موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الرَّابعُ: الرَّدُّ على الفصيحِ


وفي الرَّدِّ على الفصيحِ:
ألَّف أبو نُعَيمٍ عليُّ بنُ حمزةَ البصريُّ اللُّغويُّ (ت: 375هـ)، وسمَّاه: "التَّنبيه على ما في الفصيحِ من الغَلَط".
"فائتُ الفصيح" لأبي عُمَرَ الزَّاهِدِ مُحمَّدِ بنِ عبدِ الواحِدِ غلامِ ثَعلَبٍ (ت: 345هـ)، وشَرَحه أيضًا [348] يُنظر: ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (6/ 2559). .
"تمامُ فصيحِ الكلامِ"؛ لأحمدَ بنِ فارسٍ (ت: 395هـ).
"الرَّدُّ على الزَّجَّاجِ في مسائِلَ أخذَها على ثَعلَبٍ"؛ لأبي منصورٍ الجَواليقيِّ [349] يُنظر: ((كشف الظُّنون)) لحاجي خليفة (2/ 1273)، ومقدمة عبد العزيز المانع لـ((شرح الفصيح)) للمرزوقي (ص: 18 – 21). ، يرُدُّ فيه على تعقُّباتِ الزَّجَّاجِ لثَعلَبٍ في "الفصيح"؛ إذ لَمَّا خطَّأ ثَعلَبٌ سيبَويهِ في "كتابه"، أثار ذلك حفيظةَ الزَّجَّاجِ [350] يُنظر: ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (1/ 55، 56). فتعقَّب ثَعلَبًا في كتابِ "الفصيح" باعتراضاتٍ عَشَرةٍ [351] للعودة للاعتراضات يُنظر: ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (1/ 56 – 58)، ((المزهر)) للسيوطي (1/ 162، 163). ، في حينِ أنَّ كتابَ الفصيحِ كُلَّه عِشروَن ورقةً! أي: خطَّأه في نصفِ الكتابِ، حتى لَيُقالُ: إنَّ كتابَ الفصيحِ لم يُقرَأْ مِن بَعدِها على ثَعلَبٍ، وإنَّ ثَعلَبًا قد سَئِم حتَّى أنكر نسبةَ الكتابِ إليه، ثمَّ إنَّ ابنَ خالَوَيه -وهو كوفيُّ النَّزعةِ- تعقَّب الزَّجَّاجَ في هذه الاعتراضاتِ وردَّ عليه فيها؛ انتصارًا لثَعلَبٍ [352] يُنظر: ((نشأة النّحو)) للشيخ محمد الطّنطاوي (ص: 141، 142). ، يقولُ ياقوتٌ: (وهذه المآخِذُ التي أخذها الزَّجَّاجُ على ثَعلَبٍ لم يسلِّمْ إليه العُلَماءُ باللُّغةِ فيها، وقد ألَّفوا تآليفَ في الانتصارِ لثَعلَبٍ يضيقُ هذا المختَصَرُ عن ذِكرِها) [353] ((معجم الأدباء)) لياقوت الحموي (1/ 58). ، وأشهَرُها انتصارُ ابنِ خالَوَيه، وانتصارُ الجَواليقيِّ، وانتصارُ اللِّبليِّ النَّحويِّ في كتابِه: (تحفة المجد الصَّريح في شَرح الفصيح).

انظر أيضا: