موسوعة اللغة العربية

تمهيدٌ: ما يتَّصلُ بالسَّرِقاتِ الشِّعريَّةِ


يَتعلَّقُ بالكَلامِ عنِ السَّرِقاتِ الشِّعريَّةِ مَباحِثُ أخرى لا تُعَدُّ مِنَ السَّرِقةِ في شيءٍ، وإنْ كانت مِنَ الأخْذِ بمَفْهومِه الأوْسَعِ؛ ذلك أنَّ مَقْصودَ السَّرِقةِ الشِّعريَّةِ بقِسْمَيها (الظَّاهِرِ وغيرِ الظَّاهِرِ) أنْ يَنسُبَ ذلك المَعْنى إلى نفْسِه دُونَ أنْ يظُنَّ أحدٌ أنَّه ليسَ له.
لِهذا فبعضُ أنْواعِ الأخْذِ الَّتي تُخالِفُ هذا المَقْصودَ لا تُعَدُّ مِنَ السَّرِقةِ في شيءٍ، وهِي ألَّا يَقصِدَ الشَّاعرُ أو النَّاثِرُ نِسبةَ ذلك المَعْنى أو هذا التَّركيبِ إلى نفْسِه خُلسةً، وإنَّما يأتي به على شُهْرتِه لغَرَضٍ آخَرَ غيرِ قصْدِ الانْتِحالِ.
ومِن تلك الأنْواعِ: الاقْتِباسُ، والتَّضْمينُ، والعَقْدُ، والحَلُّ، والتَّلميحُ.

انظر أيضا: