موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الثَّالث والأربعون: أسْلوبُ التَّعجُّبِ


التَّعجُّبُ: تَأثيرٌ داخِليٌّ يُحدِثُ في النَّفْسِ دَهْشةً مِن أمْرٍ ما، واسْتِعظامَه بسَببِ كَوْنِه زائِدًا عنِ القَدْرِ المَعْهودِ، أو أنَّه أمْرٌ نادِرٌ لا يُتوقَّعُ حُدوثُه، أو خَفِي سَببُه فلم تَظهَرْ له عِلَّةٌ.
وله صِيَغٌ وألْفاظٌ كَثيرةٌ، لكنَّ القِياسيَّ والمُسْتعمَلَ مِنها (ما أفْعَلَه) و(أفْعِلْ به)، مِثلُ أن تَتعجَّبَ مِن شدَّةِ كَرَمِ زَيدٍ فتقولَ: ما أكْرَمَ زيدًا، أو أكْرِمْ بزيدٍ [106] يُنظر: ((اللباب في علل البناء والإعراب للعكبري)) (1/196)، ((ضياء السالك)) لمحمد النجار (3/73)، ((المعجم المفصل في اللُّغة والأدب)) لإميل يعقوب وميشال عاصي (ص:431). .

انظر أيضا: