موسوعة اللغة العربية

الفصلُ الرَّابع والثَّلاثون: الاسْتِغاثةُ


هي صورةٌ مِن صُوَرِ النِّداءِ في النَّحْوِ، وتَعْريفُها: "نِداءُ مَنْ يُخَلِّصُ مِن شِدَّةٍ، أو يُعينُ على مَشقَّةٍ". وصورتُها أن تأتيَ أداةُ النِّداءِ فيها "يا"، ولا يَجوزُ غيْرُها، ثمَّ يَليَ الأداةَ المُسْتغاثُ به مَجْرورًا بِلامٍ مَفْتوحةٍ، ما لم يَكُنِ المُسْتَغاثُ به ياءَ المُتكلِّمِ، فتُكسَرُ. وقد لا تأتي اللَّامُ، فيُعرَبُ المُسْتَغاثُ به إعْرابَ المُنادى، ثمَّ يلي المُسْتَغاثَ به المُسْتغاثُ مِنه مَجْرورًا باللَّامِ المَكْسورةِ؛ تقولُ: يا لَزيدٍ لِلأسَدِ، يا خالدُ لِلمُسلِمينَ [62] يُنظر: ((توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك)) للمرادي (3/ 1110)، ((شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النَّحْو)) للأزهري (2/ 243). .

انظر أيضا: