موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الثَّالثُ: مَنهَجُ المُؤلِّفِ في تَرْتيبِ مَوادِّ اللُّغةِ


1- بدأ بمُقدِّمةٍ اشْتَملتْ على بابَين؛ أمَّا الأوَّلُ فذكَر فيه تَفْسيرَ الحُروفِ المُقَطَّعةِ، وأمَّا الثَّاني فذكَر فيه ألْقابَ حُروفِ المُعجَمِ وطَبائِعَها وخَواصَّها.
2- اتَّبع في تَرْتيبِه نِظامَ القافِيةِ الَّذي أسَّسه الجَوهَريُّ، جاعِلًا آخِرَ الكَلِماتِ أبْوابًا وأوَّلَها فُصولًا، وجاعِلًا لكلِّ بابِ ثَمانيةً وعِشرينَ فَصْلًا بعَددِ حُروفِ الهِجاءِ، مُراعِيًا في تَرْتيبِ الكَلِماتِ الحَرْفَ الأوَّلَ والثَّانيَ والثَّالثَ والرَّابِعَ، وجعَل الواوَ والياءَ في بابٍ واحِدٍ.
3- صدَّر بعضَ الأبْوابِ بكَلِمةٍ عنِ الحَرْفِ المَعْقودِ له البابُ، ذاكِرًا فيه مَخرَجَه وأنْواعَه، وخِلافَ النَّحْويِّين فيه، وائْتِلافَه معَ غيرِه.
4- راعَى في تَرْتيبِ الكَلِماتِ تَجْريدَها مِنَ الزَّوائِدِ، والاعْتِمادَ على الأُصولِ.
5- جمَع الكَثيرَ مِن أقْوالِ السَّلَفِ مُدعِّمًا إيَّاها بالشَّواهِدِ.
6- أشار إلى كَثيرٍ مِنَ الظَّواهِرِ النَّحْويَّةِ والصَّرفيَّةِ واللُّغويَّةِ.
7- دوَّن كلَّ ما وقَف عليه مِنَ المَوادِّ ومُشْتقَّاتِها، ولم يَقِفْ على الصَّحيحِ فقطْ [178] يُنظر: ((المَعاجِم اللُّغويَّة العَربيَّة: بداءتها وتطورها)) لإميل يعقوب (ص:114). .

انظر أيضا: