موسوعة اللغة العربية

الفصل السَّابع والأربعون: الإشْكالُ (المُشكِلُ)


هو ما لا يُنالُ المُرادُ مِنه إلَّا بتأمُّلٍ بَعْدَ الطَّلَبِ.
وهو في النَّحْوِ: ما لا يَظهَرُ وَجْهُه مِنَ الأساليبِ والأقْوالِ، ويُقالُ للَّفظِ أوِ التَّعْبيرِ الحاصِلِ فيه ذلك: "المُشْكِلُ"؛ فمِنه في النَّحْوِ قَولُ الشَّاعِرِ: الطويل
أقولُ لعبدِ اللهِ لَمَّا سِقاؤُنا
ونحن بوادي عبْدِ شَمسٍ وهاشِمِ
فوَجْهُ الإشْكالِ في كَلِمةِ "لمَّا": أينَ فِعلُها؟ وأينَ جَوابُها؟ وإزالةُ الإشْكالِ: أنَّ "سِقاؤنا" فاعِلٌ لفِعلٍ مَحْذوفٍ تَقْديرُه: "سقَط"، وجَوابُها فِعلٌ مَحْذوفٌ تَقْديرُه: "قُلتُ"، أيْ: لمَّا سقَط سِقاؤُنا قلتُ لعبدِ اللهِ... [117] يُنظر: ((معجم المُصْطلَحات النَّحْوية والصرفية)) لمحمد سمير اللبدي (ص: 169). .

انظر أيضا: