرح الكافية الشافية)) لابن مالك (3/ 1164)، ((اللمحة في شرح الملحة)) لابن الصائغ (2/ 734). .
وفي النَّحْوِ: أسْلوبٌ للذَّمِّ يَتكوَّنُ مِن: فِعلِ الذَّمِّ، وفاعِلِ الذَّمِّ، ومَخْصوصٍ بالذَّمِّ، فأُسْلوبُ الذَّمِّ له أفْعالٌ خاصَّةٌ تدُلُّ عليه، مِثلُ: بِئْسَ، لا حَبَّذا؛ تقولُ: بِئْسَ الطَّالِبُ زيدٌ. بِئْسَ: فِعلٌ ماضٍ مَبنيٌّ على الفَتْحِ، الطَّالِبُ: فاعِلٌ مَرْفوعٌ وعَلامةُ رَفْعِه الضَّمَّةُ الظَّاهِرةُ. زيدٌ: مُبْتدَأٌ مُؤخَّرٌ، والجُملةُ قَبْلَه خَبَرٌ مُقدَّمٌ، أو خَبَرٌ لمُبْتدَأٍ مَحْذوفٍ وُجوبًا تَقْديرُه هو، أو مُبْتدَأٌ وخَبَرُه مَحْذوفٌ وُجوبًا تَقْديرُه: المَمْدوحُ [392] يُنظَر: ((شرح المفصل)) لابن يعيش (4/ 393)، ((الكافية في علم النَّحْو)) لابن الحاجب (ص: 50). .

انظر أيضا: