موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الثَّاني: مَنهَجُ المُؤلِّفِ في تَرْتيبِ مَوادِّ اللُّغةِ


1- رتَّب المَوادَّ اللُّغويَّةَ على حُروفِ المُعجَمِ وَفقَ أُصولِ المَوادِّ المُجرَّدةِ مِنَ الزِّياداتِ، مُراعيًا في التَّرْتيبِ الحَرْفَ الثَّانيَ والثَّالثَ.
2- أوَّلُ ما يَذكُرُ مِنَ المادَّةِ الفِعلُ الثُّلاثيُّ المُجرَّدُ على تَرْتيبِ أبْوابِه السِّتَّةِ، وهي: (فَعَلَ يَفْعُلُ- فَعَلَ يَفْعِلُ- فَعَلَ يَفْعَلُ- فَعِلَ يَفْعَلُ- فَعُلَ يَفْعُلُ- فَعِلَ يَفْعِلُ).
3- أمَّا الأسْماءُ فيُعالِجُها وَفقَ الآتي:
أ- يَبدَأُ بالمُجرَّدِ المَفْتوحِ الفاءِ.
ب- الثُّلاثيُّ المُجرَّدُ المَضْمومُ الفاءِ.
ج- الثُّلاثيُّ المُجرَّدُ المَكْسورُ الفاءِ.
د- الثُّلاثيُّ المُجرَّدُ المُحرَّكُ.
هـ- صِفةُ فاعِلٍ وفاعِلةٍ.
ح- المَفْعولُ وما يَجري مَجْراه.
ك- الفاعِلُ وما أشْبَهَه.
ص- الفَعيلُ وأضْرابُه.
ع- المَزيدُ بالمِيمِ.
ف- يُتبِعُ المادَّةَ المُضاعَفَ الرُّباعيَّ.
ص- يَختِمُ المادَّةَ بما جاء في أسْماءِ العَربِ.
ق- أسْماءُ الأمْكنةِ والبُلدانِ في البِلادِ العَربيَّةِ.
4- إذا ذكَر الفِعلَ الثُّلاثيَّ ذكَر مَصادِرَه كلَّها؛ لأنَّها سَماعيَّةٌ ليس لها ضابِطٌ مُطَّرِدٌ.
5- يَذكُرُ في موادِّه النَّسَبَ الخارِجَ عنِ القِياسِ، مِثلُ: السِّجزيِّ، نِسبةً إلى سِجْستانَ.
6- يَذكُرُ بعضَ المَعاني المَجازيَّةِ للألْفاظِ بجانِبِ المَعاني الحَقيقيَّةِ.
7- اهتمَّ ببَيانِ أُصولِ المَوادِّ اللُّغويَّةِ.
8- ردَّ بعضَ الألْفاظِ العامِّيَّةِ إلى الفَصيحِ، وعلَّم عليها في هَوامِشِ مُعجَمِه.
9- ألْحَق بمُقدِّمةِ مُعجَمِه جَداوِلَ مُتعدِّدةً بيَّن فيها مُختَلِفَ الوَحَداتِ القِياسيَّةِ للمَوازينِ والمَكاييلِ والمَقاييسِ، ثمَّ جَدولًا ذكَر فيه الكَلِماتِ الطَّارِئةَ على اللُّغةِ، والَّتي عرَّبها المُؤلِّفُ نفْسُه، أو عرَّبها مَجمَعُ اللُّغةِ بالقاهِرةِ أو دِمشقَ، أو عرَّبها واحِدٌ مِن عُلَماءِ اللُّغةِ [279] يُنظر: ((المدارس المُعجَمية دراسة في البنية التَّركيبية)) لعبد القادر الجليل (ص:406)، ((المُعجَم العَربيُّ بَيْنَ الماضي والحاضر)) لعدنان الخطيب (ص:54). .

انظر أيضا: