موسوعة اللغة العربية

المَبحَثُ الثَّاني: الحالُ المُبيِّنةُ (المُؤَسِّسةُ)


هي الَّتي لا يُفهَمُ المُرادُ بها إلَّا بذِكْرِها، فإذا حُذِفتْ مِنَ الكَلامِ لم تُفهَمْ هذه الدَّلالةُ، مِثلُ: جاء زيدٌ راكِبًا؛ فـ"راكِبًا" حالٌ بيَّنَتِ الهَيئةَ الَّتي جاءَ عليها زَيدٌ، وإذا لم تُذكَرْ في الكَلامِ لم يُعلَمِ الحالُ الَّتي جاءَ عليها، وسُمِّيتْ مُبيِّنةً لأنَّها تُبيِّنُ صِفةَ صاحِبِها، أو هَيْئتَه، أوِ الكَيفيَّةَ الَّتي هو عليها. وهذا القِسْمُ هو الغالِبُ في الحالِ [353] يُنظر: ((أوضح المسالك)) لابن هشام (2/249)، ((معجم المُصْطلَحات النَّحْوية والصرفية)) لمحمد سمير اللبدي (ص:10). .

انظر أيضا: