موسوعة اللغة العربية

المَطلَبُ الثَّاني: مَنهَجُ المُؤلِّفِ في تَرْتيبِ مَوادِّ اللُّغةِ


1- انْتَقى كِتابَه مِنَ الصَّحيحِ، وابْتَعد عنِ المَشْكوكِ فيه.
2- رتَّب كِتابَه تَرْتيبًا جَديدًا بحسَبِ آخِرِ حَرْفٍ في الكَلِمةِ.
3- قسَّم الألْفاظَ إلى ثَمانيةٍ وعِشرين بابًا بعَددِ حُروفِ الهِجاءِ.
4- جرَّد الكَلِماتِ مِنَ الحُروفِ الزَّائِدةِ، واعْتَمد في التَّرْتيبِ على الحُروفِ الأصْليَّةِ.
5- قسَّم كلَّ بابٍ إلى ثَمانيةٍ وعِشرين فَصْلًا بعَددِ حُروفِ الهِجاءِ.
6- رتَّب الألْفاظَ في كلِّ فَصْلٍ حسَبَ الحَرْفِ الأوَّلِ، ثمَّ الحَرْفِ الثَّاني، ثمَّ الثَّالثِ، ثمَّ الرَّابِعِ.
7- قدَّم فَصْلَ الواوِ في الأبْوابِ كلِّها على فَصْلِ الهاءِ.
8- اتَّبع طَريقةً جَديدةً لضَبْطِ الكَلِمةِ بالحَرَكاتِ لم يتَّبِعْها أحدٌ مِن قبلِه.
وتَتلخَّصُ في:
أ- إذا قال عَقِبَ الاسمِ: بالكَسْرِ أوِ الفَتْحِ أوِ الضَّمِّ، فمَعْنى ذلك أنَّه يَضبِطُ الحَرْفَ الأوَّلَ منه.
ب- إذا قال: بالتَّحْريكِ فضَبْطٌ للحَرفَين الأوَّلَين مِنَ الاسمِ.
ج- إذا قال: بالتَّشْديدِ في مِثلِ حلَّاب، فمَعْنى ذلك أنَّ اللَّامَ هي المُشدَّدةُ.
د- إذا قال عَقِبَ الفِعلِ المُضارِعِ أوِ الماضي: بالكَسْرِ أوِ الضَّمِّ أوِ الفَتْحِ، فالمَقْصودُ مِن ذلك عَينُ الفِعلِ.
9- إذا كان في الكَلِمةِ لُغاتٌ أشارَ إليها، وكرَّر الكَلِمةَ بعَددِ اللُّغاتِ الَّتي ورَدتْ فيها [157] يُنظر: ((المَعاجِم العَربيَّة مَوضوعات وألْفاظ)) لفوزي الهابط (ص:135)، ((المَعاجِم العَربيَّة: مدارسها ومناهجها)) لعبد الحميد أبو سكين (ص:93)، ((مقدمة الصحاح)) للعطار (ص:123). .

انظر أيضا: